جماهير الاتحاد تستنجد بـ«رعاية الشباب» لحل قضية «الجوهرة»

القروني يجري تدريبا خفيفا في معسكر هولندا

جماهير الإتحاد تستنجد بـ"رعاية الشباب" لحل قضية "الجوهرة"
جماهير الإتحاد تستنجد بـ"رعاية الشباب" لحل قضية "الجوهرة"
TT

جماهير الاتحاد تستنجد بـ«رعاية الشباب» لحل قضية «الجوهرة»

جماهير الإتحاد تستنجد بـ"رعاية الشباب" لحل قضية "الجوهرة"
جماهير الإتحاد تستنجد بـ"رعاية الشباب" لحل قضية "الجوهرة"

في وقت تناولت أنباء عدم موافقة الشركة المشغلة لمشروع ملعب «الجوهرة المشعة بجدة» على اقتراح خوض الاتحاد مواجهتيه الأولى والثانية في دوري المحترفين السعودي أمام الفيصلي والفتح على الملعب ذاته، تزايدت مطالبات أنصار النادي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الرياضية، بمنح فريقها فرصة اللعب في الاستاد الجديد، وناشدت بتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، كون ممثل الكرة السعودية في دوري آسيا بحاجة إلى التأقلم مع أرضية الملعب الجديد قبل استضافة فريق العين الإماراتي في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا في 26 أغسطس.
من جهة أخرى، قسم خالد القروني، مدرب فريق الاتحاد، أمس، اللاعبين في معسكرهم المقام بهولندا إلى مجموعتين، وأدت كل مجموعة حصة تدريبية واحدة منفصلة عن الأخرى، من أصل حصتين تدريبيين (صباحية ومسائية).
يأتي ذلك بعد أن فرض على اللاعبين المشاركين في مواجهة الفريق الودية أمام أخليس الهولندي الانخراط في الحصة التدريبية الصباحية، وانخراط المجموعة الأخرى المشاركة في مواجهة الفريق الودية أمام ليرس البلجيكي في الحصة التدريبية المسائية.
وسعى القروني إلى حماية اللاعبين من الإرهاق من خلال فرض حصة تدريبية واحدة لكل لاعب، بعد أن خاض الفريق مواجهتين وديتين في يوم واحد، انتهت الأولى أمام ليراس البلجيكي، بتقدم اتحادي بهدف وحيد سجله مختار فلاتة، فيما خيم التعادل الإيجابي على مواجهة الفريق الثانية أمام أخليس الهولندي بهدف لكل منهما.
وقد بادر الفريق الهولندي بالتسجيل قبل أن يعادل الاتحاد النتيجة عبر مهاجمه عبد الرحمن الغامدي، وسط سيطرة اتحادية وسيل من الهجمات الصفراء الضائعة على الشباك الهولندية، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.
وشمل كلا التدريبين جوانب لياقية خفيفة وفنية، بعد أن انطلقا بتدريبات استرجاعية قبل الانتقال لأداء تدريبات لياقية وفنية وتكتيكية بالكرة، ومن المنتظر أن يعقد القروني محاضرة فنية اليوم لمناقشة اللاعبين في الأخطاء التي ارتكبت في كل مواجهة على حدة.
من جهة أخرى، دشن إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، في حفل المعايدة الذي أقامه النادي مساء أمس رسميا مجلس «جماهير جازان»، بحضور رئيس المجلس موسى قصادي، وعدد من أعضاء المجلس الذين وجدوا في مدينة جدة لحضور حفل المعايدة وتقديم الهدايا التذكارية لرئيس الاتحاد.
يذكر أن المجلس قام بجهود شخصية من قبل عدد من محبي الاتحاد من جميع محافظات المنطقة، وبمساعدة عدد من الشخصيات الاعتبارية في جازان.
وقد شرع نادي الاتحاد أمس أبوابه لاستقبال المهنئين بعيد الفطر، وشهدت أروقة النادي كثافة جماهيرية حرصت على الحضور وتقديم التهنئة للإدارة الاتحادية ومنسوبي النادي بعيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى عدد من أعضاء شرف النادي الذين حرصوا على الوجود مبكرا لاستقبال المهنئين والترحيب بهم، وتقديم أطباق الحلوى للضيوف، والمقدمة من عائلات اتحادية جريا على العادة السنوية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».