ستيمبسون تحصد أول ذهبية لإنجلترا وانسحاب مو فرح وتشيمبرز

الملكة إليزابيث الثانية تفتتح ألعاب الكومنولث بمشاركة 71 دولة وسط احتفالات مذهلة في غلاسكو

الملكة إليزابيث الثانية تلقي كلمة الافتتاح لألعاب الكومنولث وفي الاطار جودي ستيمبسون (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث الثانية تلقي كلمة الافتتاح لألعاب الكومنولث وفي الاطار جودي ستيمبسون (أ.ف.ب)
TT

ستيمبسون تحصد أول ذهبية لإنجلترا وانسحاب مو فرح وتشيمبرز

الملكة إليزابيث الثانية تلقي كلمة الافتتاح لألعاب الكومنولث وفي الاطار جودي ستيمبسون (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث الثانية تلقي كلمة الافتتاح لألعاب الكومنولث وفي الاطار جودي ستيمبسون (أ.ف.ب)

افتتحت الملكة إليزابيث الثانية رسميا دورة ألعاب الكومنولث الـ20 في احتفالات مذهلة بمدينة غلاسكو الأسكوتلندية التي تستضيف المنافسات.
وحضر نحو 40 ألف متفرج الحفل الذي أقيم في استاد سيلتيك بارك لكرة القدم، وأحياه نجم الروك المخضرم رود ستيوارت، وشارك أكثر من أربعة آلاف رياضي من 71 دولة في العرض التقليدي.
وشمل حفل الافتتاح عرضا يستعرض معالم أسكوتلندا على شاشات عملاقة (إل إي دي) هي الكبرى في أوروبا، بعده قام آلاف المواطنين الأسكوتلنديين بأداء بعض الرقصات والأغاني على منصة شيدت بكامل أرضية الملعب.
وقال ديفيد غريفمبرغ، الرئيس التنفيذي للجهة المنظمة لدورة ألعاب الكومنولث غلاسكو 2014، إن الشاشة «بمثابة نافذة على الكومنولث ستمكن الجمهور من مشاهدة الكثير من الألوان والصور والضوء».
وتستضيف أسكوتلندا الدورة للمرة الثالثة منذ انطلاق النسخة الأولى في عام 1930، على أمل تقديم شيء جديد يضاهي ما قدمته لندن التي استضافت أولمبياد ناجحا في 2012، على مدار 11 يوما من المنافسات.
ويتنافس الرياضيون على 261 ميدالية في 17 لعبة مختلفة بينها السباحة وركوب الدراجات والمصارعة، إلى جانب رياضات غير أولمبية مثل الإسكواش.
وحصدت جودي ستيمبسون أول ذهبية في الدورة لصالح إنجلترا في مسابقة الترياثلون (سباق ثلاثي، يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات، وينتهي بالجري).
وفي قرار مفاجئ انسحب العداء مو فرح بطل العالم والأولمبياد في سباقي خمسة آلاف وعشرة آلاف متر من الفريق الإنجليزي المشارك في الدورة، معلنا أنه لم يستعد لياقته بشكل كامل بسبب المرض الذي أصيب به أخيرا.
وقال فرح في بيان للفريق الإنجليزي: «اتخذت القرار الصعب بالانسحاب من دورة ألعاب الكومنولث، المرض الذي أصابني قبل أسبوعين وجه ضربة قوية لي. التدريب يتحسن لكن أحتاج إلى بضعة أسابيع أخرى كي أستعيد مستواي كما كان في 2012 و2013».
وكان فرح (31 سنة) ينوي المشاركة في سباقي خمسة آلاف وعشرة آلاف متر في ألعاب الكومنولث، وعن ذلك قال: «أردت حقا إضافة ألقاب ألعاب الكومنولث إلى ألقابي العالمية والأولمبية، لكن هذه الدورة تأتي مبكرا لبضعة أسابيع لأن جسدي ليس مستعدا للمنافسة الآن».
وقرر فرح البقاء في معسكره التدريبي في سويسرا للتركيز على استعادة لياقته من أجل بطولة أوروبا في زيوريخ الشهر المقبل.
ولم يكن انسحاب فرح هو الضربة الوحيدة للفريق الإنجليزي وللدورة، حيث سبقه العداء دوين تشيمبرز بالانسحاب قبل يوم من الافتتاح ليركز على المشاركة في بطولة أوروبا بزيوريخ أيضا.
ولم يشارك تشيمبرز (36 سنة) في منافسات دورة ألعاب الكومنولث منذ عام 2002 إلا أنه كان جزءا من تشكيلة الفريق البريطاني الذي سيشارك في سباق 4×100 متر تتابع رجال قبل أن ينسحب منه.
وسيركز تشيمبرز الآن على سباق 100 متر في بطولة أوروبا التي ستنطلق في زيوريخ يوم 12 أغسطس (آب) المقبل.
ولم يعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى عن الاستعانة ببديل لتشيمبرز الذي فاز بسباق 100 متر للمرة الخامسة على التوالي في بطولة بريطانيا الشهر الماضي، وسيقام نهائي سباق 4×100 متر تتابع في الثاني من أغسطس.
ورغم أن انسحاب مو فرح وتشيمبرز سيؤثر بالسلب على قيمة المنافسات، فإن مشاركة كل من العداء الجامايكي أوسين بولت ومواطنته شيلي آن فريزر التي تشارك في المسابقات الفردية، وكذلك العداءة فريزر برايس في سباق التتابع 4×100 متر سيعطي صخبا للألعاب.
وستمنح مشاركة بولت وفريزر برايس البطلة الأولمبية لسباق مائة متر مرتين ضمن تشكيلة الفريق الجامايكي المكونة من 68 رياضيا دفعة لمنظمي ألعاب الكومنولث.
وفي بداية يونيو (حزيران) انسحب بولت من لقاء أوسترافا ضمن منافسات بطولة التحدي العالمي، وأيضا من لقاء باريس في الدوري الماسي لألعاب القوى، لأنه شعر بأن اشتراطات المسابقتين ليست في المستوى الذي يريده.
على جانب آخر نالت الرامية الماليزية نور عيوني فرحانة عبد الحليم، صاحبة الميدالية الذهبية، موافقة متأخرة للمشاركة في دورة ألعاب الكومنولث بعد العثور على سترة المنافسات الخاصة بها وإرسالها إلى أسكوتلندا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.