عبد الرحمن بن محمد: بطولات الخليج تفتقد المواهب

اللاعب الإماراتي السابق قال إن السعودية ومنتخب بلاده الأكثر ترشحا للقب الدورة الـ 22 في الرياض

من مباراة الإمارات والعراق في نهائي بطولة الخليج الأخيرة  وفي الاطار عبد الرحمن بن محمد
من مباراة الإمارات والعراق في نهائي بطولة الخليج الأخيرة وفي الاطار عبد الرحمن بن محمد
TT

عبد الرحمن بن محمد: بطولات الخليج تفتقد المواهب

من مباراة الإمارات والعراق في نهائي بطولة الخليج الأخيرة  وفي الاطار عبد الرحمن بن محمد
من مباراة الإمارات والعراق في نهائي بطولة الخليج الأخيرة وفي الاطار عبد الرحمن بن محمد

طالب عبد الرحمن بن محمد، لاعب المنتخب الإماراتي الدولي السابق، من اللجنة المنظمة لـ«خليجي 22» لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة السعودية (الرياض)، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بأن تكون جميع المنتخبات الخليجية في فندق واحد، حتى يتحقق الهدف من هذه الدورة. وقال اللاعب الدولي السابق في حواره لـ«الشرق الأوسط»: «إن أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب المنتخب السعودي، كونه صاحب الأرض والجمهور، كما ستتجه الأنظار أيضا صوب المنتخب الإماراتي الذي سيكون له وجود، كونه بطل النسخة السابقة ويسعى لتكرار إنجازه». وشدد عبد الرحمن بن محمد على أن أسباب ابتعاد المنتخب السعودي عن نهائيات كأس العالم، تعود إلى الاستعجال في النتائج وكثرة تغيير المدربين وعدم الاستعداد الجيد.
* بداية هل تؤيد استمرار دورات الخليج في السنوات المقبلة؟
- بكل تأكيد أتمنى استمرارها، فدورات الخليج بمثابة التراث وأنت - حاليا - تتكلم عن تراث «21 بطولة»، ومن الصعب جدا أن ننكر أو نتخلى عن تراثنا، ومن يطالب بإلغاء هذه البطولة، أتمنى أن يتراجع عن كلامه، كون هذه البطولة خلقت للخليجيين، ومن خلالها نتلاقى شعوبا خليجية في مكان واحد، سواء رؤساء وفود أو إعلاميين أو لاعبين، بالإضافة إلى الحضور الجماهيري الكبير، فهذا هو الهدف الذي نسعى من خلاله للوجود.
* هل تتوقع نجاح السعودية في استضافة «خليجي 22»؟
- أنا واثق بأن الأشقاء في السعودية سيظهرون البطولة في أحلى صورة، وهذا ليس بمستغرب عليهم، فجميع الإمكانات متوافرة من سكن، وملاعب، ومواصلات، كما أنه سبق للسعودية أن استضافت الكثير من البطولات العالمية والقارية، ولديها الخبرة في مثل هذه الأمور، وأعتقد أن نجاح حفل مراسيم القرعة دليل على ذلك، وأتمنى أن تسير البطولة حسب ما خطط لها.
* من ترشح للفوز باللقب الخليجي؟
- دائما بطولات الخليج تكون المنافسة فيها قوية وحامية، وكل فريق يقدم كل ما لديه، وأعتقد أن الأنظار سوف تتجه صوب المنتخب السعودي، كونه صاحب الأرض والجمهور، بالإضافة إلى المنتخب الإماراتي الذي سيدخل هذه البطولة بكل ما يملك من قوة من أجل المحافظة على لقبه، كونه بطل النسخة السابقة، في المقابل لا ننسى المنتخبات الأخرى التي أتوقع حضورها بشكل مميز، خصوصا أن هذه البطولة خير استعداد لنهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.
* هل تعد قرعة «خليجي 22» عادلة لجميع الفرق؟
- بكل أمانة، الأهم بالنسبة لي بصفتي عاشقا لمنتخب بلادي هو عدم وقوع المنتخب السعودي في المجموعة التي نلعب فيها، كونه على رأس المجموعة الأولى، بينما منتخبنا على رأس المجموعة الثانية، وهذا بلا شك يمنحنا فرصة كبيرة لوقوف الجمهور السعودي لمؤازرتنا، ولا نقابله إلا في الدور النصف النهائي أو المباراة النهائية، ولكن كنت أتمنى أن يكون المنتخب اليمني في مجموعتنا، لأنه يعد الحلقة الأضعف أو أقل المنتخبات مستوى، ولكن وقوع منتخبنا في مجموعة تضم العراق، والكويت، وعمان، بلا شك، ستكون المهمة صعبة جدا على جميع المنتخبات، وأي إخفاق من الصعب تعويضه.
* حدثنا عن استعدادات وتحضيرات المنتخب الإماراتي لـ«خليجي 22»؟
- الاتحاد الإماراتي لكرة القدم وفر جميع الإمكانات من أجل أن يكون المنتخب الأول في كامل جاهزيته بقيادة مدربه الوطني مهدي علي؛ حيث أقام معسكرا إعداديا في سويسرا، لعب من خلاله مباراتين وديتين، كما سيغادر قريبا إلى النمسا لإقامة معسكر خارجي هناك؛ حيث سيخوض 3 مباريات تجريبية، وأعتقد أن الاستعدادات ستكون جيدة لمنافسات هذه البطولة الغالية على قلوبنا.
* هل تعتقد أن المنتخب الإماراتي سيواجه ضغوطا كبيرة بحكم أنه حامل اللقب في البطولة السابقة مما يؤثر على مستوياته في البطولة؟
- بكل تأكيد الضغوطات موجودة، وهذا شيء طبيعي، ولكن في الوقت نفسه، المنتخب الإماراتي قادر على التغلب عليها، نظرا لأن جميع اللاعبين يلعبون بعضهم مع بعض، سواء كانوا في منتخب الناشئين أو منتخب الشباب، وحتى وصولهم إلى الفريق الأول، من خلال مشاركتهم في كأس العالم للشباب، ثم أولمبياد لندن، إضافة إلى كأس الخليج الأخيرة بالبحرين، فالانسجام واكتساب الخبرة هما شعار المنتخب، أضف إلى ذلك الاستقرار الفني والإداري.
* ماذا ينقص بطولات الخليج؟
- من وجهة نظري، إن بروز المواهب هو الذي ينقص بطولات الخليج في السنوات الأخيرة، والدليل أنه في السابق أيام المنتخبات القوية، كنت تجد - على أقل تقدير - 6 لاعبين بارزين، سواء في السعودية أو الإمارات أو الكويت، ولكن في الوقت الحالي - للأسف - لا يتعدى المتميزون لاعبا أو لاعبين على الأكثر، على الرغم من الزخم الإعلامي من خلال ظهور قنوات كثيرة تغطي الحدث، ولو تحدثنا على سبيل المثال في السابق، نجد المنتخب السعودي يملك مواهب ونجوما عدة، مثل: ماجد عبد الله، ومحسين الجمعان، وصالح النعيمة، ويوسف الثنيان، وفهد الهريفي، فهؤلاء كان الجمهور يتغنى بهم، ولكن لو أردنا تسمية لاعبين - حاليا - من الصعب أن تجد لاعبا بارزا، ومن النادر أن نشاهد لاعبا على مستوى عال من الإمكانات.
* هل تتوقع ظهور بطل جديد في البطولة المقبلة؟ ومن هو الأقرب للحصول على اللقب؟
- لا أتوقع ظهور بطل جديد، فالبحرين واليمن يطمحان إلى تحقيق نتائج جيدة، ولكن المنتخبات التي حصلت على البطولة هي التي ستنافس على اللقب، وأعتقد أن المنتخب السعودي هو الأقرب في تحقيق اللقب، كون البطولة على أرضه وجماهيره التي ستكون حافزا للاعبين والجهاز الفني والإداري، ولا نستبعد المنتخب الإماراتي، فهو الآخر يسعى لتأكيد جدارته بعد حصوله على بطولة النسخة الأخيرة.
* في رأيك ما أسباب ابتعاد المنتخب السعودي عن نهائيات كأس العالم؟
- من خلال متابعتي للمنتخب السعودي، أجد أن الاستعجال وتغيير المدربين بشكل مستمر، وعدم الاستعداد الجيد، من أهم العوامل التي أدت إلى ظهور المنتخب السعودي بهذا الشكل، ولو رجعنا إلى مشاركات المنتخب في الفترة الأخيرة، نشاهد أن المنتخب السعودي يخرج من دور المجموعات في بطولة كأس آسيا؛ حيث لا يمكن أن يحصل هذا الأمر لمنتخب بقامة المنتخب السعودي الذي حقق الكثير من الإنجازات، أضف إلى ذلك ظهور منتخبات بمستويات مميزة وارتفاع مستوى أداء لاعبيها، بعكس المنتخبات الخليجية التي لم يتطور مستواها؛ حيث شاهدنا - على سبيل المثال - ارتفاع مستوى كوريا الشمالية، وتايلاند، خلاف المنتخبات التي دائما ما تحظى بفرصة التأهل، أمثال: اليابان، وأستراليا، وكوريا الجنوبية، وإيران، ومع كل ذلك نتمنى أن تعود المنتخبات الخليجية إلى مستواها المعروف، ويكون لديها النصيب الأكبر في التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة 2018 في روسيا.
* ماذا تطلب من المسؤولين للارتقاء بمستوى دورات الخليج؟
- أتمنى أن يتطور مستوى جميع المنتخبات من دون استثناء، وهذا بلا شك سيجعل البطولة أقوى فنيا، ولكن أود طرح فكرة أن تكون جميع المنتخبات في فندق واحد، ويعود دوري المجموعة مثلما كنا في السابق، بدلا من مجموعتين، ولو عدنا كما كان في السابق، ستجد أغلب اللاعبين يتجمعون في بهو الفندق ويتبادلون الحديث، وتجد أيضا رؤساء الوفود ووسائل الإعلام، فهذا التجمع هو النجاح الحقيقي لدورات الخليج، ويهمنا التعارف والتواصل، فالبطولة ليست 90 دقيقة فقط وتنتهي، ولكن ربما ضغط المباريات والمشاركات الخاصة بالأندية لهما دور في تغيير نظام المباريات.
* هل تؤيد الاستعانة بحكام أجانب في دورات الخليج؟
- أتمنى بصفتي مواطنا خليجيا أن يكون للحكم الخليجي النصيب الأكبر في قيادة المباريات، ولكن حسبما سمعت فإن ممثلي الدول المشاركة، طلبوا أن يكون جميع حكام الساحة أجانب، وأتمنى ألا يكون هذا الأمر صحيحا؛ كونه سيؤثر بشكل كبير على الحكم الخليجي، ويفترض أن يستعان بـ3 حكام أجانب حتى يستفيد الحكم الخليجي، ويكون له حضور بهذه الدورة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.