مشرف يغيب مجددا عن جلسة محاكمته بتهمة الخيانة

القاضي يحدد للحاكم الأسبق لباكستان آخر مهلة لإبلاغه لائحة الاتهام

القضاة يغادرون المحكمة المكلفة النظر في اتهام مشرف بالخيانة في إسلام آباد أمس. ولم يحضر مشرف جلسة أمس مجددا لأسباب أمنية (رويترز)
القضاة يغادرون المحكمة المكلفة النظر في اتهام مشرف بالخيانة في إسلام آباد أمس. ولم يحضر مشرف جلسة أمس مجددا لأسباب أمنية (رويترز)
TT

مشرف يغيب مجددا عن جلسة محاكمته بتهمة الخيانة

القضاة يغادرون المحكمة المكلفة النظر في اتهام مشرف بالخيانة في إسلام آباد أمس. ولم يحضر مشرف جلسة أمس مجددا لأسباب أمنية (رويترز)
القضاة يغادرون المحكمة المكلفة النظر في اتهام مشرف بالخيانة في إسلام آباد أمس. ولم يحضر مشرف جلسة أمس مجددا لأسباب أمنية (رويترز)

أمرت محكمة باكستانية خاصة الحاكم العسكري الأسبق للبلاد، برويز مشرف، بالمثول أمامها لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى، إثر امتناعه مجددا عن حضور جلسة استماع أمس لأسباب أمنية. وأجلت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة أعضاء إعداد لائحة الاتهام ضد الجنرال مشرف حتى اليوم الخميس. وقال القاضي فيصل عرب: «يجب أن يمثل أمام المحكمة مهما كلف الأمر غدا (اليوم)»، رافضا طلب الدفاع بإعفاء موكله من المثول أمام المحكمة. وقال فريق الدفاع إن مشرف لم يحضر جلسة أمس لعدم كفاية الإجراءات الأمنية، مشيرين إلى أنه تعرض لتهديدات. وكانت هذه الجلسة قد تأجلت في وقت سابق أيضا بسبب «تهديد بتفجير قنبلة». ويواجه مشرف (70 سنة) تهمة فرض حالة الطوارئ في البلاد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2007، إلا أنه نفى تلك التهمة وقال إنها مسيسة. وتحمل الإدانة بهذه التهمة عقوبة السجن المؤبد، كما يواجه مشرف الكثير من القضايا الجنائية منذ عودته إلى باكستان من منفاه الاختياري في مارس (آذار) الماضي. لكن شائعات تحدثت عن إعداد صفقة تتيح له مغادرة البلاد لتجنيب الجيش القوي إحراجا بمحاكمة قائده السابق أمام محكمة مدنية.
والقضايا الجنائية التي يواجهها مشرف تعود إلى فترة حكمه بين عامي 1999 و2008 منذ عودته إلى باكستان، بينها اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو. وأطلق سراحه بكفالة في أربع قضايا رئيسية ضده لكنه يخضع للحراسة في منزله الواقع في مزرعة على مشارف إسلام آباد بسبب تهديدات بالقتل من متمردي طالبان. وأعلنت الحكومة الشهر الماضي أنها ستحاكمه بتهمة الخيانة، وهي المرة الأولى في تاريخ باكستان التي يحاكم فيها قائد سابق للجيش بتهمة الخيانة.



برلمان كوريا الجنوبية يصوت على عزل رئيس الشرطة ووزير العدل

الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)
الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)
TT

برلمان كوريا الجنوبية يصوت على عزل رئيس الشرطة ووزير العدل

الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)
الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)

صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس)، على عزل رئيس الشرطة الوطنية ووزير العدل بسبب مرسوم الأحكام العرفية. وقبل التصويت الثاني على عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، قال رئيس الحزب الحاكم إنه يؤيد عزله، متخلياً عن موقفه السابق.

ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن زعيم حزب سلطة الشعب، هان دونغ هون، اليوم، في مؤتمر صحافي، أنه «يجب أن نوقف المزيد من الارتباك. لا توجد سوى طريقة واحدة فعالة الآن».

وأضاف أن أعضاء الحزب «يجب أن يدخلوا قاعة المجلس (البرلمان) ويشاركوا في التصويت بناءً على قناعتهم وضميرهم».

وخلال محاولة العزل الأولى يوم السبت الماضي، قاطع أعضاء الحزب التصويت الذي فشل في وقت لاحق.

وقال هان إنه خلافاً للوعود السابقة، لم يُظهِر يون أي استعداد للاستقالة المبكرة من الرئاسة.

وفرض الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية بشكل غير متوقَّع، لكنه تراجع عنها بعد نحو 6 ساعات بعد احتجاجات سياسية ضخمة.

وعلى الرغم من هذا التراجع، استمرت الاحتجاجات في كوريا الجنوبية، وتوالت الانتقادات من الخارج.

ولكي ينجح التصويت على العزل، يجب أن يوافق عليه ثلثا أعضاء البرلمان.

وفي وقت سابق اليوم، دافع الرئيس الكوري الجنوبي، في بيان، عن مرسومه الخاص بالأحكام العرفية، باعتباره عملاً من أعمال الحكم، نافياً اتهامات التمرد.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن بيان الرئيس الذي بثّه التلفزيون، اليوم (الخميس)، يأتي قبل ساعات من تقديم الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي مقترحاً جديداً لعزل يون.

ويخطط الحزب المعارض لطرح الاقتراح للتصويت، بعد غد (السبت).