الأهلي يقترب من ضم ثلاثة لاعبين محليين.. وأوليفيرا يصل الأربعاء

بيريرا حدد المراكز التي يحتاجها.. والفهمي يخضع لبرنامج تأهيلي

أوليفيرا
أوليفيرا
TT

الأهلي يقترب من ضم ثلاثة لاعبين محليين.. وأوليفيرا يصل الأربعاء

أوليفيرا
أوليفيرا

علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة، بأن مسيري النادي الأهلي وضعوا عددا من أسماء اللاعبين المحليين، بهدف جلبها قبل إغلاق فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث شرع مسؤولو النادي في فتح باب المفاوضات مع عدد من الأندية، من أجل الاستفادة من بعض الأسماء لدعم صفوف الفريق الكروي الأول خلال المرحلة المقبلة.
وتشير نفس المصادر إلى أن مدرب الفريق فيتور بيريرا، حدد بعض المراكز التي تحتاج إلى تدعيم ببعض الأسماء، منها مركز الهجوم والمحور والظهير الأيمن، وعرض عليه مسيرو النادي عددا من الأسماء المتاحة لأخذ موافقته، قبل الشروع في الدخول في مفاوضات رسمية مع أندية اللاعبين.
من جهة أخرى، ينتظر أن يصل لاعب الوسط البرازيلي إريك دي أوليفيرا بيريرا (28 عاما) إلى جدة يوم الأربعاء المقبل، تمهيدا للخضوع لكشف طبي قبل انضمامه إلى التدريبات الجماعية مع زملائه، ومن المتوقع أن تكون مباراة الأهلي مع النهضة يوم الجمعة المقبل في الجولة الـ17 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين هي الإطلالة الأولى للاعب مع فريقه الجديد.
من جهة ثانية، فضل الجهاز الفني منح لاعبيه راحة من أداء حصة تدريبية أمس السبت، بعد انتصارهم على العروبة أول من أمس، ضمن الجولة الـ16 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وسيعاود الفريق تدريباته مساء اليوم على ملعبه بالنادي.
جدير بالذكر أن الفريق يعاني حاليا من توالي الإصابات، بعد تعرض الثلاثي وليد باخشوين، ومحسن العيسى، ومحمد آل فتيل لإصابات في لقاء العروبة الماضي، التي وصفها الجهاز الطبي بأنها طفيفة ولن تعيقهم عن المشاركة في اللقاء المقبل.
في ذات السياق، تقرر أن يؤدي اللاعب ياسر الفهمي برنامج التأهيل الأولي في العاصمة الرياض، على يد الدكتور عثمان القصبي إخصائي العلاج الطبيعي، لمدة شهر، على أن يتبعه ببرنامج آخر يتراوح بين الشهرين إلى الثلاثة أشهر في مقر عيادة النادي، أو في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية إسباير بالعاصمة القطرية الدوحة، وكان اللاعب قد غادر ظهر أمس المستشفى بعد إجرائه عملية الرباط الصليبي أخيرا، وحظي خلال فترة وجوده بزيارة عدد من مسؤولي النادي، في مقدمتهم الأمير فهد بن خالد رئيس النادي، وعدد من الرياضيين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».