«كاديلاك ـ سي تي إس» 2014 تتأرجح بين «السيدان» العائلية والسيارة الرياضية

تتميز بخفة الوزن والدفع الخلفي الرياضي

«سي تي إس» الجديدة من «كاديلاك»
«سي تي إس» الجديدة من «كاديلاك»
TT

«كاديلاك ـ سي تي إس» 2014 تتأرجح بين «السيدان» العائلية والسيارة الرياضية

«سي تي إس» الجديدة من «كاديلاك»
«سي تي إس» الجديدة من «كاديلاك»

أتاحت شركة «كاديلاك» لإعلاميين عرب فرصة تجربة طراز «سي تي إس» (CTS) الجديد لعام 2014، وذلك قبل إنزالها إلى الأسواق في شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.
سيارة «سي تي إس» الجديدة هي الجيل الثالث لهذه الفئة «السيدان» في القطاع المتوسط الفاخر. وتوفر إمكانات جديدة تتميز بها في القطاع، من بينها خفة الوزن والدفع الخلفي الرياضي، مع ديناميكية القيادة وقوة الانطلاق بناقل حركة سلس مكون من ثماني سرعات.
الأمر اللافت في جديدة «كاديلاك» شعور السائق بأنه يقود سيارة رياضية متأهبة وليس سيارة «سيدان». وتتيح الشركة فيها كمّا كبيرا من التقنيات العصرية، مما يجعلها سيارة مؤهلة للمنافسة عالميا في هذا القطاع أمام منافسة ألمانية شرسة.
وبالمقارنة مع الطراز السابق تقدم «سي تي إس» الجديدة شكلا أكثر انخفاضا من الطراز السابق وأكثر طولا مع قاعدة عجلات أطول. ومع ذلك خفّفت الشركة نحو 90 كيلوغراما من وزن السيارة باستخدام مكونات من الألمونيوم. وتستخدم السيارة نظام التحكم المغناطيسي بالقيادة ومخمدات فعالة، كما يتوازن فيها مركز الثقل بالتساوي بين أرجاء السيارة، وهي سمة تتميز بها السيارات الرياضية.
التصميم الخارجي للسيارة يأتي بمظهر رياضي؛ فشبكة التبريد الأمامية عريضة، والمصابيح الأمامية مدمجة مع خط غطاء المحرك، مع أضواء تشغيل نهارية دايودية. ويعزز التصميم الانسيابي للسيارة من سلاسة وهدوء انطلاقها وتوفيرها للوقود أيضا.
وفي الداخل، تبدو المقصورة رحبة مع أدوات قيادة في متناول يد السائق ومناخ فاخر انسيابي يتيح للمشتري أن يختار مواده وألوانه من جلود وأخشاب مصقولة أو حشايا كربونية. وتبدو مظاهر التشطيب اليدوي الدقيق لتطريز المقاعد واضحة كما في سيارات القطاع السوبر.
وتوفر السيارة نظام «كيو» الخاص بـ«كاديلاك» للمعلومات والترفيه على شاشة بعرض 12.3 بوصة يمكن التعامل معها باللمس، لتوفير لوحات البيانات والملاحة وفق رغبة السائق، ويمكن التواصل أيضا عبر خاصية بلوتوث ومنافذ «يو إس بي» أو بطاقات «إس دي».
المقاعد الأمامية مريحة وداعمة للجانبين، ويمكن ضبطها كهربائيا من 20 زاوية، وهي الأولى من نوعها في سيارات كاديلاك. ويمكن تدفئة وتبريد المقاعد الأمامية مع إمكانية تدفئة المقود أيضا. ومن المزايا الداخلية للسيارة صندوق وثائق يُفتح ويُغلق إلكترونيا ومكابح إلكترونية لركن السيارة ونظام تشغيل عن بعد للمكيف قبل الدخول إلى السيارة. ويمكن اختيار نظام «بوز» القياسي مع 11 سماعة أو نظام صوت «سراوند» مع 13 سماعة.
ويمكن للسيارة أن تركن نفسها بالتوازي، ولا يحتاج السائق لأكثر من تعليق ناقل الحركة إلى الخلف والضغط على الوقود أو المكابح وفق إرشادات نظام السيارة. وتحمل السيارة أيضا تقنيات منع الاصطدام ونظام المكابح الأتوماتيكي في الأمام والخلف.
جرت التجربة على طراز يستخدم المحرك الكبير سعة 3.6 لتر المكون من ست أسطوانات ويوفر قدرة 321 حصانا. ويرتبط هذا المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات، وتصميمه الجديد يتميز بالسلاسة، ويساهم في تخفيض استهلاك الوقود بنسبة 1.5 في المائة. ويمكن اختيار السيارة بمحرك أصغر حجما سعة لترين بشاحن «توربو» يولد طاقة 272 حصانا، وهو يرتبط بناقل أوتوماتيكي بست سرعات. يتضح من قيادة السيارة أنها دقيقة التوجيه ومرنة في المناورة، بما يظهر أن جانبا من تطويرها جرى على حلبة السباق. ومع انطلاق قوي لا يستغرق كثيرا لتخطي سرعة 200 كيلومترا في الساعة (على الطرق الصحراوية خارج المدينة). وهي مع ذلك تمنح الشعور بالتحكم الجيد بفضل مكابح «بريمبو» التي تحملها. ويختار السائق بين ثلاثة أنماط للقيادة تتراوح بين العادي والرياضي. وتنطلق السيارة على عجلات بقطر 18 بوصة مصنوعة من الألمنيوم مع نظام تعليق يعمل بالتحكم المغناطيسي، متعدد الوصلات أمامي وخلفي مستقل بخمس وصلات. ويمكن اختيار السيارة بدفع رباعي دائم.
وينبه مقعد السائق عن طريق الاهتزاز من اقتراب سيارات في المنطقة التي لا يراها السائق، ويكون الاهتزاز على الجانب الأيمن أو الأيسر حسب مصدر الخطر. وهناك لائحة طويلة من تجهيزات السلامة، منها دعم تفعيل المكابح في حالات الطوارئ، والتنبيه من خطر الاصطدام الأمامي والتحضير الأوتوماتيكي للاصطدام والتنبيه من السيارات العابرة من الخلف، وكاميرا رؤية خلفية مع خطوط توجيه إلكترونية وإضاءة أمامية فعالة، ونظام حماية المشاة من الارتطام بسطح المحرك (وهو متاح في بعض مناطق العالم).
وتشمل أيضا نظاما متكاملا للأمان تؤمنه 10 وسادات هوائية بينها وسائد أمامية ثنائية الانتفاخ. ومنذ تقديمها في عام 2003 للمرة الأولى، ظلت «سي تي إس» تخدم مجموعة «جنرال موتورز» في موقعين شاغرين، هما الفئة المدمجة والفئة المتوسطة في قطاع «السيدان» الفاخر. وقد توصلت السيارة، في جيليها الأول والثاني، إلى منافسة السيارات الألمانية في القطاع المتوسط مثل الفئة الخامسة من «بي إم دبليو» و«مرسيدس - بنز إي كلاس».
أما في الجيل الثالث، فهي تركز على منافسة القطاع المتوسط وحده والتفوق فيه بعد أن تخلت عن المنافسة في القطاع المدمج لشقيقتها الصغرى الجديدة «إيه تي إس»، التي تنافس الآن سيارات الفئة الثالثة من «بي إم دبليو» و«مرسيدس - بنز سي كلاس». لذلك يمكن القول إن «سي تي إس» ارتقت بالقطاع عبر تحسين الأداء والتصميم والتكنولوجيا لكي تركز على دورها الجديد، مما يبرر رفع أسعار هذا الجيل بنحو 10 آلاف دولار فوق أسعار الجيل السابق.
وتتميز السيارة بهدوء المقصور أثناء الانطلاق، ودقة التوجيه الديناميكي وتقنياتها المتقدمة لخدمة سلامة ركابها وأداء سائقها. ولا يؤخذ عليها سوى صغر حجم المرايا الجانبية نسبيا والمساحة الداخلية التي لم تتغير على الرغم من زيادة طول السيارة، والتصميم الخلفي غير المثير. ولكن ذلك لا يؤثر على ميزات واحدة من أفضل سيارات هذا القطاع لعام 2014.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.