«لكزس» تفتح باب المشاركة في النسخة الثالثة من جائزة لكزس للتصميم

أسبوع ميلانو للتصميم 2015

«لكزس» تفتح باب المشاركة في النسخة الثالثة من جائزة لكزس للتصميم
TT

«لكزس» تفتح باب المشاركة في النسخة الثالثة من جائزة لكزس للتصميم

«لكزس» تفتح باب المشاركة في النسخة الثالثة من جائزة لكزس للتصميم

* أعلنت شركة «لكزس» عن فتح باب المشاركة في النسخة الثالثة لجائزة «لكزس للتصميم»، وتعتبر المنافسة ذات طابع عالمي تهدف إلى دعم المبدعين الشباب ممن يعتمدون على التصميم في جعل العالم مكانا أفضل.
وتلقى الجائزة اهتماماً كبيراً حول العالم بفضل برنامجها التوجيهي المتفرد الذي يمكّن المشاركين من إنتاج نماذج عمل متميزة مستوحاة من أفكارهم المبدعة.
ويدور موضوع جائزة لكزس للتصميم 2015 حول «الحواس»، وترتبط هذه العوالم إلى حد بعيد بشركة لكزس، فتجربة القيادة برمتها تدور حول الحواس؛ ابتداءً من رؤية تصميم المركبة إلى سماع صوت محركها، وتحسس مقاعدها الجلدية.
وتختار جائزة لكزس للتصميم مواضيع تحث على إطلاق العنان للتفكير، ويرتقي موضوع «الحواس» بهذا الهدف نحو مستويات جديدة، ويرمي الموضوع المختار إلى إحداث ردود أفعال مثيرة وغير متوقعة من شأنها استكشاف الحواس بطرق رائدة وخلاقة.
وتوفر جائزة «لكزس للتصميم» الفرصة لـ12 متسابقا ممن يصلون إلى التصفيات النهائية لعرض أعمالهم أمام مجموعة واسعة من المجتمع المهتم بالتصميم، كما يتلقى أربعة أشخاص ممن نجحوا في الوصول إلى المراتب المتقدمة - وهو أكثر بمرتين من العدد في العام الماضي، ويستعرض مبدعو النماذج الأربعة تصاميمهم في أسبوع ميلانو للتصميم 2015 في الجناح المخصص لـ«لكزس» وذلك قبيل إعلان الفائز بجائزة «غراند بريكس» الكبرى.
ويبدأ قبول طلبات الاشتراك في جائزة لكزس للتصميم 2015 اعتبارا من 11 أغسطس (آب) وحتى 3 نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وسيعلن عن أسماء الفائزين الـ12 في مطلع عام 2015، لتعرض أعمالهم المشاركة في أسبوع ميلانو للتصميم 2015.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.