اليوم.. فرايبورغ الألماني يكشف عن تشكيلة الأهلي للموسم الجديد

مصادر تؤكد دخول إدارة النادي على خط المنافسة للظفر بـ«عسيري»

ودية الأهلي اليوم ستكشف عن ملامح القائمة الأساسية للموسم الجديد
ودية الأهلي اليوم ستكشف عن ملامح القائمة الأساسية للموسم الجديد
TT

اليوم.. فرايبورغ الألماني يكشف عن تشكيلة الأهلي للموسم الجديد

ودية الأهلي اليوم ستكشف عن ملامح القائمة الأساسية للموسم الجديد
ودية الأهلي اليوم ستكشف عن ملامح القائمة الأساسية للموسم الجديد

يترقب الأهلاويون باهتمام بالغ، أقوى مواجهات فريق الأهلي الكروي التجريبية خلال معسكره الخارجي في سويسرا، عندما يلتقي مساء اليوم (الاثنين) مع فريق فرايبورغ أحد أندية الدوري الممتاز الألماني في ثالث لقاءاته الودية التي يأمل خلالها الأهلاويون وصول الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري إلى التشكيل الأساسي الذي سيخوض به منافسات الموسم الجديد.
ويستهل الأهلي موسمه بمواجهة الحزم على أرضه بجدة بعد أقل من أسبوع، وتحديدا في 11 أغسطس (آب) الحالي في دور الـ32 لمسابقة كأس ولي العهد.
وينتظر أن تظهر المباراة اليوم شخصية الفريق بعد مباريات تجريبية عدة خاضها الأهلي في جدة (ثلاث مباريات)، وفي معسكره الحالي في سويسرا (مباراتان)، حيث يتبقى له مباراتان قبل ختام المعسكر، منهما مباراة اليوم أمام فريق فرايبورغ الألماني، والثانية الخميس المقبل أمام فريق إف سي مورجيس السويسري.
ومن المتوقع أن يدفع مدرب الفريق غروس بالأسماء الأساسية التي سيبدأ بها منافسات الموسم، ومنها الثلاثي الأجنبي خايرو بالمنيو، ومصطفى الكبير، والمهاجم السوري عمر السومة، حيث ستشهد المباراة الظهور الأول للاعب في التجارب الودية بالمعسكر الخارجي، بعد أن التحق به أخيرا نتيجة تأخر إصدار التأشيرة الخاصة بدخوله الأراضي السويسرية، وسيعمل مدرب الأهلي على وضع تصوراته الفنية قبل انطلاقة الموسم الفعلية الأسبوع المقبل.
وأنهى الجهاز الفني للأهلي استعداداته للمباراة، من خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي تركزت على الضغط المباشر على لاعبي المنافس، وقام غروس بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين في منتصف الملعب، ومطالبتهم بتطبيق عدد من تدريبات التمرير السريع، وأساليب الاستحواذ على الكرة بين خطوط ومراكز الفريق المختلفة.
يُذكر أن الأهلي سيخوض مواجهته الودية الرابعة والأخيرة بمعسكره السويسري بعد 24 ساعة من لقاء اليوم، حيث من المتوقع أن يعمد مدرب الفريق إلى إتاحة الفرصة لباقي العناصر البديلة، للوقوف على مستواها الفني من خلال تجربة قوية.
من جهة ثانية، دخل لاعب فريق الشباب السابق المهاجم مهند عسيري دائرة اهتمام الأهلاويين بعد إنهاء ارتباطه مع ناديه السابق، وحصوله على مخالصة مالية تتيح له الانتقال إلى أي ناد يرغبه اللاعب.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن أحد مسؤولي النادي الأهلي قدم عرضا مغريا للاعب للانتقال إلى صفوف الفريق بدءا من الموسم المقبل، في ظل حاجة الفريق إلى مهاجم هداف يملك خبرة جيدة، حيث أشارت المصادر إلى أن تحرك الأهلاويين خلال الساعات القليلة الماضية وسط منافسة من الغريم التقليدي وقطب جدة الآخر نادي الاتحاد.
يأتي ذلك بعد أن منح الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب كريستيان غروس الضوء الأخضر لمسيري النادي بجلب اللاعب بعد عرض فكرة التعاقد معه لدعم صفوف الفريق الموسم الجديد، خصوصا أن المدرب قد سبقت له مشاهدة المستوى الفني لمهند عسيري في لقاء نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي جمع الأهلي مع الشباب الموسم المنتهي، وقاد خلاله اللاعب فريقه السابق للقب بتسجيله هدفين في النهائي من الأهداف الثلاثة التي انتهت بها المباراة، وتسببه في ركلة الجزاء التي جاء بها زميله البرازيلي مينغازو كهدف المباراة الأول.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».