الغيابات تورط مدرب النصر قبل «الأهلي»

سفياني ينضم للتدريبات اليوم

العماني عماد الحوسني يستعرض مهاراته خلال تدريبات النصر
العماني عماد الحوسني يستعرض مهاراته خلال تدريبات النصر
TT

الغيابات تورط مدرب النصر قبل «الأهلي»

العماني عماد الحوسني يستعرض مهاراته خلال تدريبات النصر
العماني عماد الحوسني يستعرض مهاراته خلال تدريبات النصر

وقع دانيال كارينيو مدرب فريق النصر في ورطة جديدة بعد تأكد عدم قدرة اللاعب خالد الغامدي على المشاركة في اللقاء المرتقب أمام الأهلي يوم الأحد المقبل ضمن دوري المحترفين السعودي, وذلك لعدم جاهزيته بشكل كامل.
وقد فضل الجهاز الطبي إراحة اللاعب لتجنب عودة الإصابة مرة أخرى، وبذلك ينضم الغامدي للاعب الوسط شايع شراحيلي والحارس عبد الله العنزي الذين يغيبون بداعي الإصابة.
ويبحث كارينيو إلى إيجاد توليفة جديدة يعوض بها الغيابات الكبيرة التي يعاني منها، حيث يظل مكان الموقوف حسين عبد الغني شاغرا رغم وجود إبراهيم الزبيدي الذي شارك في لقاء الخليج بكأس ولي العهد ولكنه لم يظهر بالمستوى الذي يرضي طموحات النصراويين.
ومن جانب آخر، اقترب النصر بشكل كبير من إغلاق ملف اللاعبين الأجانب بعد أن تلقى موافقة مبدئية من لاعب الوسط المغربي عصام الراقي والذي يلعب حاليا في الرجاء البيضاوي المغربي وسبق له تمثيل نادي الوحدة والرائد بالسعودية، وكان نادي الوصل الإماراتي قد دخل في الصفقة وعرض عرضا أكبر من عرض النصر إلا أن اللاعب فضل اللعب بالنصر وما زال يحاول إقناع إدارة ناديه المغربي التي ترغب في العرض الأكبر من الوصل الإماراتي ومن المتوقع أن يعلن رسميا خلال الساعات القليلة المقبلة انتقال اللاعب بشكل رسمي للنصر، تجدر الإشارة إلى أن الراقي سيكون بديلا عن البرازيلي إيفرتون الذي اقتربت إدارة النادي من منحه المخالصة النهائية، وفي شأن آخر، وامتدادا لدعمه اللافت والكبير أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي قدم لخزينة ناديه ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال لإنهاء بعض المشكلات المالية، كما سيقدم مثلها قبل لقاء الأهلي، وذلك لتحفيز اللاعبين قبل المباراة المهمة ولتسجيل اللاعبين الجدد في الفريق.
وعلى صعيد آخر، ينضم لتدريبات النصر اليوم المهاجم ربيع سفياني وذلك بعد انتهاء عقده مع نادي الفتح.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».