الأهلي يبدأ الإعداد اليوم لموسمه الجديد بمعسكر سويسرا

التأشيرة تغيب السوري سومة والكولومبي بالومينو عن البعثة

عمر السومة سيصل لاحقا إلىمعسكر الأهلي في سويسرا
عمر السومة سيصل لاحقا إلىمعسكر الأهلي في سويسرا
TT

الأهلي يبدأ الإعداد اليوم لموسمه الجديد بمعسكر سويسرا

عمر السومة سيصل لاحقا إلىمعسكر الأهلي في سويسرا
عمر السومة سيصل لاحقا إلىمعسكر الأهلي في سويسرا

تنطلق اليوم الثلاثاء المرحلة الثانية من إعداد الفريق الكروي الأول لنادي الأهلي من خلال معسكره الخارجي في سويسرا، الذي سيستمر لمدة 15 يوما، وسيخوض الفريق خلاله أربع مباريات تجريبية، إحداها مع بطل الدوري السويسري فريق بازل.
ومن المنتظر أن تكون بعثة الأهلي وصلت إلى سويسرا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء بعد أن غادرت في الساعة 12 من مساء أمس جدة برئاسة مدير الكرة باسم أبو داود.
وخلت القائمة من الثنائي الأجنبي: المهاجم السوري عمر السومة، ولاعب الوسط خايرو بالومينو، نتيجة عدم حصولهما على تأشيرة دخول الأراضي السويسرية، وسيلتحق الثنائي بالمعسكر فور انتهاء إجراءات حصولهما على التأشيرة.
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس اكتفى بحصة تدريبية خفيفة للاعبين على أرض ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي قبل الاتجاه إلى مطار الملك عبد العزيز استعدادا للمغادرة.
وكان فريق الأهلي اختتم المرحلة الأولى من إعداده في جدة التي استمرت ثلاثة أسابيع، حيث خاض ثلاث مباريات تجريبية أمام الربيع وكسبها بسباعية نظيفة، والمباراة الثانية أمام حطين وكسبها أيضا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وآخرها أول من أمس أمام الوحدة وكسبها بهدفين مقابل هدف، سجل أولهما المحترف الكولومبي خايرو بالومينو خلال الشوط الأول للمباراة، وأضاف المدافع معتز هوساوي الهدف الثاني بضربة رأسية جميلة منتصف الشوط الثاني، قبل أن يقلص فريق الوحدة النتيجة بتسجيل هدف وحيد جاء عن طريق ضربة جزاء.
وعمد مدرب الأهلي غروس على نفس منهجيته في اللقاءات السابقة من حيث لعب كل شوط بتشكيل مختلف للوقوف على إمكانيات جميع اللاعبين المقيدين في قائمة الفريق الأول.
من جهة أخرى، جرى بين شوطي مباراة الوحدة الودية، أول من أمس، توقيع اتفاقية توأمة بين ناديي الأهلي والوحدة، حيث وقع على الاتفاقية من الجانب الأهلاوي الأمير فهد بن خالد رئيس النادي، ومن جانب الوحدة حازم بن حامد اللحياني رئيس نادي الوحدة.
وتهدف الاتفاقية إلى نشر الوعي الرياضي والثقافي والاجتماعي والاهتمام بالمواهب وتهيئة كل السبل المشتركة لرعايتها وتنميتها، إضافة إلى إقامة الملتقيات الرياضية المفتوحة بين الناديين ونبذ التعصب الرياضي وتبادل الخبرات.
وكان رئيس نادي اليرموك عبده أبو شرحة ورئيس مجلس جماهير الأهلي في منطقة جازان علي عبده أبو شملة قدما درعا تذكارية للأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي، الذي قدم شكره لرئيس نادي اليرموك، متمنيا التوفيق لناديه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».