عبد الله الشيخي: قائمة منسقي الأهلي المتداولة عبر الإنترنت «وهمية»

استغرب التركيز على ناديه قبل بدء الدوري السعودي

من إحدى مباريات الأهلي الودية استعدادا للموسم الجديد
من إحدى مباريات الأهلي الودية استعدادا للموسم الجديد
TT

عبد الله الشيخي: قائمة منسقي الأهلي المتداولة عبر الإنترنت «وهمية»

من إحدى مباريات الأهلي الودية استعدادا للموسم الجديد
من إحدى مباريات الأهلي الودية استعدادا للموسم الجديد

أكد عبد الله الشيخي، مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي، أنه لم يجر البت حتى الآن في أسماء اللاعبين الذين يتجه الجهاز الفني للاستغناء عنهم خلال الموسم الجديد، من خلال عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مستغربا التركيز على الأهلي، على الرغم من أنه أمر روتيني تقوم به جميع الأندية السعودية قبل بدء المسابقات المحلية.
وقال الشيخي: «بناء على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأسماء لاعبين في الفريق، في إشارة إلى الاستغناء عنهم، أؤكد أن كل ما ذكر من أسماء غير دقيق. وللتوضيح فإن الأسماء لن تعلن إلا بعد أن يقرر الجهاز الفني ذلك، مؤملا دعم الفريق خلال هذه الفترة». وقال إن جميع اللاعبين محل ثقة الجهاز الفني، واﻷهلي كغيره من الفرق، عليه أن يقدم قائمة نهائية للمسابقات المحلية، فلماذا التركيز على اﻷهلي فقط؟».
وأضاف الشيخي: «أتمنى أن يتم تأجيل الحكم على عمل اﻹدارة، والتعاقدات، والفريق، إلى الوقت المناسب أما أن تصدر اﻷحكام اﻵن، فهذا غير منطقي».
وأشار مدير المركز الإعلامي إلى أن أولى مباريات الفريق الافتتاحية في الموسم ستكون أمام فريق الحزم في دور الـ32 لكأس ولي العهد الاثنين المقبل، وستقام على ملعب الشرائع، بينما ستقام جميع مباريات اﻷهلي في دوري عبد اللطيف جميل، على ملعب مدينة الملك عبد الله.
على صعيد آخر، استأنف الفريق الكروي تدريباته مساء أمس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، بعد أن منح الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري غروس، اللاعبين راحة عقب اختتام معسكرهم الإعدادي في لوزان السويسرية، ووصولهم إلى جدة مساء الأربعاء الماضي.
يأتي ذلك استعدادا لملاقاة الحزم الاثنين المقبل ضمن مواجهات دور الـ32 لمسابقة كأس ولي العهد، وشهد تدريب الأهلي انضمام المهاجم مهند عسيري لتدريبات فريقه الجديد؛ حيث أبدى اللاعب جاهزية بدنية وفنية عالية بعد فراغه من المشاركة مع فريقه السابق الشباب في معسكره الخارجي الأوروبي، والذي اختتم أخيرا. كما شارك اللاعب النيجري إسحاق بروميس أيضا في التدريبات عقب تعاقد الأهلي معه أخيرا في آخر يوم من معسكره بسويسرا.
من جهة ثانية، صُدمت جماهير النادي الأهلي، بعد أن تأكد إقامة مواجهة الفريق الأول لكرة القدم أمام الحزم في دور الـ32 لكأس ولي العهد بعد غد (الاثنين) على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة، لتعود الجماهير إلى دوامة التنقل إلى مكة المكرمة مجددا، بعد أن تفاءلت لبداية مريحة في الموسم الجديد دون عناء الانتقال إلى ملعب الشرائع بمكة، في ظل جاهزية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية لاستضافة مواجهات قطبي جدة الأهلي والاتحاد بدءا من الموسم الحالي.
وتقدم مسؤولو النادي الأهلي بطلب رسمي للجنة المسابقات، منذ وقت مبكر، لإقامة مواجهة الحزم في الكأس، وعُقد اجتماع تنسيقي لهذا الأمر مع الجهات صاحبة الاختصاص، ومن ضمنها شركة أرامكو المشغلة للملعب.
وتأتي عودة فريق الأهلي لخوض مبارياته في مكة المكرمة، لتفتح باب التساؤلات مجددا حول الأسباب الحقيقية لتجاهل حقوق النادي في خوض مبارياته على أرضه ووسط جماهيره.
وفي ظل تضارب المعلومات، علمت «الشرق الأوسط» من مصدر أهلاوي، أن مواجهة الحزم في كأس ولي العهد ستكون آخر مباراة يخوضها الفريق الكروي على ملعب الشرائع بمكة المكرمة، بعد أن خُير مسؤولو النادي بين لعب اللقاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، أو ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع، واختير ملعب مكة لاستضافة المباراة من قبل مسيري النادي الأهلي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».