الأهلي يدرس التعاقد مع بديل للمصاب لويس ليال

فيتور بيريرا يعطل حسم صفقات الفريق الأجنبية

لويس ليال
لويس ليال
TT

الأهلي يدرس التعاقد مع بديل للمصاب لويس ليال

لويس ليال
لويس ليال

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن مسيري النادي الأهلي، بالتشاور مع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالي فيتور بيريرا يدرسون الاستفادة من فترة الانتقالات الشتوية الحالية في التعاقد بصورة عاجلة مع مهاجم بديل للاعب البرتغالي لويس ليال بعد تعرضه لإصابة مفاجئة قبل مواجهة النصر في الجولة الماضية، عبارة عن تمزق عضلي قد يحتاج معه اللاعب فترة علاج وتأهيل تمتد إلى شهر ونصف الشهر، وبالتالي سيفقد النادي الأهلي لاعبه في عدد كبير من المباريات بمسابقة الدوري، وقد لا يلحق سوى بآخر جولتين من المسابقة وبطولة كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال في حال تأهل الفريق الأهلاوي للمسابقة.
وينتظر مسؤولو النادي ومدرب الفريق تقريرا من طبيب الفريق يوضح مدى استجابة اللاعب للبرنامج العلاجي الموضوع له من قبل الجهاز الطبي خلال اليومين المقبلين لمعرفة مدى التحسن الذي طرأ عليه قبل الشروع في إتمام المقترح بالتعاقد مع مهاجم بديل، أو الانتظار لإكمال اللاعب لويس ليال علاجه في حال كانت النتائج مشجعة لعودته القريبة.
جدير بالذكر أن إدارة النادي الأهلي لم تحسم صفقة التعاقد مع لاعب في مركز صناعة الألعاب وسط الميدان لتعويض لاعبها المبعد برونو سيزار، بعد أن وضعت الكرة في مرمى مدرب الفريق بالمفاضلة بين اسمين جرى عرضهما عليهم من قبل مسؤولي النادي، ومن المنتظر أن تشهد الساعات القليلة المقبلة اتضاح الرؤية حول تعاقدات الأهلي مع العناصر الأجنبية بصورة كاملة، بعد أن تعطلت في الأيام الماضية بطلب من مدرب الفريق الذي فضل مشاهدة عدد من المباريات الأخيرة للأسماء المعروضة عليه قبل المضي قدما في التعاقد مع أحدهم. ويضع أصحاب القرار بالنادي خيارات عدة لدعم الفريق في المرحلة المقبلة بعناصر أجنبية بعد أن ساءت نتائج الفريق، وكانت محل سخط الجماهير الأهلاوية.
من جهة أخرى، تقرر أن يجري لاعب فريق الأهلي ياسر الفهمي عملية الرباط الصليبي غدا الخميس في العاصمة السعودية الرياض على يد البروفسور سالم الزهراني، بعد أن تعرض اللاعب لإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة فريقه الدورية أمام الشباب في الجولة الـ11.
وقد تسبب توالي إصابات اللاعب في حرمانه من تمثيل الفريق منذ بداية الموسم الماضي، وخسارة الأهلي خدماته فترة طويلة، حيث سيخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي في البرتغال وسيلحق بزميله كامل الموسى المنتظم في برنامج تأهيلي على يد إخصائي العلاجي الطبيعي لمنتخب البرتغال منذ إجرائه عملية الرباط في العاصمة البرتغالية لشبونة قبل ما يقارب الشهر.
من جهة أخرى، استأنف فريق الأهلي الكروي تدريباته أمس الثلاثاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي استعدادا لمواجهة العروبة على ملعبه بالجوف ضمن مواجهات الجولة الـ16 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث تركزت الحصة التدريبية على العوامل اللياقية، وتطبيق اللاعبين بعض الجمل الفنية، وستشهد مباراة الأهلي المقبلة عودة الثنائي مصطفى بصاص وموسورو لمشاركة فريقهما في لقاء العروبة المقبل بعد غيابهما عن مواجهة النصر الماضية، بسبب الإيقاف بالبطاقات الملونة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».