بطل الدوري البرتغالي يوقع عقد رعاية مع {طيران الإمارات}

الشركة الخليجية ستستعين بلاعبي الفريق في أنشطة ترويجية

بنفيكا انضم إلى أندية أرسنال وريال مدريد وميلان بتوقيعه عقد الرعاية مع {طيران الإمارات}
بنفيكا انضم إلى أندية أرسنال وريال مدريد وميلان بتوقيعه عقد الرعاية مع {طيران الإمارات}
TT

بطل الدوري البرتغالي يوقع عقد رعاية مع {طيران الإمارات}

بنفيكا انضم إلى أندية أرسنال وريال مدريد وميلان بتوقيعه عقد الرعاية مع {طيران الإمارات}
بنفيكا انضم إلى أندية أرسنال وريال مدريد وميلان بتوقيعه عقد الرعاية مع {طيران الإمارات}

وقعت شركة طيران الإمارات عقدا لمدة ثلاث سنوات مع نادي بنفيكا بطل الدوري البرتغالي لكرة القدم حتى نهاية موسم 2015 - 2016 وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر النادي البرتغالي في العاصمة لشبونة الرئيس التنفيذي لبنفيكا دومينغو سواريز دي أوليفيرا ونائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية هوبرت فراخ.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للنادي البرتغالي: «يشكل هذا الحدث علامة بارزة في تاريخ نادي بنفيكا، لأننا نحتفل ببدء علاقة جديدة مع طيران الإمارات تتيح لنا الشراكة مع واحدة من أنجح العلامات التجارية وأكثرها ابتكارا وإبداعا في العالم. إننا نتشارك في تحقيق الأهداف ذاتها في كل ما نقوم به، وأنا على ثقة تامة من أن شراكتنا مع طيران الإمارات ستساعدنا على تحقيق مزيد من التواصل مع جمهورنا ومشجعينا حول العالم».
في المقابل، قال فراخ: «ننظر إلى شراكتنا مع نادي بنفيكا على أنها فرصة للتواصل مع مشجعي الفريق في البرتغال، بالإضافة إلى مشجعيه عبر العالم الذين تفوق أعدادهم 14 مليونا. لقد رسخ بنفيكا شهرته كواحد من أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم الأوروبية، وهو ما يتناسب تماما مع نجاحنا الكبير والتوسع المتواصل لشبكة خطوطنا عبر العالم».
وتوفر اتفاقية الرعاية لطيران الإمارات عرضا شعاره في «إستاديو دو سبورت لسبوا ئي بنفيكا»، بالإضافة إلى حقوق ترويجية وإعلانية من خلال منصات بنفيكا الإعلامية، التي تشمل وسائط رقمية. كما يحق لطيران الإمارات استضافة لاعبي الفريق واستخدامهم في أنشطة ترويجية.
وسيمثل بنفيكا إضافة مهمة إلى قائمة الرعاية الرياضية لطيران الإمارات، التي تضم عددا من أشهر الأندية والبطولات العالمية في مختلف الرياضات والألعاب. ففي كرة القدم، ترعى الناقلة الاتحاد الدولي (فيفا)، وأندية آرسنال الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، وميلان الإيطالي، وباريس سان جرمان الفرنسي، وهامبورغ الألماني، وأوليمبياكوس اليوناني، ومدرسة آرسنال لكرة القدم في دبي، وبطولة كأس طيران الإمارات.
وطيران الإمارات أيضا هي الناقلة والشريك الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والراعي لجميع بطولاته الاتحاد.
وترعى طيران الإمارات أيضا بطولة الماسترز البرتغالية في الغولف هذا العام، وهي ضمن البطولات الـ48 المدرجة ضمن الجولة الأوروبية للمحترفين، والتي تدعى «السباق إلى دبي». وتمهد البطولة لختام الموسم الذي يتوج ببطولة موانئ دبي للجولة العالمية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».