فان غال منزعج من تصريحات مورينهو حول راتب شو

بعد أن قال البرتغالي إن التعاقد مع لاعب ساوثهامبتون كان سيدمر تشيلسي

لوك شو تسبب في أول صدام بين فان غال ومورينهو
لوك شو تسبب في أول صدام بين فان غال ومورينهو
TT

فان غال منزعج من تصريحات مورينهو حول راتب شو

لوك شو تسبب في أول صدام بين فان غال ومورينهو
لوك شو تسبب في أول صدام بين فان غال ومورينهو

أعرب لويس فان غال المدير الفني لمانشستر يونايتد عن انزعاجه من تصريحات جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي عن الظهير الأيسر الدولي الإنجليزي لوك شو، حيث أشار مورينهو إلى أن اللاعب كان سيدمر تشيلسي في حال انتقاله إليه من ساوثهامبتون بسبب راتبه. وقال فان غال في تصريحات نشرتها صحف بريطانية أمس «ليس علي أن أجيب عن تلك التصريحات، لا أعتقد أنه من الصحيح أن أرد على مورينهو في وسائل الإعلام، من الأفضل أن أتحدث إليه شخصيًا».
وكان مورينهو قد أكد في تصريحاته أن شو صاحب الـ19 عامًا «لو كان تعاقد مع تشيلسي وتقاضى 120 ألف إسترليني أسبوعيًا، كان سيقتل استقرار الفريق، ويخلق حالة من الاعتراض بين اللاعبين».
يذكر أن شو قد انتقل لمانشستر يونايتد مقابل 30 مليون إسترليني ويتقاضى بحسب التقارير 120 ألف إسترليني أسبوعيًا.
وأشار المدرب البرتغالي، إلى أن موافقته على شروط لوك شو كانت ستضرب استقرار الفريق في مقتل، حيث قال «لا شك أبدا أن لوك شو لاعب رائع جدا، لكن أجره المفرط كان سيخلق الكثير من المشكلات بين لاعبي الفريق، إذا دفعنا في شاب يبلغ من العمر 19 عاما ما يريده، فنحن بذلك سنكون أمواتا، والأسوأ أننا سنقتل استقرارنا في اللعب النظيف المالي، وبالتالي سنقتل الاستقرار داخل غرفة خلع الملابس أليس كذلك؟. عندما تدفع كثيرا لشاب لم يتجاوز الـ19 من عمره وهو لاعب رائع وجيد، ففي اليوم التالي ستجد هناك من يطرق بابنا بحثا عن المساواة، وبالطبع سيقول كيف ألعب 200 مباراة وأكثر لهذا النادي وأفوز بهذا وذاك، ثم يأتي البالغ من العمر 19 عاما إلى هنا ويحصل على راتب أكبر مما أحصل عليه؟».
جدير بالذكر أن لوك شو ظهر لأول مرة مع ساوثهامبتون قبل ثلاثة مواسم، لكنه لم يخطف الأضواء بشدة إلا في الموسم المنقضي الذي قدم خلاله مستوى أقل ما يُمكن وصفه بـ«الممتاز»، ما ساعده على الوجود بشكل مستمر ضمن قائمة منتخب بلاده الإنجليزي الأول الذي دافع عنه ثلاث مرات حتى وقتنا هذا، وأيضا تسبب في احتدام الصراع عليه بين العملاقين مانشستر يونايتد وتشيلسي إلى أن حسم الأول الصفقة نهاية الشهر الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».