صفقات أندية القمة الإنجليزية تجعل من تشيلسي الأوفر حظا للفوز بالدوري

التعاقد مع كوستا وفابريغاس واستعادة الحارس كورتوا بجوار النجوم الشباب وأصحاب الخبرة يعززان من فريق المدرب مورينهو

انضمام كوستا لتشيلسي يدعم قوته الضاربة
انضمام كوستا لتشيلسي يدعم قوته الضاربة
TT

صفقات أندية القمة الإنجليزية تجعل من تشيلسي الأوفر حظا للفوز بالدوري

انضمام كوستا لتشيلسي يدعم قوته الضاربة
انضمام كوستا لتشيلسي يدعم قوته الضاربة

منذ أن وصل المدير الفني الهولندي لويس فان غال إلى أولد ترافورد مدربا جديدا لفريق مانشستر يونايتد، وهو حديث الساعة فيما يتعلق بما سيحققه الموسم المقبل.
وعزز نادي آرسنال خط هجومه بإضافة كبيرة بالتعاقد مع التشيلي الدولي أليكسيس سانشيز من برشلونة، مما أثار تساؤل الكثيرين عن إمكانية أن يكون هذا العام هو انتعاشة جديدة لحظوظ النادي اللندني في المنافسة على اللقب، بينما تحرك ليفربول سريعا لتعويض رحيل نجمه الأوروغوياني وتعاقد مع خمسة لاعبين جدد.
ومع ذلك، فإن تلك الأندية لن تكون المنافس الرئيس لفان غال. وبينما هيمنت أخبار الفرق التي ترتدي اللون الأحمر على صفحات الصحف البريطانية خلال الفترة الأخيرة، قام جوزيه مورينهو، المساعد السابق للهولندي فان غال، بحشد قوي لتدعيم تشيلسي بنجوم من العيار الثقيل، أمثال المهاجم البرازيلي (الإسباني الجنسية) دييغو كوستا وصانع الألعاب الإسباني سيسك فابريغاس وفقا للأرقام والإحصائيات، تجعله هو المرشح الأبرز للمنافسة على لقب الدوري.
احتل مورينهو المركز الثالث في مسابقة الدوري بالنسخة الأخيرة، ووصل إلى الدور نصف النهائي في بطولة دوري أبطال أوروبا.
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي ظهر بها دييغو كوستا في الموسم الماضي مع ناديه السابق أتليتكو مدريد، فإن هناك إمكانية كبيرة لأن يظهر أكثر براعة وجاهزية في إنجلترا أكثر مما كان عليه في إسبانيا.
جعل العمل الجاد الذي امتاز به كوستا وأداؤه المليء بالحماس وقدرته على التسجيل من وضعيات مختلفة، اللاعب الذي افتقده نادي تشيلسي الموسم الماضي في مكان الرقم 9. وبعد اعتماد تشيلسي في خط المقدمة على خدمات اللاعب البلجيكي إدين هازارد في أغلب الأحيان، سوف يقدم كوستا لفريق مورينهو بعدا جديدا تماما كرأس حربة.
وبما أنه يمثل خطورة فعالة على المرمى بقدرته على سحب المدافعين للخروج من مواقعهم لخلق فرص للاعب مثل هازارد، سيكون من الصعب تنفيذ المنافسين خطة «وقوف الحوائط» الدفاعية ضد الزحف الهجومي لتشيلسي.
لقد عانى الفريق اللندني من هذه المشكلة في بعض الأحيان الموسم الماضي، لذا فهو يعمل لتفادي تعثره أمام فرق مثل سندرلاند وأستون فيلا وكريستال بالاس، حتى لا يفلت منه اللقب بسهولة.
إن إخفاقات الموسم الماضي لم تكن سوى بسبب أخطاء ارتكبها هدافون غير مؤثرين على المرمى. وبدا أن تشكيلة مورينهو (4 - 2 - 3 - 1) كانت غير متوازنة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أن لاعبي خط الوسط بالفريق الأزرق لم يكونوا في أفضل حالاتهم في تلك الخطة إلى أن عاد نيمانيا ماتيتش.
ومما دل على هذا هو تغيير موقع البرازيلي ديفيد لويز، الذي غادر الفريق، من مركزه في قلب الدفاع إلى خط الوسط في المباريات الكبرى.
ولن يساعد وصول سيسك فابريغاس على حل تلك المشكلة، ولكن سيدفع مورينهو إلى العودة إلى تشكيل 4 - 3 - 3 الذي شهد سيطرته على كرة القدم الإنجليزية خلال فترته الأولى في ملعب ستامفورد بريدج.
وما لم يكن سيلعب دورا مختلفا عن الدور الذي كان يؤديه في برشلونة، فإن فابريغاس ليس اللاعب الذي يريد الزج به بين لاعبي خط الوسط، فأثناء فترة وجوده في النادي الكتالوني، كان النجم الإسباني يوظف مهاجما من الخلف (وهمي غير مراقب) إلى حد بعيد.
ومن المفترض على الأرجح أن يؤدي لاعب خط وسط آرسنال السابق في الطريقة التي تعتمد على ثلاثة لاعبين في خط الوسط أمام ماتيتش وخلف أوسكار دورا هجوميا محوريا لتعزيز تحرك تشيلسي الأمامي من خلال تمريراته المتنوعة.
ومع هيمنة هازارد على مركز الجناح الأيسر في الوقت الذي يبحث فيه مورينهو عن مساهمة أكبر هذه المرة، سيكون الجانب الأيمن محلا للمنافسة.
وبعد أن عزز البرازيلي ويليان من وجوده بوصفه أحد الأسماء الأولى التي أدرجت في قائمة الفريق الموسم الماضي، من المرجح أن ينافسه بقوة الألماني أندريه شورله بعد الأداء الذي قدمه في كأس العالم، وخطورته المباشرة والزائدة على المرمى.
وبوجود أصحاب الخبرة مثل جون تيري الذي أظهر خلال تحضيرات الموسم الجديد أنه الأسرع استيعابا للخطة الجديدة من أي لاعب آخر وذلك بإحرازه ثلاثة أهداف في مباراتين وديتين حتى الآن.
وبعد موسم أو اثنين من تذبذب مستوى تيري وعدم حفاظه دائما على مركزه أساسيا في الفريق، عاد ليستعيد تألقه ومركزه كأرقى قلب دفاع في خطة معلمه مورينهو.
كما أصبح من جديد اللاعب الأكثر أهمية في نادي تشيلسي نظرا لأنه يتمتع بصفات قيادية لم تضعف أبدا، وقدرته على لعب الكرة بقدميه وقدراته العالية على المشاركة في الضربات الثابتة في حالتي الدفاع والهجوم.
وبالوقوف على تلك المزايا، وكيف انتهى الأمر بمنتخب إنجلترا في مونديال البرازيل ندرك قيمة غياب لاعب من هذا العيار عن التشكيلة الدولية. إن الاختلاف بين العروض التي قدمها غاري كاهيل بقميص تشيلسي والمنتخب الإنجليزي هذا العام لهو خير دليل على الدور الذي يلعبه جون تيري.
وبانضمام فيليبي لويس إلى تشيلسي مع زميله دييغو كوستا من أتليتكو، سيواجه مورينهو معضلة في التفضيل بين لاعبي الخط الخلفي.
فمن المحتمل أن يتحول سيزار أزبيليكويتا إلى مركزه الطبيعي ظهيرا أيمن، تاركا المنافسة بين كاهيل وبرانيسلاف إيفانوفيتش على مكان بجوار تيري.
ويثور النقاش للمرة الأولى منذ عشر سنوات بشأن اللاعبين الأساسيين، وذلك عقب عودة تيبو كورتوا، الذي يعده الكثيرون أفضل حارس مرمى في أوروبا، من فترة إعارة قضاها في نادي أتليتكو مدريد.
لقد عاد الحارس البلجيكي من أجل اللعب أساسيا، وذلك يعني أن بيتر تشيك سيعاني البقاء على مقاعد البدلاء، وقد يجد طريقه لمغادرة النادي.
ستعطي خفة حركة كورتوا العالية ومهارته في قيادة منطقته نفوذا أكبر لتشيلسي في نصف ملعبه، وستضيف إلى العمود الفقري للتشكيلة التي سيعتمد عليه مورينهو الموسم المقبل. يمكن أن يشكل كورتوا، وتيري، وفابريغاس، وكوستا القوام الأساسي لأول مباراة سيلعبها مورينهو في ستامفورد بريدج. وفي حين كانت أندية مانشستر يونايتد وليفربول وآرسنال حديث الساعة في الدوري الإنجليزي الممتاز على خلفية الحصول على خدمات الكثير من النجوم، أخذ نادي تشيلسي يعد نفسه بهدوء لأن يكون المرشح بقوة للفوز باللقب.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.