367 ضحية على الأقل بعد الزلزال بجنوب غربي الصين

أكثر من 1400 مصاب وأضرار مادية جسيمة في مدن عدة

367 ضحية على الأقل بعد الزلزال بجنوب غربي الصين
TT

367 ضحية على الأقل بعد الزلزال بجنوب غربي الصين

367 ضحية على الأقل بعد الزلزال بجنوب غربي الصين

أدى زلزال بقوة 6.1 درجات ضرب مناطق جبلية في جنوب غربي الصين، أمس، إلى مصرع 367 شخصا على الأقل، وفقدان 181 شخصا، وإصابة أكثر من 1400. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة، أمس، بأن أعداد الضحايا تتصاعد، بالإضافة إلى خسائر مادية جسيمة.
ووقع الزلزال عند الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي (8:30 توقيت غرينتش) شمال شرقي إقليم يونان، وحدد مركزه على عمق نحو عشرة كلم، وفقا للمركز الأميركي لرصد الزلازل.
وقال مسؤول في مدينة لونغتوشان الصغيرة القريبة من مركز الهزة لوكالة أنباء الصين الجديدة: «تهدم عدد كبير من المنازل، وما زلنا نجمع معلومات عن القتلى والجرحى».
وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة أن «175 شخصا على الأقل قضوا و181 باتوا في عداد المفقودين»، لترتفع الحصيلة، مساء أمس، إلى 367 ضحية، بحسب أسوشييتد برس.
وذكر التلفزيون الوطني «سي سي تي في» أن فرق إطفاء والإنقاذ وعشرات من قوات الأمن العام توجهوا إلى مركز الزلزال.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية إرسال 2500 عسكري أيضا إلى المكان. كما أعدت السلطات المدنية نحو ألفي خيمة وثلاثة آلاف سرير نقال وثلاثة آلاف غطاء، لإرسالها إلى المنطقة المنكوبة.
وسبق أن شهدت المناطق الجبلية الواقعة بين أقاليم يونان وسيشوان وغيزهو، التي يصعب الوصول إليها، هزات أرضية خطيرة في العقود الأخيرة. وفي عام 1974، أدت هزة بقوة 6.8 في المنطقة نفسها إلى مقتل أكثر من 1500 صيني.
وفي سبتمبر (أيلول) 2012 لقي 80 شخصا مصرعهم إثر هزتين متتاليتين في هذه المنطقة الجبلية بين يونان وغيزهو.
وتعرض إقليم سيشوان المجاور، الذي يعد من أكثر أقاليم الصين ازدحاما بالسكان، في مايو (أيار) 2008 لزلزال مدمر بقوة 8.0 أدى إلى مقتل وفقدان 87 ألف شخص.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.