نيفيز لـ {الشرق الأوسط}: لست مصابا انتظروني أمام السد القطري

بوتوركا مدرب رومانيا يستدعي بينتيلي لمواجهة اليونان

خروج نيفيز أقلق جماهيره في مباراة الشعلة الأخيرة
خروج نيفيز أقلق جماهيره في مباراة الشعلة الأخيرة
TT

نيفيز لـ {الشرق الأوسط}: لست مصابا انتظروني أمام السد القطري

خروج نيفيز أقلق جماهيره في مباراة الشعلة الأخيرة
خروج نيفيز أقلق جماهيره في مباراة الشعلة الأخيرة

أكد البرازيلي تياغو نيفيز نجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، أنه سيكون جاهزا لمباراة فريقه أمام السد القطري، يوم الثلاثاء المقبل، في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، مشيرا إلى أن أسباب خروجه من مباراة الشعلة، أول من أمس، تعود إلى إحساسه ببعض الآلام نتيجة الإجهاد، حيث فضّل الجهاز الفني إراحته.
وقال نيفيز في تصريح خص به «الشرق الأوسط» إن أرضية ملعب الشعلة ليست سيئة، إنما الإضاءة ضعيفة بعض الشيء، وإنهم أدوا مباراة جيدة استطاعوا من خلالها إضافة ثلاث نقاط في مشوارهم نحو تحقيق لقب الدوري.
وعن اللقاء المهم الذي يجمع فريقه بالسد القطري في دوري أبطال آسيا، قال: «سنلعب مباراتين مهمتين جدا بالنسبة لنا ولجماهير الهلال، وأعتقد أن الفريق جاهز لهما، من خلال الاستعداد القوي للاعبين الذين يسعون إلى تقديم مستوى مميز يتوج من خلاله الفريق بأكثر من بطولة في هذا الموسم». وأضاف: «نعرف السد جيدا، وهو كذلك، والمباراة ستكون ممتعة لجماهيرنا الذين سيملأون ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وندعوهم للدعم في مباراتي الذهاب والإياب». وأوضح اللاعب البرازيلي أن الرسالة التي بعث بها قبل بداية الموسم في «تويتر» لحراس الأندية السعودية، هي مجرد مداعبة، وأنه يحترم جميع الحراس في الدوري السعودي. وختم حديثه قائلا: «أتمنى أن أنال حب الهلاليين، وأرسخ في ذاكرتهم كما فعل النجم البرازيلي السابق ريفالينو، الذي ما زال يتبادل الحب مع الهلاليين».
من ناحيته، أعلن مدرب المنتخب الروماني فيكتور بوتوركا، انضمام المحترف بنادي الهلال ميهاي بينتيلي للمشاركة مع المنتخب الروماني الذي سيشارك في تصفيات كأس أمم أوروبا، حيث ستكون أول مواجهة أمام منتخب اليونان في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل. وجاء قرار ضم بينتيلي مفاجئا بعد التصريحات القوية التي كان المدرب بوتوركا أطلقها في شهر يونيو (حزيران) الماضي، والتي شدد فيها على أنه لن يضم أي لاعب روماني محترف في الدوري المحلي الروماني أو الدوريات العربية كما هو الحال لمحترف الهلال بينتيلي، مؤكدا أنه سيعتمد على المحترفين في الدوريات الأوروبية.
وجاء بروز بينتيلي مع الهلال في أولى مشاركاته سببا في تغيير قناعات بوتوركا، خصوصا أن أحد المواقع الإحصائية سجل إحصاء خاصا بلاعبي الهلال خلال لقاءي العروبة والشعلة الأخير، ووجد أن بينتيلي هو الأكثر تمريرا بين لاعبي الفريق في كلتا المباراتين، والأكثر دقة في التمريرات، حيث مرر في لقاء العروبة 211 تمريرة، ووصلت نسبة دقة التمريرات إلى 92 في المائة، وفي لقاء الشعلة الأخير مرر 101 تمريرة، ونسبة الدقة كانت 90 في المائة، دون الحصول على بطاقة صفراء أو حمراء خلال المباراتين.
ولن تكون لمشاركة بينتيلي مع منتخب بلاده أي أثر سلبي في مبارياته مع الهلال، حيث سيلعب الهلال أمام الأهلي يوم الأحد 31 أغسطس (آب) الجاري، وذلك قبل لقاء اليونان بسبعة أيام، وبعدها بخمسة أيام سيلعب أمام نجران يوم الجمعة 12 سبتمبر.
وفي شأن آخر، بات قائد فريق الهلال ياسر القحطاني على بُعد خطوة واحدة من معادلة الرقم التهديفي للنجم الجماهيري سامي الجابر كسجل تهديفي في مباريات الدوري، حيث سجل القحطاني هدفه الـ100 في لقاء الشعلة الأخير، فيما يمتلك الجابر 101 هدف، ومن المتوقع خلال مباريات الدوري هذا الموسم أن يتم تخطي هذا الرقم بسهولة. يذكر أن أهداف القحطاني المائة كانت 24 هدفا مع فريقه السابق القادسية، و76 مع الهلال فريقه الحالي، فيما يعتلي ناصر الشمراني، هداف الدوري السعودي لخمس مرات سابقة، قائمة هدافي لاعبي الهلال بسجله البالغ 132 هدفا، تحوي أهدافه مع الفرق الثلاثة التي لعب لها، وهي: الوحدة والشباب والآن الهلال.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».