ارتفاع عدد قتلى السيارة المفخخة بأفغانستان إلى 89

التفجير يعد الأكثر دموية في البلاد هذا العام

ارتفاع عدد قتلى السيارة المفخخة بأفغانستان إلى 89
TT

ارتفاع عدد قتلى السيارة المفخخة بأفغانستان إلى 89

ارتفاع عدد قتلى السيارة المفخخة بأفغانستان إلى 89

أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية اليوم (الثلاثاء)، عن ارتفاع حصيلة قتلى انفجار سيارة مفخخة في إقليم باكتيكا جنوب شرقي أفغانستان، إلى 89 شخصا، فيما أصيب 42 آخرون.
وكان مسؤولون قالوا إن تفجير سيارة مفخخة أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص اليوم شرق أفغانستان.
وفجر انتحاري سيارته المفخخة قرب نقطة تفتيش للشرطة في إقليم باكتيكا شرق البلاد.
وقال محمد رضا خروطي حاكم مقاطعة أورجون، إن الهجوم وقع الساعة 10:30صباحا (06:00 بتوقيت غرينتش) في منطقة مكتظة وسط المقاطعة، وأسفر عن مقتل38 شخصا معظمهم من المدنيين.
وكان التفجير هو الأكثر دموية في أفغانستان هذا العام، وجاء في منتصف شهر رمضان.
وقال خروطي "كان الانفجار شديدا وهز المنطقة بالكامل، وأسفر أيضا عن إصابة نحو 40 شخصا". وأضاف "من بين القتلى اثنان من رجال الشرطة". وتابع "المستشفى مكتظ" بالضحايا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.