فرديناند يسخر من صفقة مانغالا.. وينتقد عقد لويز

بعد أن سحب من تحت قدمه البساط وأصبح ثاني أغلى مدافع في العالم

مانغالا ثاني أغلى مدافع في العالم
مانغالا ثاني أغلى مدافع في العالم
TT

فرديناند يسخر من صفقة مانغالا.. وينتقد عقد لويز

مانغالا ثاني أغلى مدافع في العالم
مانغالا ثاني أغلى مدافع في العالم

أثارت صفقة انتقال المدافع الفرنسي الياكويم مانغالا، مدافع بورتو البرتغالي السابق، إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي حفيظة ريو فرديناند لاعب كوينز بارك رينجرز الجديد ومانشستر يونايتد السابق، وانتقد فرديناند الصفقة قائلا «لويز مقابل 50 مليون.. ومانغالا مقابل 31 مليون؟ فكم سيكلف فاران في هذه اللحظة مع مثل تلك التقييمات.. 60 أم 70 مليونا؟». وتأتي تلك الانتقادات في أعقاب انضمام مانغالا إلى مانشستر سيتي مقابل 32 مليون جنيه إسترليني قادما من صفوف نادي بورتو البرتغالي، بالإضافة إلى انتقال ديفيد لويز في وقت سابق إلى نادي باريس سان جيرمان مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.
يذكر أن فاران هو رافائيل فاران (ولد في 25 أبريل/ نيسان، 1993 في ليل) لاعب كرة قدم فرنسي يلعب حاليا لفريق ريال مدريد. ورغم أن النادي الإنجليزي لم يكشف عن قيمة الصفقة، فإن الصحافة العالمية متفقة على أنه دفع ما يقارب 32 مليون جنيه إسترليني من أجل تعزيز أضعف خطوطه، ليصبح بالتالي ثاني أغلى مدافع في تاريخ كرة القدم بعد ديفيد لويز الذي انتقل هذا الصيف إلى باريس سان جيرمان مقابل 40 مليون جنيه إسترليني (صفقة لويز قد ترتفع إلى 50 مليون جنيه إسترليني بناء على معطيات أدائه وفوزه بالألقاب مع النادي الفرنسي).
مانغالا أصبح أيضا أغلى مدافع يتم شراؤه من نادٍ إنجليزي، حيث تغلب على الرقم السابق الذي حمله ريو فرديناند طويلا عندما انتقل من ليدز يونايتد عام 2002 إلى مانشستر يونايتد مقابل 30 مليون جنيه إسترليني.
المدرب التشيلي مانويل بيليغريني رحب بمدافعه الجديد، وأكد أنه يرى فيه اللاعب الذي يفتقده مانشستر سيتي للفوز بالمزيد من الألقاب. وارتبط اسم المدافع البالغ من العمر 23 عاما بمانشستر سيتي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال مانغالا «سيتي ناد كبير في أوروبا، بالنسبة لي كانت خطوة مهمة أن أرحل عن بورتو وأنضم إلى مانشستر سيتي من أجل مواصلة التطور. أريد الفوز بالألقاب وأعتقد أن بإمكاني أن أحقق ذلك. أنا لاعب طموح ولهذا السبب جئت إلى هنا». وأضاف «أشعر بالسعادة الغامرة بالمجيء إلى إنجلترا لأن الدوري الإنجليزي الممتاز بالنسبة لي هو أفضل دوري في العالم. إنها بطولة غاية في القوة والحماس. هناك الكثير من الأهداف، لذا من الرائع أيضا متابعة المباريات. لا أطيق الانتظار حتى أبدأ مشواري». وشارك مانغالا في مونديال البرازيل مع المنتخب الفرنسي، كما أنه على معرفة ببعض نجوم مانشستر سيتي مثل البرازيلي فرناندو الذي لعب بجانبه في بورتو قبل انتقاله لسيتي هذا الصيف. وأشار مانغالا «وجود فرناندو هنا أفضل لأنني لعبت معه في بورتو، وهناك لاعبون آخرون أعرفهم أيضا مثل (بكاري) سانيا و(جايل) كليشي و(سمير) نصري».
المدرب التشيلي مانويل بيليغريني رحب من جانبه بمدافعه الجديد، وأكد أنه يرى فيه اللاعب الذي يفتقده مانشستر سيتي للفوز بالمزيد من الألقاب. وأوضح بيليغريني «إنني سعيد بإضافة لاعب في إمكانيات الياكيم إلى الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد. إنه لاعب جيد بالفعل، ولكن من وجهة نظري لديه كل القدرات الجسدية والذهنية والفنية والخططية ليصبح أحد أفضل المدافعين في أوروبا». وتابع «أعتقد أن الياكيم سيصنع أثرا مباشرا في الدوري الممتاز بفضل بنيانه الجسدي وقدرته على قراءة المباريات ومهاراته في التعامل مع الكرة. أعتقد أنه سيثبت أنه صفقة هائلة لنا».
وكان مانغالا على مشارف الانضمام إلى سيتي في يناير الماضي، لكن الصفقة توقفت بعد أن طلب اللاعب تأجيل الانتقال حتى انتهاء منافسات المونديال.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».