انتحارية تهاجم محطة قطارات روسية وتقتل 13 على الأقل

الرئيس بوتين يأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لإرساء الأمن

انتحارية تهاجم محطة قطارات روسية وتقتل 13 على الأقل
TT

انتحارية تهاجم محطة قطارات روسية وتقتل 13 على الأقل

انتحارية تهاجم محطة قطارات روسية وتقتل 13 على الأقل

فجرت انتحارية نفسها في ردهة مدخل محطة قطارات روسية اليوم (الاحد)، ما أسفر عن سقوط 13 قتيلا على الأقل في ثاني هجوم دموي خلال ثلاثة أيام، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية.
واعلنت لجنة مكافحة الارهاب الوطنية الروسية ان الانفجار نفذه انتحاري، بحسب وكالة انباء "ريا نوفوستي" الروسية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت لجنة التحقيقات ان الانتحارية فجرت نفسها أمام جهاز لكشف المعادن داخل البوابة الرئيسة لمحطة قطارات فولجوجراد مباشرة. واظهرت تغطية تلفزيونية كرة نار برتقالية ضخمة تملأ القاعة ودخانا يتصاعد خارجا من النوافذ المحطمة.
ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قوله ان بوتين أمر سلطات انفاذ القانون باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لضمان ارساء الامن، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال فلاديمير كوليسنيكوف، المتحدث باسم الشرطة الاتحادية، انه سيجري تشديد الاجراءات الامنية في محطات القطارات والمطارات.
وتقع فولجوجراد التي يسكنها زهاء مليون نسمة على بعد نحو 690 كيلومترا شمال شرقي سوتشي التي ستبدأ فيها دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في السابع من فبراير (شباط). وتقع بالقرب من منطقة شمال القوقاز في روسيا وهي شريط من الاقاليم التي يغلب عليها المسلمون وتعاني من أعمال عنف بشكل شبه يومي في تمرد لاسلاميين منذ فترة طويلة.
وكان زعيم المتمردين دوكو عمروف -وهو من قادة المقاتلين في الشيشان- حث المتشددين في تسجيل مصور بث على الانترنت في يوليو (تموز) على حشد كل ما لديهم من قوة للحيلولة دون تنظيم الرئيس فلاديمير بوتين الاولمبياد.
وكان سبعة اشخاص قتلوا في هجوم نفذته انتحارية في نفس المدينة الروسية في 21 اكتوبر (تشرين الاول) . وقتل ثلاثة اشخاص يوم الجمعة في انفجار سيارة ملغومة في مدينة بياتيجورسك بجنوب روسيا.
وقال متحدث باسم المحققين الروس في بيان ان 13 شخصا على الاقل لقوا حتفهم في انفجار اليوم الاحد، بينما قال حاكم اقليمي ان عدد القتلى 15 .
من جهته، قال أوليج سالاجاي، المتحدث باسم وزارة الصحة، ان 42 شخصا أصيبوا وان بعضهم سينقل الى موسكو للعلاج.
وكانت المحطة أكثر ازدحاما من المعتاد، حيث يسافر الناس لقضاء عطلات العام الجديد.
وأظهرت تغطية تلفزيونية خدمات الطوارئ تنقل الضحايا، فيما تظهر جثة واحدة على الاقل.
وقال شاهد يدعى فلاديمير لقناة "روسيا 4 " : "سمعت دوي الانفجار وركضت نحوه.. شاهدت قطعا من المعدن الملتوي المنصهر والزجاج والجثث في الشارع".
وهجوم اليوم الاحد أعنف هجوم من نوعه في قلب روسيا منذ يناير (كانون الثاني) 2011 عندما قتل متمردون اسلاميون 37 شخصا في مطار بموسكو.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.