المهنا لـ «الشرق الأوسط»: لم نرشح الهذلول لإدارة السوبر.. ولا تهمنا التسريبات الإعلامية

بعد تكليف الحكم فهد المرداسي بقيادة المباراة

فهد المرداسي
فهد المرداسي
TT

المهنا لـ «الشرق الأوسط»: لم نرشح الهذلول لإدارة السوبر.. ولا تهمنا التسريبات الإعلامية

فهد المرداسي
فهد المرداسي

أسندت لجنة الحكام الرئيسة بالاتحاد السعودي لكرة القدم مهمة إدارة المواجهة المرتقبة اليوم (الخميس) بين النصر والشباب في مباراة كأس السوبر السعودي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض إلى الحكم الدولي فهد المرداسي.
وسيعاونه على إدارة المباراة الدوليان عبد الله الشلوي وأحمد فقيهي وسيكون بدر العنزي حكما رابعا علما أنها المرة الثانية التي يقود فيها المواجهة طاقم تحكيم محلي.
يذكر أن المرداسي من حكام النخبة الآسيويين وسبق له أن قاد الكثير من المواجهات الخارجية والمحلية ونال مستواه رضا واستحسان الاتحادات والأندية، وكانت الأنباء تشير إلى إدارة صالح الهذلول لكأس السوبر بيد أنه جرى تغييره دون معرفة الأسباب التي دعت إلى ذلك.
وفي هذا الشأن، كشف عمر المهنا رئيس لجنة الحكام التابعة لاتحاد الكرة السعودي عن أن القرار لم يتغير كما تقول وسائل الإعلام الرياضية السعودية مشددا على أنه غير مهتم بالتسريبات حول من يدير كأس السوبر والزج باسم صالح الهذلول.
وأضاف: «تم ترشيح الحكم فهد المرداسي قبل المباراة بيوم واحد ولم نعلن عن أي اسم قبل ذلك».
من جانب آخر، تقرر أن تبدأ مباراة كأس السوبر التي ستجمع النصر بالشباب الساعة الثامنة و45 دقيقة من مساء اليوم على استاد الملك فهد الدولي برعاية أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز.
جاء ذلك في الاجتماع الفني للمباراة الذي عقد ظهر أمس بمقر الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الدكتور خالد المقرن رئيس لجنة المسابقات وبحضور مدير استاد الملك فهد الدولي المهندس سليمان اليوسف وممثلي الناديين والجهات الأمنية والطبية ومثل نادي النصر طلال النجار نائب مدير عام كرة القدم وفراج الشمري مدير العمليات التجارية ومن الشباب عبد الله القريني ومحمد الشمراني إداري الفريق، وتقرر في الاجتماع أن تفتح الأبواب للجماهير الساعة الرابعة من عصر اليوم كما تقرر أن يرتدي فريق النصر طقمه الأساسي «الأصفر والأزرق» في حين سيرتدي الشباب طقمه «الأبيض والأسود».
وسينال النصر الحصة الكبرى من مساحة الملعب على صعيد المدرجات إذ سيحصل على 70 في المائة باعتباره بطلا للدوري السعودي للمحترفين، فيما سينال الشباب النسبة المتبقية البالغة 30 في المائة، وسيكون موقع النصر في موقعه المعتاد حيث الجهة الشمالية للملعب فيما، سيذهب الشباب إلى مكانه المعروف حيث الجهة الجنوبية من الملعب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».