* دراسة تاريخية عن «البحرينيين في الخبر والدمام»
* ضمن مشروعها لدعم حركة التأليف وتشجيع المؤلفين البحرينيين، أصدرت هيئة شؤون الإعلام في مملكة البحرين مؤخرا كتابا جديدا للزميل الباحث الدكتور عبد الله المدني. وكتاب المدني الجديد يحمل عنوان: «البحرينيون في الخبر والدمام: إطلالة تاريخية»، وهو من القطع المتوسط، ويقع في 180 صفحة، ويحتوي على الكثير من الصور القديمة النادرة لمدينتي الخبر والدمام في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، إضافة إلى صور شخصية للبحرينيين الأوائل الذين ساهموا بسواعدهم وعلومهم وخبراتهم ورؤوس أموالهم في تنمية المدينتين في بواكير تأسيسهما. ومن بين الصور النادرة المنشورة في الكتاب صورة لأول مبنى لبلدية الخبر في شارع الملك سعود وقد زين بعلم هو مزيج بين العلمين السعودي والبحريني، وذلك كناية عن روابط البلدين والشعبين الشقيقين وإشارة إلى دور الدواسر النازحين من قرية «البديع» البحرينية في ثلاثينات القرن الماضي في تأسيس مدينتي الدمام والخبر.
ومن بين العناوين المنشورة في الكتاب:
الخبر وملحقاتها: لمحة تاريخية جغرافية، الدمام: لمحة تاريخية جغرافية، دواسر البحرين أول منْ سكن الخبر والدمام، توزع الدواسر ما بين الدمام والخبر، محاولات عودة الدواسر إلى البحرين، الحي التجاري القديم بالخبر، هكذا كان شارع الملك سعود بالخبر، فرضة الخبر.. أول مشروع لربط الخبر بالبحرين، أصحاب الفضل في ازدهار الدمام والخبر، تقسيمات البحرينيين الوافدين إلى الدمام والخبر، مميزات المجتمع البحريني في الدمام والخبر، الشريحة الأولى من البحرينيين الوافدين: التجار ورجال الأعمال، الشريحة الثانية من البحرينيين الوافدين: ذوو الياقات البيضاء ومن في حكمهم، الشريحة الثالثة من البحرينيين الوافدين: ذوو الياقات الزرقاء ومن في حكمهم، وشريحة الطلبة البحرينيين والحركة الرياضية في المنطقة الشرقية. وضم الكتاب ملحقا بالصور الوثائقية.
* «الليالي العراقية» بالإنجليزية
* صدرت النسخة الإنجليزية من كتاب «الليالي العراقية» للشاعرة دنيا ميخائيل عن «نيو دايركشنز» في نيويورك بترجمة كريم جيمس أبو زيد ولوحة الغلاف للفنان ستار كاووش. على الغلاف كلمات الشاعرة مارلين هاكر: «في منطقة ما، بين فيلم مجدّد على نحو قاطع وحكاية في الليلة الثانية بعد الألف، قصائد دنيا ميخائيل الجديدة الموشاة برسومات وخطوط، تقدّم شاعرة كبيرة بصوت يذكّرنا بصرخة السياب من القلب (عراق، عراق، لا شيء سوى عراق). هنا تخفّف الأسطورة من لوعة المنفى، ولوعة المنفى نفسها تفتح عيون الشاعرة على آفاق واسعة».
وكذلك على الغلاف مقطع من مقالة الدكتور حاتم الصكر: «تذهب الشاعرة العراقية المغتربة دنيا ميخائيل إلى ألف ليلة وليلة أو (الليالي العربية) كما عرفها الغرب؛ لتحوّلها إلى الليالي العراقية، ليس لسمة اللذة أو المتعة، ولكن لغرائبية الأحداث وقوة الدلالة المتأتية من عجائبية ما يحدث ولا يستطيع سوى منطق الخيال السردي الحر أن يقتنع بإمكان حصوله». وحسب تعبير الناشر الأميركي: «على خلاف شهرزاد، دنيا ميخائيل لم تكتب قصائدها للهروب من الموت إنما لمواجهتهِ بنقيضهِ: الشعر. رغم الليالي المعتمة والطويلة كالحرب، لا تتوقف الشاعرة عن الحلم بمستقبل ما خلف العنف في بلدها حيث «شيءٌ عادي سيحدث- كلّ مرّة- تحت الشمس».
وكانت النسخة العربية قد صدرت عن «ميزوبوتاميا» في بغداد في العام الماضي.