الهلال يؤجل مفاوضات ياسر القحطاني والشلهوب إلى نهاية الموسم

الفريق أغلق تدريباته تأهبا للاتحاد.. وديغاو يصل اليوم

الهلال يؤجل مفاوضات ياسر القحطاني والشلهوب إلى نهاية الموسم
TT

الهلال يؤجل مفاوضات ياسر القحطاني والشلهوب إلى نهاية الموسم

الهلال يؤجل مفاوضات ياسر القحطاني والشلهوب إلى نهاية الموسم

أعلن محمد الحميداني، نائب رئيس نادي الهلال، أن ملف التفاوض الساخن مع إدارة نادي الرائد بخصوص انتقال اللاعب عبد العزيز الجبرين والحارس أحمد الكسار، تم إغلاقه بشكل نهائي. وطمأن جماهير النادي بأن موضوع الرعاية المقبل يسير بالشكل الذي يرضي كل هلالي.
وأكد أن كل التعاقدات التي تمت على صعيد اللاعبين الأجانب أو المحليين تمت وفق قناعات مدرب الفريق الأول سامي الجابر.
وعن آخر الأخبار الخاصة بقضية الحارس خالد شراحيلي، أوضح أنهم في الإدارة يعملون على تسريع خطى الإجراءات لحسم هذه القضية المحبوسة في أدراج المحكمة الرياضية بلوزان.
ورمى الحميداني بمسؤولية عدم وجود الأطقم الجديدة للفريق الأول في متجر الهلال إلى شركة «موبايلي» التي تتولى إدارة المتجر بشكل كامل، مؤكدا أنه لا علاقة للنادي بهذا المتجر حتى نهاية عقد الرعاية مع نهاية الموسم الحالي.
من جانب آخر، أجلت إدارة نادي الهلال المفاوضات الخاصة بالتجديد مع لاعبي الخبرة في الفريق الأول ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب إلى نهاية الموسم.
وفي الجانب الآخر، تواصل الإدارة سعيها لتدعيم مركز حراسة المرمى في الفريق بمفاوضة أكثر من حارس، ومنهم منصور النجعي حارس الفريق الأول في نادي الفيصلي، الذي تعمل الإدارة على الفوز بخدماته بعد أن رفعت عرضها المادي لإقناع إدارة فهد المدلج بالسماح بانتقاله.
من جهة أخرى، ينتظر أن يصل في ساعة متأخرة من الليلة محترف الهلال الجديد البرازيلي ديغاو، وقد أنهت إدارة الفريق الأول ترتيباتها لسرعة تسجيل اللاعب في الكشوف بعد أن يجرى كشف طبي للاعب صباح الغد واستكمال إجراءات التسجيل الرسمية بعد ذلك، وسيكون اللاعب مشاركا في تدريبات الغد بعد وصوله، على أن تكون مشاركته في لقاء الاتحاد يوم الخميس المقبل تعتمد على جاهزيته الفنية والبدنية، والتي يحددها المدرب سامي الجابر بعد الالتقاء باللاعب، إلى جانب وصول بطاقته الدولية.
وفي السياق ذاته، يغلق المدرب سامي الجابر مران الفريق الليلة وغدا تأهبا لمواجهة الاتحاد يوم الخميس المقبل، في الجولة الـ17 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».