الزمالك في اختبار صعب أمام طلائع الجيش في الدوري المصري

قمة المرحلة الرابعة بين الأهلي وإنبي الخميس تلهب المنافسات

الزمالك في اختبار صعب أمام طلائع الجيش في الدوري المصري
TT

الزمالك في اختبار صعب أمام طلائع الجيش في الدوري المصري

الزمالك في اختبار صعب أمام طلائع الجيش في الدوري المصري

يخوض الزمالك اختبارا صعبا أمام مضيفه طلائع الجيش اليوم (الثلاثاء) على ملعب الدفاع الجوي بضاحية التجمع الخامس في افتتاح المرحلة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدوري المصري لكرة القدم.
ويسعى الزمالك الخامس (ثلاث نقاط من مباراتين) إلى تعويض خسارته أمام ضيفه الإسماعيلي المتصدر (صفر - 1) في المرحلة الثالثة، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام شريكه طلائع الجيش (ثلاث نقاط من ثلاث مباريات) خاصة وأنه سيدخل اللقاء في غياب لاعبين أساسيين بسبب الإصابة أبرزهم حارس المرمى الدولي عبد الواحد السيد وحازم إمام وعمر جابر، إضافة إلى غياب محمود عبد الرازق (شيكابالا) منذ بداية المسابقة لعدم حصوله على مستحقاته المالية منذ الموسم الماضي وطلب فسخ عقده، وأحمد عيد عبد الملك المعروض من قبل إدارة النادي للبيع أو الإعارة بناء على طلب اللاعب.
وأمام هذا الكم الكبير من الغيابات اضطر المدير الفني حلمي طولان إلى تجهيز البدلاء بحثا عن تحقيق الفوز والعودة إلى المنافسة على صدارة المجموعة.
في المقابل، يسعى طلائع الجيش بقيادة مديره الفني عماد سليمان إلى تحقيق أول فوز له في المسابقة بعد ثلاثة تعادلات.
وفي مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها، يسعى الإسماعيلي إلى الفوز الرابع على التوالي عندما يستضيف اتحاد الشرطة الرابع برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات بملعب الإسماعيلية.
وكانت إدارة الإسماعيلي منحت المدير الفني «المؤقت» أحمد العجوز الفرصة لقيادة الفريق بعدما أجلت ملف التفاوض مع مدير فني أجنبي عقب الفوز على الزمالك في المرحلة الثالثة.
كما يلعب حرس الحدود صاحب المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة من ثلاث مباريات مع تليفونات بني سويف صاحب المركز الـ10 برصيد نقطتين من مباراتين، على ملعب المكس في محافظة الإسكندرية.
ويلتقي الوافدان الجديدان المنيا السابع برصيد ثلاث نقاط من ثلاث مباريات مع القناة الثامن برصيد نقطتين من ثلاث مباريات على ملعب الترسانة.
وتختتم مباريات المجموعة بعد غد الخميس بلقاء وادي دجلة الثالث برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات مع بتروجت الثاني (سبع نقاط من ثلاث مباريات) على ملعب الدفاع الجوي.
وتتجه الأنظار الخميس إلى قمة المجموعة الأولى بين الأهلي المتصدر (ست نقاط من مباراتين) وإنبي الخامس (أربع نقاط من مباراتين) على إستاد القاهرة الدولي.
وتثير المباراة أزمة بين مسؤولي النادي الأهلي والاتحاد المصري حول «البث التلفزيوني»، حيث ينتظر مسؤولو اتحاد الكرة واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري قرار النادي الأهلي، عقب بيع اتحاد الكرة ولجنتي الأندية والبث حقوق بث مباريات الدوري إلى التلفزيون مقابل 70 مليون جنيه مصري، وهو ما رفضه النادي القاهري الذي قررت إدارته بيع مباريات الفريق بشكل منفرد، وذلك اعتراضا منها على «مؤامرة إبعاد النادي الأهلي ممثلا في شخص رئيسه حسن حمدي عن رئاسة لجنة الأندية، وهو ما اعتبره المجلس إهانة للنادي الأكبر شعبية وجماهيرية في مصر والأكثر حصدا للألقاب والبطولات محليا وقاريا».
ووصل الأمر إلى حد تهديد إدارة الأهلي بالانسحاب من المسابقة في حال دخول عربات البث المباشر التابعة للتلفزيون لملعب إستاد القاهرة الدولي لبث المباراة.
ويسعى الأهلي حامل لقب آخر بطولة موسم 2011 - 2012، إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي في مواجهة هي الأصعب أمام إنبي المنافس الأول له في المجموعة.
ويعاني الأهلي من إصابات كثيرة في صفوفه حيث يستمر غياب حسام عاشور ورامي ربيعة ووليد سليمان وعماد متعب، فيما يعود إلى التشكيلة أحمد فتحي وسيد معوض وشريف عبد الفضيل بعد شفائهم، وهو ما دفع المدير الفني محمد يوسف إلى الاعتماد في مباراتيه السابقتين على عدد من ناشئي النادي أحمد نبيل (مانجا) وعمر جمال وسيد الشبراوي.
في المقابل، يغيب لاعب وسط إنبي صالح جمعة الذي تمت إعارته إلى نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي لمدة موسم ونصف مقابل 200 ألف يورو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».