تحركات أهلاوية لإشراك «السومة» في وديتي معسكر سويسرا

تباين جماهيري حول زي الفريق الجديد بعد تسرب صوره

تحركات أهلاوية لإشراك «السومة» في وديتي معسكر سويسرا
TT

تحركات أهلاوية لإشراك «السومة» في وديتي معسكر سويسرا

تحركات أهلاوية لإشراك «السومة» في وديتي معسكر سويسرا

شرع الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة السويسري كريستيان غروس مدرب الفريق في تجهيز لاعبيه للمواجهتين التجريبيتين خلال المعسكر الحالي في سويسرا. بعد أن تقرر أن تقام التجربتان في يومين متتاليين، الأولى مساء الأربعاء المقبل 30 يوليو (تموز) الحالي أمام فريق لوزان سبورت (أحد فرق الدرجة الثانية في سويسرا)، والثانية أمام فريق لومنت (أحد فرق الدرجة الثانية في سويسرا) في اليوم الذي يليه، الخميس، الموافق 31 من الشهر نفسه.
وحرص الجهاز الفني على تخفيف الحمل اللياقي على اللاعبين خلال الحصص التدريبية الأخيرة، والتركيز على النواحي الفنية بتكثيف إجراء مناورات بين اللاعبين، والعمل على المفاضلة بين العناصر الموجودة، للوصول إلى التشكيل الأمثل الذي سيخوض به المواجهات.
وأبدى الجهاز الفني ارتياحا كبيرا بعد انضمام لاعب المحور الكولومبي خايرو بالومينو إلى تدريبات الفريق بمعسكره الخارجي في مدينة لوزان، بعد غيابه الفترة الماضية نتيجة تأخر إصدار تأشيرة دخوله إلى سويسرا، حيث شارك باولينو بفاعلية إلى جانب بقية زملائه اللاعبين. ويأمل السويسري غروس جاهزية المهاجم السوري عمر السومة للمشاركة في المباريات التجريبية المقبلة، وما زالت المحاولات الأهلاوية جارية لإصدار التأشيرة الخاصة بدخول المهاجم السوري إلى سويسرا، وإلحاقه بمعسكر الفريق في أقرب وقت ممكن.
يُذكر أن الجهاز الفني طالب بإقامة المباراتين التجريبيتين للفريق في يومين متتاليين، على أن يجري تطبيق ذلك أيضا في اللقاءين المقبلين أمام فريق فرايبورغ الألماني، وفريق إف سي مورجيس السويسري يومي 4 و5 أغسطس (آب) المقبل.
ويبذل الجهاز الإداري جهوده للتنسيق في ذلك، نظرا لضيق الوقت ومحدودية فترة المعسكر الخارجي الممتد إلى 15 يوما فقط، وتنتهي في السادس من الشهر المقبل، ويرغب غروس في الوقوف على مستويات جميع اللاعبين قبل الدخول في معمعة الموسم الجديد الذي يفتتحه الأهلي بملاقاة الحزم في 11 أغسطس ضمن الدور الـ32 لمسابقة كأس ولي العهد.
من جهة أخرى، تسربت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الأهلاوية يوم السبت الماضي صور يُتوقع أنها للزي الجديد للفريق، وبدت صور قائد الفريق تيسير الجاسم والمدافع منصور الحربي، وأظهرت الصور المسربة الطقم الأول الذي يغلب على قمصانه اللون الأخضر ليكون الزي الأساسي للفريق، على أن يكون الطقم الثاني الذي يغلب عليه اللون الأبيض هو الزي الاحتياطي.
وانتشرت أقاويل تشير إلى أن الأطقم التي نُشرت صورها هي بالفعل الأطقم الرسمية للفريق، وجرى تسريب تلك الصور بمعرفة الإدارة، لمعرفة رد فعل الجماهير قبل اعتمادها في الإعلان الرسمي. وأبدت شريحة كبيرة من الجماهير انتقاداتها لتصميم الأطقم، في حين ذكر بعض المشجعين أن الصور الظاهرة هي للأطقم الاحتياطية للفريق الموسم الماضي، وعلى الرغم من ذلك لم تخلُ آراء الجماهير من الإشادات بصور الأطقم المسربة، مبينين أنها أفضل من الأطقم التي ارتداها الفريق الموسم الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».