وزير الخارجية الإيراني يزور أنقرة

سيلتقي كبار المسؤولين الأتراك

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
TT

وزير الخارجية الإيراني يزور أنقرة

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

توجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إلى إسطنبول تلبية لدعوة من نظيره الترکي أحمد داود أوغلو.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان أمس، أن ظريف سيلتقي خلال هذه الزيارة، فضلا عن داود أوغلو، عددا من کبار المسؤولين الأتراك لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
کما سيبحث وزير الخارجية الإيراني آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، وبصفة خاصة الأزمة السورية وحلولها.
کان ظريف وداود أوغلو قد التقيا في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي على هامش الاجتماع الوزاري السادس عشر لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (دي 8) في إسلام آباد.
يشار إلى أن مواقف إيران وتركيا متباعدة بشأن الأزمة التي تشهدها سوريا، حيث تساند طهران بقوة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تتخذ أنقرة موقفا مناهضا لبشار.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.