الهلال يواجه جنوا الإيطالي اليوم في أقوى تجاربه الودية

الروماني بينتيلي: أسعى لأن أكون نسخة مكررة لرادوي

جانب من إحدى الحصص التدريبية للهلال في النمسا
جانب من إحدى الحصص التدريبية للهلال في النمسا
TT

الهلال يواجه جنوا الإيطالي اليوم في أقوى تجاربه الودية

جانب من إحدى الحصص التدريبية للهلال في النمسا
جانب من إحدى الحصص التدريبية للهلال في النمسا

يخوض فريق الهلال في الثامنة من مساء اليوم مباراة ودية قوية، عندما يلتقي فريق جنوا الإيطالي، وهي المباراة التجريبية الرابعة له بعد مواجهة دينامو كييف الأوكراني، وأتليتكو بلباو الإسباني، وجورمالا اللاتفي، حيث انتهت الأخيرة بفوز الهلال 1/3.
وينتظر أن يخوض المدرب لقاء اليوم بالتشكيلة المثالية المكونة من: عبد الله السديري، ديجاو، كواك، الزوري، الشهراني، بنتيلي، كريري، نيفيز، ألعابد، القحطاني، الشمراني، كما ينتظر أن يلعب المدرب أغلب دقائق شوطي المباراة بهذه القائمة، بعد أن جعل المدرب شوطا لفريق وشوطا آخر لفريق آخر، وهو ما يعرف بالصف الأساسي والرديف، وعلى الرغم من أن المباراة غير منقولة تلفزيونيا، بناء على رغبة المدرب ريجيكامف، إلا أن النادي المنافس سهل للجماهير الهلالية متابعة المباريات عبر القنوات الخاصة لهذه الأندية والمنتشرة عبر موقع «يوتيوب».
من جانب آخر، عبر المحترف الروماني في نادي الهلال ميهلي بينتيلي في حديث لإحدى القنوات التلفزيونية عن أن الشيء الذي أزعجه بعد وصوله الرياض هو موجة الحر الشديدة، إلا أنه عبَّر عن ارتياحه؛ إذ إنها ستنخفض كثيرا مع بداية الموسم الكروي، وسوف تعود إلى المعدلات الطبيعية، مبديا احترامه للعادات والتقاليد الإسلامية السائدة في السعودية، وأنه يعلم أن بعض ما كان يقوم به في رومانيا لن يتحقق هنا، وأنه يحترم ذلك.
ورفض اللاعب الحكم على أدائه مع الهلال خلال المباريات الودية حتى ينطلق الموسم الكروية؛ بحجة أنه في فترة إعداد وأنه يتأقلم بشكل سريع مع الفريق، مشددا على أن مطالبات الجماهير الهلالية ورغبتها في أن يكون نسخة مكررة لابن جلدته رادوي تمثل له حافزا لتحقيق هذه الرغبة، مبديا إعجابه بإمكانات اللاعب رادوي بما قدمه في رومانيا والدوري السعودي مع الهلال.
وعن الجهد البدني العالي الذي يقوم به هو وزملاؤه في الهلال تحت إشراف الألماني توماس نوبرت، والذي يعرف بتمارينTRX، قال: «أنا معتاد عليها في ستيو بوخارست، كما أن لاعبي الهلال بدأوا يتأقلمون معه، ولكن الجديد الذي تدربت عليه في الهلال هو التمارين عبر ما يسمى (الكرات الطبية)».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».