«أرامكو» تمنح الشركات المنفذة للملاعب الجديدة 18 شهرا لتسليم مشاريعها

مصدر في الشركة قال إنهم لن يحصلوا على مقابل من إقامة المباريات في ملعب جدة

ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة شكل انطلاقة حقيقية للبدء في تشييد الملاعب الجديدة في السعودية
ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة شكل انطلاقة حقيقية للبدء في تشييد الملاعب الجديدة في السعودية
TT

«أرامكو» تمنح الشركات المنفذة للملاعب الجديدة 18 شهرا لتسليم مشاريعها

ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة شكل انطلاقة حقيقية للبدء في تشييد الملاعب الجديدة في السعودية
ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة شكل انطلاقة حقيقية للبدء في تشييد الملاعب الجديدة في السعودية

علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن شركة أرامكو السعودية ستمنح الشركات والمؤسسات التي ستختارها لتنفيذ برنامج مشروع الملك عبد الله للملاعب الرياضية - الذي يشمل 11 ملعبا رياضيا للعبة كرة القدم في عدد من مناطق المملكة - فترة زمنية محددة بـ18 شهرا، أي عاما ونصف العام فقط، لتسليم مشاريعها، وسيكون ذلك الشرط الأبرز في العقود الجديدة التي ستوقعها الشركة المكلفة من قِبَل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتنفيذ هذه المشاريع.
وبيَّن المصدر أن ترسية العطاءات ستكون في شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الجاري، على أن تُمنح كل شركة فائزة مشروعين بحد أقصى، على أن تُسلم المشاريع لأرامكو في يونيو (حزيران) 2016 بحد أقصى.
ونظمت «أرامكو» أخيرا ملتقى خاصا بالشركات الإنشائية، والمكاتب الهندسية السعودية لتنفيذ برنامج الملك عبد الله لإنشاء الملاعب الرئيسة في مناطق المملكة. واستضاف الملتقى غرفة الشرقية، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمهتمين بهذا المجال، في وقت تسربت فيه أنباء حول تقديم «أرامكو» الدعوة لـ12 شركة وطنية وأجنبية من كبرى شركات الإنشاء، لتقديم عروضها، إلا أن «أرامكو» لم تُبد أي تعليق حول هذه التسريبات، عادّة أنها دعت الجميع لتقديم عروضهم من خلال الملتقى الذي عقد في غرفة الشرقية.
على صعيد متصل، طالبت «أرامكو» أمانات المناطق بتحديد الأراضي المقترحة في فترة لا تتجاوز الشهرين؛ حتى يتسنى لها عمل اللازم، حيث تشير المصادر إلى أن اعتماد المواقع يحتاج موافقة جهات حكومية عدة ذات علاقة، بالإضافة إلى «أرامكو».
وفي الوقت الذي حددت فيه بعض أمانات المناطق مواقعها المقترحة مثل أمانة المدينة المنورة وأمانة الشرقية، ما زالت هناك مشاورات بين إمارات وأمانات عدد من المناطق، ويشترك في هذه المشاورات ممثلون عن «أرامكو»، وممثلون عن الجهات الحكومية؛ بهدف اختيار المواقع المناسبة، خصوصا أن الملاعب الرياضية تحتاج إلى طرق وصول سريعة ومتنوعة لتحقيق الهدف المطلوب من إنشائها، وهو خدمة قطاع الشباب والرياضة في السعودية.
من جهة أخرى، بيَّن مصدر مسؤول في «أرامكو»، أن الشركة لن تحصل على مبالغ مالية (إيجارات) لاستضافة ملعب الملك عبد الله لمباريات الاتحاد والأهلي في الموسم الجديد، مشيرا إلى أن الاتفاقية التي عقدت مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم، لا تنص على حصول «أرامكو» على أي مقابل تحت اسم إيجار، مشيرا إلى أن الشركة ستتولى، من جانبها، الصيانة، ولن تتدخل في الأمور التنظيمية للمباريات. كما بيَّن المصدر أن «أرامكو» قد تعقد اتفاقيات مماثلة مع الجهات المشار إليها، بعد الانتهاء من إنجاز الملاعب الـ11 التي ستمثل بكل تأكيد نقلة كبيرة للشباب والرياضة في السعودية، وستواكب التطور والنهضة التي تشهدها البلاد في مجالات عدة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.