استقرت أسعار النفط حول 107 دولارات للبرميل أمس بعد ما مددت قوى عالمية كبرى المحادثات مع إيران وخففت العقوبات عليها قليلا مما فتح المجال أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق وزيادة مبيعات النفط الإيرانية.
وأخفقت إيران وست قوى عالمية في الالتزام بالموعد النهائي في 20 يوليو (تموز) للتوصل إلى تسوية بشأن أنشطة طهران النووية لكن الأمل معقود على التوصل إلى اتفاق من خلال تمديد المفاوضات لأربعة أشهر. ووافقت القوى العالمية أيضا على السماح لإيران بالحصول على 8.2 مليار دولار أخرى من أموالها المجمدة في الخارج خلال فترة الأربعة أشهر، رغم استمرار معظم العقوبات المفروضة عليها. وهبط خام «برنت» 25 سنتا إلى 99.106 دولار للبرميل بينما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أغسطس (آب) ثلاثة سنتات إلى 10.103 دولار للبرميل.
ويتابع التجار عن كثب أيضا الأزمة بين روسيا والغرب بعد تحطم طائرة ركاب فوق أوكرانيا، وهو ما دفع أسعار النفط للصعود الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى ارتفعت واردات الصين من الخام الإيراني في النصف الأول من العام نحو 50 في المائة على الرغم من انخفاض الشحنات في يونيو (حزيران) بما يقارب الثلث مقارنة مع مايو (أيار) في أدنى مستوى منذ أربعة أشهر.
كانت الصين أكبر مشتر لنفط طهران قد بدأت في تعزيز مشترياتها من النفط الإيراني بعد أن خفف إبرام اتفاق نووي مبدئي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعض العقوبات عن إيران. ومنذ ذلك الحين أصبحت الصين صاحبة أكبر نصيب من الواردات الآسيوية المتزايدة من إيران.
وأظهرت بيانات الجمارك أمس أن الواردات الصينية بلغت في يونيو 18.2 مليون طن أو 531 ألفا و200 برميل يوميا بارتفاع 38 في المائة عن العام السابق وبانخفاض 30 في المائة عن مايو. وبحسب «رويترز» أظهرت البيانات أن الواردات من إيران في النصف الأول من العام بلغت 627742 برميلا يوميا بارتفاع 48 في المائة من 424183 برميلا يوميا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ارتفاع واردات الصين من نفط إيران 50 في المائة
النفط يستقر حول 107 دولارات بعد تمديد المحادثات النووية مع طهران
ارتفاع واردات الصين من نفط إيران 50 في المائة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة