حسام حسن: نهائي دوري أفريقيا هدفي الرئيس مع الزمالك

الجهات الأمنية تعكر احتفالات «السكندري» بشرط الـ1000 مشجع

فريق الزمالك يأمل الوصول إلى النهائي الأفريقي تحت قياده مدربه الجديد حسام حسن
فريق الزمالك يأمل الوصول إلى النهائي الأفريقي تحت قياده مدربه الجديد حسام حسن
TT

حسام حسن: نهائي دوري أفريقيا هدفي الرئيس مع الزمالك

فريق الزمالك يأمل الوصول إلى النهائي الأفريقي تحت قياده مدربه الجديد حسام حسن
فريق الزمالك يأمل الوصول إلى النهائي الأفريقي تحت قياده مدربه الجديد حسام حسن

منح الزمالك عقدا لموسم واحد لمدربه العائد حسام حسن ليقود مساعيه للبقاء منافسا في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وقال حسام البالغ من العمر 48 عاما والذي أعاده الزمالك ليخلف أحمد حسام ميدو الأسبوع الماضي إنه يضع التأهل لقبل نهائي دوري أبطال أفريقيا هدفا رغم صعوبة المهمة.
وأمام حسام أسبوع واحد ليعد فريقه لاستضافة فيتا كلوب القادم من الكونغو الديمقراطية الأسبوع المقبل وهو نفس البلد الذي ينتمي إليه مازيمبي الفريق الذي تعادل معه الزمالك من دون أهداف في آخر مباراة لميدو ضمن المجموعة الأولى.
وقال حسام أمس السبت لدى تقديمه لوسائل الإعلام بعدما قاد أول تدريب للفريق مساء الخميس الماضي: «احتاج دعم إدارة الزمالك وقبل كل ذلك احتاج دعم الجماهير.. لدي طموحات كبيرة ومن أجلها سأبذل كل الجهد».
وأضاف المهاجم السابق الذي شارك مع مصر في ظهورها الأخير بكأس العالم 1990 وقادها للفوز بكأس الأمم الأفريقية 1998: «في الفترة الأولى لم تكن هناك إمكانيات متوفرة ورغم ذلك قدمنا مستوى جيدا.. والآن الوضع مختلف وأفضل كثيرا».
ويشير حسام الذي يرافقه توأمه إبراهيم مديرا للكرة إلى الفترة التي قاد فيها الزمالك لعام ونصف بدأت في 2009 لكنه لم يحصل على أي بطولة.
ويتذيل الزمالك ترتيب المجموعة بأربع نقاط وهو نفس رصيد الهلال السوداني بينما يتخلفان بثلاث نقاط وراء الثنائي فيتا كلوب ومازيمبي.
من ناحية أخرى، باتت احتفالات الاتحاد السكندري، بمئويته في الإسكندرية غدا الاثنين، مهددة بالفشل بعد موافقة الجهات الأمنية على حضور 1000 شخص فقط للمناسبة.
ورغم اقتراب موعد المباراة وأهميتها، لم يكن بمقدور محمد مصيلحي رئيس لجنة الاحتفال بالمئوية في الاتحاد أن يؤكد إقامتها في استاد الإسكندرية العريق أو في استاد الجيش المصري في برج العرب القريبة.
وللاتحاد لقبان في كأس مصر آخرهما في 1976 وهو أحد أكثر الأندية جماهيرية في البلاد لكن مصيلحي قال إن الجهات الأمنية وافقت على حضور ألف متفرج فقط في المواجهة ضد النادي البرتغالي الذي تضم تشكيلته صانع الألعاب المصري محمود عبد الرازق شيكابالا.
وقال مصيلحي أمس السبت عشية الموعد المحدد لوصول الفريق البرتغالي: «تواجهنا مشكلة كبيرة فقد سبق أن اتفقنا مع الجهات الأمنية على إقامة المباراة باستاد الإسكندرية وبحضور الجماهير حتى تكون الاحتفالية رائعة».
وتابع: «فوجئنا بأن الجهات الأمنية بالإسكندرية تبلغنا بأنه لن يسمح بحضور جماهير سوى ألف مشجع فقط ولا نعلم حتى الآن هل تقام المباراة باستاد الإسكندرية أم سيتم إقامتها باستاد برج العرب».
ويمكن تخيل مشهد احتفالي بمئوية النادي المميز بزيه الأخضر في استاد خال يكاد يخلو من المشجعين بينما الإسكندرية مقصد للزوار من مختلف المحافظات المصرية خلال الصيف.
لكن حضور الجماهير في مباريات كرة القدم معضلة لا تزال السلطات الرياضية في مصر تبحث لها عن حل منذ حظر دخول المشجعين نهائيا في مطلع هذا العام إثر اضطرابات واسعة في استاد القاهرة أثناء خوض الأهلي لمباراة كأس السوبر الأفريقية.
ولم يكن أداء الاتحاد بالسيئ في الدوري المصري الممتاز خلال الموسم المنقضي، إذ تصدر مجموعته لفترة طويلة قبل أن يسبقه الأهلي وغريمه المحلي سموحة لبطاقتي التأهل لدورة حاسمة انتهت بتتويج الأهلي.
والآن يستعد الاتحاد لموسم جديد ينتظر أن يبدأ في منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل ويقول مدربه طلعت يوسف وهو أحد أبنائه رغم أن فريقي في بداية فترة الإعداد إلا أننا نسعى لتقديم مستوى جيد يليق باحتفال الإسكندرية بفريقها وتكون بداية جيدة قبل انطلاق الدوري.
وسبورتنغ أحد الأندية الثلاثة الكبرى في البرتغال ولديه 18 لقبا في الدوري المحلي آخرها في 2002.
ويلعب شيكابالا في صفوف سبورتنغ منذ مطلع 2014 لكنه لم ينجح حتى الآن في أن يصبح أساسيا في الفريق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».