رغم إنهاء ريال مدريد رحلته الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية بهزيمة كروية، تمكن ريال مدريد الإسباني من تحقيق إنجاز اقتصادي مهم، حتى مع خسارته مبلغ مليونين ونصف المليون يورو الممنوحين للفريقين المتأهلين إلى المباراة النهائية من بطولة الكأس الدولية المقرر إقامتها اليوم (الاثنين).
ولعب الريال أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي أول من أمس (السبت) في مباراة لم تحمل له في طياتها أي آمال في المرور إلى المباراة النهائية بالإضافة إلى أن ناظريه كانا يتجهان صوب مباراة السوبر الأوروبي.
وبدا من نتائج الرحلة الخارجية للفريق المدريدي أنه كان من الأفضل ولو من الناحية الرياضية على الأقل أن يقيم معسكره الإعدادي داخل قريته الرياضية في إسبانيا، ولكن هذا ما كان ليروق لمسؤولي الحسابات والشؤون المالية في النادي الكائن في الحي العريق.
وظل ريال مدريد لخمس سنوات متواصلة يقيم معسكره الخارجي في الولايات المتحدة الأميركية، حيث بدأ ذلك مع قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو كمدير فني للفريق، حيث كان هو نفسه صاحب اقتراح غزو الأراضي الأميركية صيفا. وسار الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني الحالي للفريق الملكي على درب سلفه البرتغالي لعامين آخرين في اصطحاب لاعبيه إلى بلاد الأحلام لإعدادهم للموسم الجديد.
وتعد الرحلة الحالية هي الأخيرة لريال مدريد للأراضي الأميركية لإقامة المعسكرات التحضيرية قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث من المقرر أن يعود الفريق مرة أخرى إلى الصين في العام المقبل.
ولم يخض الريال أي مباريات على الأراضي الصينية منذ صيف 2010، وتحديدا عندما تولى مورينيو المسؤولية الفنية للفريق.
وتأتي عودة ريال مدريد إلى القارة الآسيوية من جديدة في إطار اتفاق مع شركة «ريليفانت سبورت» المنوط بها تنظيم البطولة المنتظر أنه يخوضها الفريق الإسباني أثناء معسكره في الصين.
وتهدف «ريليفانت سبورت» إلى جذب جانب عريض الفرق الأوروبية والآسيوية الكبيرة للبطولة الدولية التي ستنظمها في الموسم المقبل على الأراضي الصينية.
البطولة الدولية تعيد ريال مدريد إلى الصين
النادي الإسباني حقق مكاسب مالية جيدة في الصيف
البطولة الدولية تعيد ريال مدريد إلى الصين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة