كورنثيانز البرازيلي يضطر لتأجيل ظهور لوديرو بسبب الإصابة

المهاجم فريد شارك في أول مباراة بعد الأداء السيئ في المونديال

كورنثيانز البرازيلي يضطر لتأجيل ظهور لوديرو بسبب الإصابة
TT

كورنثيانز البرازيلي يضطر لتأجيل ظهور لوديرو بسبب الإصابة

كورنثيانز البرازيلي يضطر لتأجيل ظهور لوديرو بسبب الإصابة

اضطر نيكولاس لوديرو لاعب وسط منتخب أوروغواي لتأجيل أول ظهور له مع كورنثيانز الذي طال انتظاره عقب إصابته، بينما جاءت عودة فريد لصفوف فلومينيسي باهتة، وذلك ضمن منافسات الدوري البرازيلي لكرة القدم.
وسجل لاعبو أتليتيكو بارانينسي هدفين في غاية الغرابة في مرماهم في آخر 15 دقيقة ليخسر الفريق (3 - 1) أمام أتليتيكو مينيرو في مباراة أخرى ضمن مباريات الأمس؛ مما دفع لافير كولبي، مدرب مينيرو، للحصول على إجازة بعد أن نال قسطا من الإهانات من قبل الجماهير صاحبة الأرض خلال الشوط الثاني.
واستبعد لوديرو من مباراة الفريق التي انتهت بالتعادل السلبي أمام كوريتيبا بعد سقوط حامل قطع صابون على قدمه أثناء استحمامه في اليوم السابق للمباراة.
وقال كورنثيانز، الذي يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 24 نقطة من 13 مباراة، إن الحادث تسبب في قطع غائر واحتاج إلى عدة غرز.
وقدم كورنثيانز لاعبه لوديرو بشكل رسمي يوم الجمعة الماضي عقب سجال طويل دام لشهرين قبل انتقاله من بوتافوجو.
وتعرض فريد لانتقادات عنيفة بسبب عروضه غير المؤثرة مع البرازيل في نهائيات كأس العالم، وخاض اللاعب أول مباراة له مع فلومينيسي منذ نهاية كأس العالم عندما حل بديلا في الشوط الثاني من المباراة التي فاز فيها فريقه (2 - صفر) على جوياس على استاد ماراكانا.
وصفقت جماهير فلومينيسي للمهاجم الجديد أثناء دخوله إلى الملعب، إلا أن الفرصة لم تتح له لترك بصمته مع الفريق الذي كان متقدما بالفعل بهدفين.
ويحتل فلومينيسي المركز الثاني في جدول الترتيب بفارق أربع نقاط خلف كروزيرو الذي تعادل (1 - 1) مع بوتافوجو يوم السبت الماضي.
وتلقى مينيرو مساعدة كبيرة من منافسه بارانينسي بعد أن طاردت جماهير الأخير مدربها كولبي بهتافات «حمار...حمار» خلال الشوط الثاني.
وسجل جيل بيريرا مدافع بارانينسي الذي لم يكن تحت ضغط الكرة في مرماه بعد أن أساء التعامل معها أثناء محاولته إبعاد كرة عرضية في الدقيقة 75، قبل أن يرسل زميله ديفيد الكرة من فوق حارس مرماه إثر ركلة ركنية.
وقال كولبي للصحافيين: «هذه هي المرة الرابعة التي أحضر فيها لتدريب النادي، وهم يصفونني دوما بأنني حمار. قلت في غرفة الملابس إنني حمار محظوظ».

لوديرو



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».