أتلتيكو يبدأ حملة الدفاع عن لقبه خارج قواعده.. والكلاسيكو الأول في المرحلة التاسعة

بيل يؤكد أن «الليغا» الأفضل والأكثر إمتاعا في العالم.. والريال يسعى لحصد ستة ألقاب

أتليتكو مدريد البطل يستهل مشوار دفاعه عن اللقب الإسباني بمواجهة رايو فالكانو
أتليتكو مدريد البطل يستهل مشوار دفاعه عن اللقب الإسباني بمواجهة رايو فالكانو
TT

أتلتيكو يبدأ حملة الدفاع عن لقبه خارج قواعده.. والكلاسيكو الأول في المرحلة التاسعة

أتليتكو مدريد البطل يستهل مشوار دفاعه عن اللقب الإسباني بمواجهة رايو فالكانو
أتليتكو مدريد البطل يستهل مشوار دفاعه عن اللقب الإسباني بمواجهة رايو فالكانو

يبدأ أتلتيكو مدريد حامل اللقب حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الإسباني خارج قواعده عندما يحل ضيفا على رايو فايكانو في المرحلة الأولى المقررة في 23 و24 الشهر المقبل. وكان أتلتيكو توج بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1996 بعدما تفوق على ريال مدريد وبرشلونة اللذين يفتتحان مشوارهما على أرضهما بمواجهة التشي وقرطبة على التوالي. وستكون المباراة الأبرز في المرحلة الافتتاحية بين إشبيلية فالنسيا على أن تكون أولى مواجهات العيار الثقيل في المرحلة الثالثة المقررة في 13 و14 سبتمبر (أيلول) المقبل بين اللدودين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد على ملعب الأول في إعادة لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي فاز به النادي الملكي (4 - 1) بعد التمديد محرزا لقبه العاشر والأول منذ 2002.
أما بالنسبة لموقعة الـ«كلاسيكو» المرتقبة دائما بين الغريمين الأزليين؛ ريال مدريد وبرشلونة، اللذين عززا صفوفهما بلاعبين من الطراز الرفيع هما الكولومبي جيمس رودريغيز والأوروغوياني لويس سواريز على التوالي، فستكون في المرحلة التاسعة التي تقام في 25 و26 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على ملعب «سانتياغو برنابيو» على أن يكون لقاء الإياب في المرحلة الـ28 المقررة في 21 و22 مارس (آذار) 2015. وتبقى معرفة ما إذا سيتمكن برشلونة في الفصل الأول من الـ«كلاسيكو» من الاعتماد على خدمات سواريز الذي أوقف لتسع مباريات دولية وأربعة أشهر عن جميع الأنشطة الكروية بسبب عضه مدافع إيطاليا جورجيو كييليني خلال مونديال البرازيل 2014. وتنتهي عقوبة سواريز في 26 أكتوبر؛ أي في اليوم الثاني من المرحلة التاسعة التي تجمع النادي الكاتالوني مع غريمه الملكي.
وقد وافقت محكمة التحكيم الرياضي أمس الخميس على استئناف سواريز وستصدر قرارها في القضية في 11 أو 12 أغسطس (آب) المقبل.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن الويلزي غاريث بيل يستعد لخوض موسمه الثاني ضمن صفوف فريق ريال مدريد بعد النجاحات التي حققها معه في الموسم المنصرم، ورغم ظهوره الباهت في عامه الأول بين صفوف الفريق الملكي، لعب بيل دورا بارزا في الإنجازات التي حققها ناديه في ذلك الموسم. وأشارت الصحيفة إلى أن بيل يأمل في العودة بقوة خلال الموسم المقبل الذي يراه مليئا بالتحديات بالنسبة لفريقه بسبب المنافسة الشرسة التي تنتظره، إلا أنه أعرب عن ثقته بأسلوب العمل الذي يتبعه ريال مدريد.
ويسعى بيل إلى إعداد نفسه بشكل مختلف هذا العام قبل انطلاق منافسات الموسم الكروي؛ حيث أكد أن ضعف الإعداد الذي سبق انطلاق البطولات في الموسم الماضي كلفه الكثير، وقال: «الموسم الماضي كان صعبا للغاية، لأنني لم أستعد جيدا قبل انطلاق المنافسات.. عندما تكون وافدا جديدا يكون الأمر معقدا بعض الشيء.. الكثير من اللاعبين يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية وهذا ساعدني كثيرا.. لقد كان تغيرا جذريا.. احتجت بعض الوقت للتأقلم، ولكن مع مرور الوقت أصبحت أشعر بالارتياح كثيرا»، وأضاف: «أعتقد أن العام الحالي سيكون أفضل، وأتمنى أن نتمكن جميعا من تحقيق أهدافنا.. لدينا الفرصة في الفوز بستة ألقاب.. تحقيق ذلك سيكون شيئا رائعا رغم صعوبته.. أهداف الموسم الحالي هي نفس أهداف المواسم السابقة، المنافسة على ستة ألقاب ومحاولة الفوز بكل واحد منها».
ألمحت الصحيفة الإسبانية إلى أن النجم الويلزي يوجه ناظريه في الوقت الراهن صوب بطولة السوبر الأوروبية؛ حيث أكد أنها ستكون ذات طبيعة خاصة لكونها ستلعب على أرض بلاده، وقال: «ننافس على ست بطولات ونرغب في الفوز بكل واحد منها.. السوبر الأوروبي له طبيعة خاصة لأنه سيلعب في كارديف.. سيكون اللقب الأول الذي نسعى إلى اقتناصه وسنقاتل أيضا من أجل بقية الألقاب».
ولم يستبعد بيل أن تشكل طموحات فريقه في الموسم المقبل ضغطا كبيرا عليه، وتابع: «لست متأكدا.. هذا الموسم يحمل الكثير من الإثارة.. عندما تكون الفريق الأفضل في أوروبا تتعرض لبعض الضغوط.. لا أعرف إذا كان الموسم المقبل سيتسم بزيادة الضغوط أم لا، ولكن نحن بصفتنا لاعبين، بالإضافة إلى مديرنا الفني، نشعر بنهم هائل للفوز وحصد البطولات».
يدرك بيل أن ريال مدريد يواجه تحديا فريدا كونه يسعى إلى أن يصبح الفريق الأول في القارة الأوروبية الذي يحصد لقب بطولة دوري أبطال أوروبا في موسمين متتاليين، وأوضح قائلا: «نريد أن نكرر إنجاز الحصول على بطولة دوري أبطال أوروبا مرة أخرى.. السر يكمن في التمتع بروح عالية تساعدنا كفريق داخل وخارج الملعب.. إنه من الصعب تكرار التحدي بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا إلا أننا سنحاول.. أسعى جاهدا لتحسين مستواي في كل موسم وإحراز المزيد من الأهداف».
ورأى الجناح الويلزي للفريق الملكي أن تعاقد فريقه مع النجم الكولومبي جيمس رودريغيز مقابل 71 مليون جنيه إسترليني يشير إلى أن الدوري الإسباني لكرة القدم هو الأقوى في العالم، وانضم رودريغيز (23 سنة) إلى الكثير من النجوم العالميين في الدوري الإسباني مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والألماني توني كروس، بجانب المهاجم الأوروغوياني سواريز، والمهاجم البرازيلي نيمار، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن بيل النجم السابق لتوتنهام الإنجليزي، قوله «الدوري الإسباني هو الأكثر إمتاعا، وأبرز نجوم العالم يلعبون هنا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».