تباين إغلاقات بورصات المنطقة مع اقتراب عيد الفطر

وسط ارتفاع في قيم التداولات وأحجامها

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات المنطقة في تعاملات جلسة أمس («الشرق الأوسط»)
غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات المنطقة في تعاملات جلسة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تباين إغلاقات بورصات المنطقة مع اقتراب عيد الفطر

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات المنطقة في تعاملات جلسة أمس («الشرق الأوسط»)
غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات المنطقة في تعاملات جلسة أمس («الشرق الأوسط»)

تباينت بورصات المنطقة أمس مع اقتراب عيد الفطر وإن غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 0.34 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 4651.75 نقطة بضغط قاده قطاع الاستثمار. وارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 0.18 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7130.89 نقطة بدعم قاده قطاع مواد أساسية. وفي المقابل تراجعت البورصة القطرية بنسبة 1.79 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 12952.82 نقطة بضغط قاده قطاع العقارات. بينما ارتفعت البورصة البحرينية ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.04 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1471.64 نقطة بدعم قاده قطاع البنوك التجارية، فيما تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.08 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2117.99 نقطة.
سوق دبي تتراجع
تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 15.83 نقطة أو ما نسبته 0.34 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4651.75 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الاستثمار، وتباين أداء الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 4.21 في المائة، وفي المقابل تراجع سعر سهم أرابتك بنسبة 3.85 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.10 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 2.61 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 0.91 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.17 في المائة، واستقر سعر سهم إعمار على قيمة الجلسة السابقة نفسها. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 404.3 مليون سهم بقيمة 927.3 مليون درهم نفذت من خلال 7885 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 19 شركة واستقرار أسعار أسهم ثلاث شركات.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 1.66 في المائة تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.34 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 1.89 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.39 في المائة.
وسجل سعر سهم بنك دبي التجاري أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.170 في المائة وصولا إلى سعر 6.500 درهم تلاه سعر سهم العربية الاسكندنافية للتأمين بواقع 7.890 في المائة وصولا إلى سعر 2.050 درهم، في المقابل سجل سعر سهم هيتس تيليكوم أعلى نسبة تراجع بواقع 4.760 في المائة وصولا إلى سعر 0.600 درهم تلاه سهم مجموعة الصناعات الوطنية القابضة بواقع 4.550 في المائة وصولا إلى سعر 3.150 درهم. واحتل سهم أرابتك المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 361.4 مليون درهم وصولا إلى سعر أربعة دراهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 183.9 مليون درهم وصولا إلى سعر 2.030 درهم. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 97 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.520 درهم تلاه سهم الاتحاد العقارية بواقع 90.9 مليون سهم.
البورصة الكويتية ترتفع
ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 12.52 نقطة أو ما نسبته 0.18 في المائة ليقفل عند مستوى 7130.89 نقطة بدعم قاده قطاع مواد أساسية. وارتفعت قيم التداولات في حين انخفض حجمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 96.9 مليون سهم بقيمة 13.1 مليون دينار نفذت من خلال 2316 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع المواد الأساسية بنسبة 7.45 في المائة تلاه قطاع البنوك بنسبة 6.97 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 9.48 في المائة تلاه قطاع البنوك بنسبة 7.81 في المائة.
وسجل سعر سهم أسيكو أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.94 في المائة وصولا إلى سعر 0.340 دينار تلاه سعر سهم سيتي غروب بواقع 6.17 في المائة وصولا إلى سعر 0.430 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم النخيل أعلى نسبة تراجع بواقع 8.93 في المائة وصولا إلى سعر 0.102 دينار تلاه سعر سهم امتيازات بواقع 7.04 في المائة وصولا إلى سعر 0.066 دينار. واحتل سهم تمويل خليج المركز الأول بحجم التداولات بواقع 27 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0415 دينار تلاه الأثمار بواقع 12.5 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0455 دينار.
«التأمين» الرابح الوحيد في قطر
تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع العقارات، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 236.74 نقطة أو ما نسبته 1.79 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 12952.82 نقطة، وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 18.1 مليون سهم بقيمة 812.8 مليون ريال نفذت من خلال 9562 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم عشر شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 29 شركة واستقرار أسعار أسهم أربع شركات.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.46 في المائة، وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع العقارات بنسبة 6.11 في المائة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 2.31 في المائة.
وسجل سعر سهم كهرباء وماء أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 1.37 في المائة وصولا إلى سعر 185.5 ريال تلاه سهم مسيعيد بنسبة 1.23 في المائة وصولا إلى سعر 32.95 ريال، وفي المقابل سجل سعر سهم بروة أعلى نسبة تراجع بواقع 9.91 في المائة وصولا إلى سعر 40.45 ريال تلاه سعر سهم إزدان بنسبة 7.41 في المائة وصولا إلى سعر 20 ريالا. واحتل سهم المتحدة للتنمية المركز الأول بحجم التداولات بواقع 3.2 مليون سهم تلاه سهم إزدان بواقع 2.8 مليون سهم. واحتل سهم الريان المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 98.5 مليون ريال تلاه سهم المتحدة للتنمية بواقع 90.9 مليون ريال.
البورصة البحرينية تصعد
ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 0.55 نقطة أو ما نسبته 0.04 في المائة ليغلق عند مستوى 1471.64 نقطة، وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 963.8 ألف سهم بقيمة 283.3 ألف دينار.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بواقع 6.20 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 1.91 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع التأمين بواقع 61.33 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 6.53 نقطة، واستقر قطاع الصناعة وقطاع الفنادق والسياحة على قيم الجلسة السابقة نفسها.
وسجل سعر سهم سلام أعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.85 في المائة وصولا إلى سعر 0.220 دينار تلاه سعر سهم عقارات السيف بواقع 1.51 في المائة وصولا إلى سعر 0.202 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم شركة البحرين الوطنية القابضة أعلى نسبة تراجع بواقع 9.92 في المائة وصولا إلى سعر 0.436 دينار تلاه سعر سهم باتلكو بواقع 1.04 في المائة وصولا إلى سعر 0.380 دينار. واحتل سهم باتلكو المركز الأول بحجم التداولات بواقع 538.5 ألف دينار تلاه سهم بنك الأثمار بواقع 240 ألف دينار.
ارتفاع جماعي للقطاعات في الأردن ارتفعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.22 في المائة لتقفل عند مستوى 21122.72 نقطة، وانخفضت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 4.3 مليون سهم بقيمة 4.7 مليون دينار نفذت من خلال 2538 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 44 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 35 شركة واستقرار أسعار أسهم 37 شركة.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت قطاعات السوق كافة بقيادة قطاع الخدمات بنسبة 0.33 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.22 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.02 في المائة. وسجل سعر سهم حدائق بابل المعلقة أعلى نسبة ارتفاع بواقع عشرة في المائة وصولا إلى سعر 2.31 دينار تلاه سهم البطاقات العالمية بواقع 5.26 في المائة وصولا إلى سعر 0.20 دينار، في المقابل سجل سعر سهم مدارس الاتحاد بواقع 6.80 في المائة وصولا إلى سعر 1.37 دينار تلاه سعر سهم الأسواق الحرة الأردنية بواقع 4.84 في المائة وصولا إلى سعر 13.75 دينار.
واحتل سهم التجمعات الاستثمـــارية المتخصصة المركز الأول في قيم التداولات بواقع 868.1 ألف دينار تلاه سهم التجمعات لخدمات التغذية والإسكان بواقع 370.3 ألف دينار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.