بنك الرياض يضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية

تتويجا لمبادراته التطوعية بشهر رمضان المبارك

بنك الرياض يضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية
TT

بنك الرياض يضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية

بنك الرياض يضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية

* تتويجا لمبادراته الاجتماعية والخيرية في شهر رمضان المبارك، أعلن بنك الرياض عن إكماله الاستعدادات اللازمة لبرنامج معايدة الأطفال المنومين في مستشفيات السعودية خلال فترة عيد الفطر المبارك، والمتضمن تنظيم زيارات مباشرة من قبل موظفات وموظفي البنك للأطفال المرضى المنومين في عدد من المستشفيات وأقسام الأطفال في مختلف أنحاء السعودية.
وتأتي هذه المبادرة في أعقاب سلسلة من المبادرات والبرامج التطوعية التي تبناها البنك خلال شهر رمضان المبارك، والتي كان من أبرزها «قافلة الخير الرمضانية» التي واصلت وللعام السادس على التوالي توزيع المساعدات الغذائية والمستلزمات المعيشية على الأسر المعوزة والمحتاجين طيلة الشهر الكريم، وفي مختلف المناطق السعودية.
ويشتمل برنامج «زيارة الأطفال المنومين» الذي يعد من الأنشطة والفعاليات الثابتة ضمن أجندة برامج البنك لخدمة المجتمع، على مشاركة موظفي البنك من مختلف إداراته الإقليمية وفروعه العاملة في جميع مناطق السعودية بزيارات مباشرة على الأطفال المنومين من مختلف الفئات العمرية والحالات المرضية وتوزيع الهدايا والألعاب عليهم إلى جانب تبادل الأحاديث الودية معهم وقضاء الأوقات الممتعة إلى جانبهم.
وقال محمد الربيعة نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض، إن البنك يستعد ومن خلال عدد كبير من الموظفين والموظفات المتطوعين لوضع اللمسات النهائية لتنظيم برنامج زيارة الأطفال المنومين والذي يحمل رسالة لأطفالنا المرضى عنوانها: «نحن معكم.. قلوبنا عليكم.. ودعاؤنا لكم»، مشددا أن هذه اللفتة بما تحمله من قيم إنسانية عالية تعكس مدى حرص البنك على التواصل مع كافة فئاته، والعمل على مشاركتهم حالاتهم ومحاولة التخفيف من مُصابهم لأنهم منا ونحن منهم.
وعد الربيعة أن البرنامج حقق خلال السنوات الماضية أصداء طيبة وإيجابية من أطفالنا المرضى وذويهم، الأمر الذي دفع البنك لتوسيع نطاقه ليشمل المزيد من المستشفيات وأقسام الأطفال، مع الأخذ بالاعتبار مستوى المشاركة اللافتة من قبل موظفي البنك والتي كان لها الدور الفاعل في إنجاحه على النحو المنشود.



الذهب قُرب أعلى مستوى في أسبوعين وسط تركيز على بيانات التضخم الأميركي

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)
TT

الذهب قُرب أعلى مستوى في أسبوعين وسط تركيز على بيانات التضخم الأميركي

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع ببيت الذهب «برو أوره» بميونيخ (رويترز)

ظلت أسعار الذهب قرب ذروة أسبوعين التي لامستها في وقت سابق يوم الأربعاء، بدعم من تصاعد التوترات الجيوسياسية وتوقعات إقدام مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» على خفض آخر لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وقبل تقرير مرتقب عن التضخم في الولايات المتحدة.

وبحلول الساعة 06:01 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب عند 2691.57 دولار للأوقية (الأونصة)، وبلغ أعلى مستوياته منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المائة إلى 2730.50 دولار. ويترقب المستثمرون اليوم بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين الذي من المتوقع أن يسجل ارتفاعاً 0.3 في المائة في نوفمبر.

وقد تساعد البيانات في توجيه التوقعات بشأن سياسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في 2025.

ومن المرجح أن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في 18 ديسمبر (كانون الأول)، حسب 90 في المائة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، وأصاب منشأتين للبحرية السورية، في حين داهمت الشرطة الكورية الجنوبية المكتب الرئاسي، بسبب فرض الرئيس الأحكام العرفية لفترة وجيزة، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء.

ويعد الذهب استثماراً آمناً خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، ويميل إلى الارتفاع في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. ودفعت عمليات شراء من جانب البنوك المركزية وتيسير السياسة النقدية والتوترات الجيوسياسية الذهب إلى تسجيل مستويات قياسية مرتفعة عدَّة هذا العام، مما يجعله متجهاً لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010، مع زيادة تتجاوز 30 في المائة حتى الآن.

وأكد بنك «غولدمان ساكس» الثلاثاء، موقفه بشأن توقع صعود الأسعار، ورفض وجهة نظر تقول إن المعدن الأصفر لا يمكن أن يرتفع إلى 3 آلاف دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025، في عالم يظل فيه الدولار أقوى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 31.75 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين واحداً في المائة إلى 932.75 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 969.50 دولار.