لقطة تلاعب العابد بميسي تقربه من تورينو الإيطالي

النجم الهلالي الشاب بات مرشحا بقوة للعب في أوروبا

نواف العابد في صراع على الكرة مع ميسي خلال مواجهة المنتخب السعودي الودية أمام الأرجنتين عام 2012
نواف العابد في صراع على الكرة مع ميسي خلال مواجهة المنتخب السعودي الودية أمام الأرجنتين عام 2012
TT

لقطة تلاعب العابد بميسي تقربه من تورينو الإيطالي

نواف العابد في صراع على الكرة مع ميسي خلال مواجهة المنتخب السعودي الودية أمام الأرجنتين عام 2012
نواف العابد في صراع على الكرة مع ميسي خلال مواجهة المنتخب السعودي الودية أمام الأرجنتين عام 2012

قالت مواقع إعلامية «إيطالية» بعضها مقرب من نادي تورينو الإيطالي إن لاعب الهلال نواف العابد مطروح ضمن أسماء أخرى لبدء التفاوض معها، وإن هناك معلومات تجمع من هنا وهناك عن اللاعب الذي يمتلك موهبة كبيرة.
وتناولت مواقع مهتمة بالنادي الإيطالي الحديث عن هذه الصفقة المحتملة، وتم تجميع معلومات ولقطات للاعب عبر «يوتيوب»، وكانت اللقطة الأكثر إعجابا تظهر العابد وهو يتلاعب بالأسطورة الأرجنتينية ميسي وتجاوزه خلال اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين السعودي والأرجنتيني في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 في الرياض، ووقتها برز العابد في اللقاء بشكل لافت.
من جانب آخر، أكمل الفريق الأول في نادي الهلال تحضيراته لمواجهة العروبة الليلة في لقاء مؤجل من الجولة الثانية لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، نظرا لظروف مشاركة الفريق في الآسيوية، وأدى اللاعبون مساء أمس مرانا خفيفا اشتمل على تطبيق بعض الجوانب الفنية.
وشهد المران اكتمال جاهزية الفريق باستثناء الثلاثي: عبد الله الزوري، وسلطان البيشي، وعبد اللطيف الغنام، حيث ينتظر أن يمثل الفريق في لقاء الليلة كل من: عبد الله السديري، وديجاو، وكواك، وياسر الشهراني، ومحمد البريك، وسعود كريري، وميهاي بينتيلي، وتياغو نيفيز، ونواف العابد، وياسر القحطاني، وناصر الشمراني.
من جهة أخرى، تأجل حفل تدشين الأطقم الجديدة لظروف عدم جاهزية الصالة المخصصة للحفل، على أن يقام خلال اليومين المقبلين، وسيلعب الفريق الهلالي مساء بالطقم الأساسي الجديد، الذي سيكون بالأزرق الكامل، وسيحمل شعارات خمسة من الرعاة الجدد هذا الموسم، وهم: «موبايلي»، و«فلوكس سويجن»، و«موبيل 1»، و«عبد الصمد القرشي»، وشركة التصنيع.
على صعيد متصل، يرفع لاعبو فريق الهلال الأول لكرة القدم مساء اليوم في اللقاء الذي يجمعهم بضيفهم العروبة، لافتة جمعية «بشراكم لتحفيظ القرآن الكريم» بمنطقة الجوف، كما سيقدّم برنامج مساعد الطبي خدمات طبية تطوعية للجماهير الحاضرة في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض من خلال 40 طبيبا من أفراد البرنامج، ويأتي ذلك في إطار تفعيل دور النادي المجتمعي وأداء رسالته الشاملة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».