استطلاع يظهر أن معظم الأفغان لن يتأثروا بتأييد كرزاي لأي مرشح للرئاسة

أظهر استطلاع لشركة بحث علمي تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها أن معظم الناخبين في أفغانستان لن يتأثروا بتأييد الرئيس حميد كرزاي لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. وقال نحو 85 في المائة من إجمالي 2500 أفغاني استطلعت مؤسسة «جلفوم أسوشيتس» آراءهم لصالح وزارة الخارجية الأمير...
أظهر استطلاع لشركة بحث علمي تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها أن معظم الناخبين في أفغانستان لن يتأثروا بتأييد الرئيس حميد كرزاي لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. وقال نحو 85 في المائة من إجمالي 2500 أفغاني استطلعت مؤسسة «جلفوم أسوشيتس» آراءهم لصالح وزارة الخارجية الأمير...
TT

استطلاع يظهر أن معظم الأفغان لن يتأثروا بتأييد كرزاي لأي مرشح للرئاسة

أظهر استطلاع لشركة بحث علمي تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها أن معظم الناخبين في أفغانستان لن يتأثروا بتأييد الرئيس حميد كرزاي لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. وقال نحو 85 في المائة من إجمالي 2500 أفغاني استطلعت مؤسسة «جلفوم أسوشيتس» آراءهم لصالح وزارة الخارجية الأمير...
أظهر استطلاع لشركة بحث علمي تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها أن معظم الناخبين في أفغانستان لن يتأثروا بتأييد الرئيس حميد كرزاي لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. وقال نحو 85 في المائة من إجمالي 2500 أفغاني استطلعت مؤسسة «جلفوم أسوشيتس» آراءهم لصالح وزارة الخارجية الأمير...

أظهر استطلاع لشركة بحث علمي تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها أن معظم الناخبين في أفغانستان لن يتأثروا بتأييد الرئيس حميد كرزاي لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. وقال نحو 85 في المائة من إجمالي 2500 أفغاني استطلعت مؤسسة «جلفوم أسوشيتس» آراءهم لصالح وزارة الخارجية الأميركية، إن تأييد كرزاي لأي مرشح لن يؤثر عليهم. يذكر أن كرزاي لم يعلن تأييده لأي من المرشحين الـ11 الذين يخوضون المنافسة لخلافته في المنصب. ويمنع الدستور كرزاي من الترشح لولاية ثالثة. وأظهر الاستطلاع أن التكنوقراطي أشرف غاني أحمدزاي يأتي في مقدمة المرشحين بحصوله على تأييد 29 في المائة من المستطلعة آراؤهم، ويليه وزير الخارجية الأسبق عبد الله عبد الله (25 في المائة). وقال 49 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنه ينبغي أن يكون الأمن على رأس أولويات الرئيس المقبل، بينما قال 61 في المائة منهم إنهم سيمنحون أصواتهم للمرشح الذي يبدي استعداده للتفاوض مع طالبان.
وقال نحو 89 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم لن يمنحوا أصواتهم لأي مرشح تشوبه شبهة فساد، بينما قال 78 في المائة إنهم لن يدعموا مرشحا له سجل يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.
وتعرض أحد الأسئلة الرئيسة المطروحة في الاستطلاع للعلاقات مع الولايات المتحدة. وقال نحو 71 في المائة من المشاركين إنهم يريدون أن يضمن الرئيس الجديد علاقات إيجابية مع الحكومة الأميركية.
ويبدو أن هناك تأييدا شعبيا لرفض كرزاي لتوقيع اتفاق أمني يتيح لقوات أجنبية البقاء في أفغانستان بعد الموعد المقرر لانسحاب قوات التحالف العاملة بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام المقبل. وقال 40 في المائة فقط من المستطلعة آراؤهم إنه من المهم بالنسبة لهم أن يسعى المرشح المفضل لهم إلى بقاء قوات أجنبية في البلاد بعد موعد الانسحاب.
ويشترط كرزاي لتوقيع الاتفاق أن تنتهي على الفور الغارات الليلية التي تنفذها القوات الأميركية وأن يطلق سراح الأفغان المعتقلين في غوانتانامو.
وسئل المشاركون في الاستطلاع أيضا عما إذا كانوا يؤيدون ترشح امرأة للرئاسة. وقال 59 في المائة منهم إنهم «يمكن أو يحتمل» أن يمنحوا أصواتهم لامرأة، بينما قال 82 في المائة إنهم يمكن أن ينتخبوا مرشحا رجلا يختار امرأة كنائبة له. وقال نحو 50 في المائة إنه من المهم أن يدعم مرشح الرئاسة حقوق وحرية المرأة. وكانت لجنة الانتخابات قد قضت بعدم أهلية المرأة الوحيدة التي تقدمت للترشح للرئاسة. وتوجد امرأتان بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس.



واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)

أجرى هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي جو بايدن، حسبما أفاد به مكتبه، في بيان، اليوم (الأحد).

ونقل البيان عن هان قوله: «ستنفذ كوريا الجنوبية سياساتها الخارجية والأمنية دون انقطاع، وستسعى جاهدة لضمان الحفاظ على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتطويره على نحو مطرد».

وأضاف البيان أن بايدن أبلغ هان بأن التحالف القوي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لا يزال كما هو، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع كوريا الجنوبية لمواصلة تطوير وتعزيز التحالف بين الجانبين، بالإضافة إلى التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

من جهته، قال بايدن لرئيس وزراء كوريا الجنوبية، إن التحالف بين سيول وواشنطن «سيبقى ركيزة السلام والازدهار» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأعرب الرئيس الأميركي، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان، عن «تقديره لصمود الديمقراطية وسيادة القانون في جمهورية كوريا».

وخلال هذا التبادل الأول بين بايدن وهان، منذ تولي الأخير مهام منصبه، خلفاً للرئيس يون سوك يول، أصبح هان، وهو تكنوقراطي مخضرم اختاره يون رئيساً للوزراء، قائماً بأعمال الرئيس، وفقاً للدستور، بينما تُحال قضية يون إلى المحكمة الدستورية.

وأصبح هان، رئيس الوزراء، قائماً بأعمال الرئيس، بعد موافقة البرلمان في تصويت ثانٍ على مساءلة الرئيس يون سوك يول، بهدف عزله، بسبب محاولته قصيرة الأمد فرض الأحكام العرفية. وتم منع يون من ممارسة سلطاته الرئاسية، ويتطلب الدستور أن يتولى رئيس الوزراء مهام الرئيس بصفة مؤقتة.

وفي مسعى آخر لتحقيق الاستقرار في قيادة البلاد، أعلن حزب المعارضة الرئيسي أنه لن يسعى إلى مساءلة هان، على خلفية صلته بقرار يون إعلان الأحكام العرفية، في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وقال لي جيه ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض: «نظراً لأن رئيس الوزراء تم تكليفه بالفعل بمهام القائم بأعمال الرئيس، ونظراً لأن الإفراط في إجراءات المساءلة قد يؤدي إلى فوضى في الحكم الوطني، قرَّرنا عدم المضي قدماً في المساءلة».

التهديد الكوري الشمالي

أثار إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية والأزمة السياسية التي أعقبت ذلك قلق الأسواق وشركاء كوريا الجنوبية الدبلوماسيين إزاء قدرة البلاد على ردع جارتها الشمالية المسلحة نووياً. وعقد هان اجتماعاً لمجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي، بعد وقت قصير من التصويت على مساءلة يون، أمس (السبت)، وتعهَّد بالحفاظ على الجاهزية العسكرية لمنع أي خرق للأمن القومي. وقال فيليب تيرنر، سفير نيوزيلندا السابق لدى كوريا الجنوبية، إن شركاء سيول يريدون رؤية قيادة مؤقتة يمكن الوثوق بها وتلتزم بالدستور في أقرب وقت ممكن.

لكنه قال إنه حتى مع وجود قائم بأعمال الرئيس، فسيواجه الشركاء الدوليون شهوراً من الغموض لحين انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.

ولدى المحكمة الدستورية ما يصل إلى 6 أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون أو تعيده إلى منصبه. وإذا تم عزله أو استقال، فسيتم إجراء انتخابات جديدة في غضون 60 يوماً بعد ذلك.

التداعيات الاقتصادية

وارتفعت الأسهم الكورية الجنوبية للجلسة الرابعة على التوالي، يوم الجمعة، على أمل أن تتحسَّن حالة الغموض السياسي بعد التصويت على المساءلة في البرلمان، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وقال زعيم الحزب الديمقراطي إن القضية الأكثر إلحاحاً هي الركود في الاستهلاك الناجم عن الطلب المحلي غير الكافي، وتقليص الحكومة لدورها المالي. ودعا إلى إنشاء مجلس استقرار وطني للحكم يضم الحكومة والبرلمان لمناقشة التمويل والاقتصاد وسبل العيش العامة. وكانت أزمة على خلفية مشكلات حول الميزانية واحدة من الأسباب التي ذكرها يون عند محاولة فرض الأحكام العرفية.