أبلغ مصدر موثوق في اتحاد الكرة السعودي «الشرق الأوسط»، أن 50 في المائة من قيمة عقد حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الكروية السعودية، الذي وقع - مؤخرا - مع مجموعة MBC، دخلت خزينة اتحاد الكرة قبل نحو ثلاثة أيام، وبلغت قيمة الحقوق نحو 105 ملايين ريال سعودي.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن اتحاد الكرة السعودي سيعقد اجتماعا لمجلس إدارته، ظهر اليوم الأحد، بمقره في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في العاصمة السعودية الرياض، بحضور الرئيس ونائبه والأعضاء كافة، لمناقشة آلية توزيع حقوق النقل التلفزيوني على الأندية السعودية المحترفة، وتلك التي توجد في دوري ركاء للمحترفين، وكذلك أندية الدرجة الثانية.
ويحصل اتحاد الكرة السعودي - عادة - على 30 مليون ريال من قيمة حقوق النقل التلفزيوني، حينما كانت القيمة المالية 150 مليون ريال، تدفع من وزارة المالية السعودية، وسيتضح اليوم إن كان الرقم سيرتفع أم سيبقى كما هو في السنوات الأخيرة.
وبحسب المقترحات والتصورات التي ستذهب إلى تطبيق آلية خاصة بحقوق النقل التلفزيوني، فإن مقترحا ذهب إلى تطبيق توزيع عوائد الأندية من المسابقات الكروية السعودية بنسبة 80 في المائة بالتساوي، و20 في المائة، فيما قدم مقترح آخر بأن يكون التوزيع 50 في المائة بالتساوي، و50 في المائة بالترتيب، وهذا الأخير يواجه اعتراضات كبرى من قبل الأندية السعودية الكبرى التي تريد أموالا أكثر لصرفها على محترفيها ومدربيها وفريقها المثقل بالملايين شهريا.
وتعاني الأندية السعودية الخمسة الكبيرة (الاتحاد، والهلال، والأهلي، والنصر، والشباب) من مصروفات شهرية هائلة لا تقل عن أربعة ملايين ريال في الشهر الواحد، وقد تصل إلى ثمانية ملايين، جراء العقود المالية الضخمة التي وقعتها مع اللاعبين الأجانب والمحليين، فيما تراوح المصروفات الشهرية للأندية التسعة، ما بين 700 ألف، ومليوني ريال شهريا.
ويتوقع إذا جرى الاتفاق على آلية توزيع حقوق النقل التلفزيوني، أن تدخل الدفعة الأولى البالغة 105 ملايين ريال خزائن الأندية نهاية الأسبوع الحالي، وذلك لرغبتها في تسيير أمورها وسداد مرتبات لاعبيها وحقوق المعنيين المتأخرة.
وتبلغ قيمة حقوق النقل التلفزيوني التي ستدفعها مجموعة MBC نحو 260 مليون ريال سنويا، فيما سيدفع التلفزيون السعودي 50 مليون ريال في العام الواحد، أما شركة عبد اللطيف جميل فتدفع سنويا 100 مليون ريال مقابل رعاية الدوري، و20 مليون ريال تدفع من قبل شركات راعية.
وعلى صعيد آخر، كشف مصدر خليجي وثيق الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»، أن اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية إلى جانب العراق واليمن، المقرر عقده في العاصمة السعودية الرياض خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على هامش بطولة كأس الخليج العربي الـ22، التي ستنطلق في الرياض يوم الـ13 من نوفمبر المقبل، سيقرر مصير خليجي 23، التي يتوقع أن تقام في الكويت بدلا من العراق، وذلك بسبب الانفلات الأمني الدائر في العراق - حاليا -، وهو ما يستبعد إسناد التنظيم للأخيرة، على أمل أن تتحسن الأحوال الأمنية في العامين المقبلين، وعبّرت الكويت بحسب مسؤولي الرياضة، عن استعداد البلاد لاستضافة النسخة الـ23، التي يتوقع أن تقام في أواخر 2016 أو مطلع 2017 المقبل.
بقيت الإشارة إلى أن اجتماع اللجنة الدائمة لخليجي 22، الذي سيقام في الرياض أيام 8 و9 و10 سبتمبر (أيلول) المقبل، وسيحضره أمناء الاتحادات الخليجية واتحادي العراق واليمن، سيناقش جاهزية الملاعب والفنادق وغيرها.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، حاول إقامة بعض مباريات كأس الخليج في ملعب مدينة جامعة الملك سعود الرياضية، بيد أن عدم جاهزيته اضطرتهم إلى حصر إقامة مباريات البطولة على ملعبي الملك فهد الدولي والأمير فيصل بن فهد، على أن تقام التدريبات للمنتخبات الثمانية على ملاعب أندية العاصمة الأربعة.
105 ملايين ريال تدخل خزائن الأندية السعودية خلال أيام
اتحاد الكرة سيجتمع اليوم لبحث آلية توزيع حقوق «النقل التلفزيوني»
105 ملايين ريال تدخل خزائن الأندية السعودية خلال أيام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة