رئيس نادي هجر: الديون العالقة حجبت حقوق النقل عن خزينتنا

الباشا قال إنهم لا يعرفون آلية توزيع الحقوق التلفزيونية هذا الموسم

رئيس نادي هجر: الديون العالقة حجبت حقوق النقل عن خزينتنا
TT

رئيس نادي هجر: الديون العالقة حجبت حقوق النقل عن خزينتنا

رئيس نادي هجر: الديون العالقة حجبت حقوق النقل عن خزينتنا

أكد سامي الملحم، رئيس نادي هجر، أن الاجتماع الذي عقد مع الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب تركز على الحديث في أمور عامة، من بينها: إبلاغ الحضور من رؤساء الأندية وممثليهم بالتوقيع مع شبكة قنوات «إم بي سي» لتولي حقوق النقل التلفزيوني، فيما لم يعرف إذا كانت القنوات الرياضية السعودية ستسهم كذلك في دفع مستحقات للأندية التي تنقل مبارياتها على قنواتها، إضافة إلى قنوات الناقل الرسمي.
وعن حقوق نادي هجر الموسم الماضي من النقل التلفزيوني وهل جرى استلامها بالكامل، قال الملحم لـ«الشرق الأوسط»: «لم يدخل خزينة هجر العام الماضي أي مبالغ مالية نتيجة تحويل المستحقات للجنة الاحتراف جراء الشكاوى الموجودة في وقت سابق على النادي، ولذا هجر يهمه كثيرا أن يكون نصيبه من النقل التلفزيوني مجزيا من أجل أن يوفي بالمتطلبات في ظل دوري قوي ينتظره الجميع».
من جانبه، بين فوزي الباشا، رئيس نادي الخليج، أن الأندية لم تبلغ بأي أرقام مالية لحقوقها من النقل التلفزيوني في العقد الجديد، وأن الاجتماع مع الأمير عبد الله بن مساعد تركز على إبلاغهم بالتوقيع مع الناقل الرسمي وبعض بنود العقد الجديد، موضحا أن ناديه نال دفعات من النقل التلفزيوني لمباريات الفريق في الموسم الماضي حينما كان يلعب في دوري ركاء، وكانت القنوات السعودية الرياضية هي الناقل الرسمي والحصري، على اعتبار أن ناديه لم يتعرض لشكاوى.
وبين أن الجميع في إدارات أندية عبد اللطيف جميل للمحترفين يترقب أن يكون الدخل من النقل التلفزيوني من الراعي الجديد مجزيا وعلى قدر التطلعات ويحقق إيرادات تساعد الأندية على الإيفاء بالمتطلبات، متمنيا أن تبلغ الأندية مبكرا بقيمة مخصصاتها من النقل التلفزيوني لعمل الموازنات اللازمة على هذا الأساس.
وبيّن أن الجميع في إدارات أندية عبداللطيف جميل للمحترفين يترقب أن يكون الدخل من النقل التلفزيوني من الراعي الجديد مجزيا وعلى قدر التطلعات ويحقق إيرادات تساعد الأندية على الإيفاء بالمتطلبات، متمنيا أن تبلغ الأندية مبكرا بقيمة مخصصاتها من النقل التلفزيوني لعمل الموازنات اللازمة على هذا الأساس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».