ممثل العرب سيلتقي بايرن ميونخ الألماني السبت المقبل في مراكش

الرجاء يحقق فوزا تاريخيا على منيرو البرازيلي ويتأهل إلى نهائي مونديال الأندية

ممثل العرب سيلتقي بايرن ميونخ الألماني السبت المقبل في مراكش
TT

ممثل العرب سيلتقي بايرن ميونخ الألماني السبت المقبل في مراكش

ممثل العرب سيلتقي بايرن ميونخ الألماني السبت المقبل في مراكش

قاد محسن متولي ومحسن ياجور وفيفان مبيدي فريقهم الرجاء البيضاوي المغربي لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة بالمغرب حاليا بعدما تغلب 3/ 1 على أتليتكو مينيرو البرازيلي بطل كأس
أمريكا الجنوبية في الدور قبل النهائي للمسابقة اليوم الأربعاء على ملعب مراكش.
وكسر الرجاء قاعدة تواجد ممثلي قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية في نهائي البطولة بعدما أصبح ثاني فريق أفريقي يصعد للنهائي ليكرر إنجاز مازيمبي الكونغولي الديمقراطي الذي صعد لنهائي المسابقة عام 2010 بالإمارات.
كما بات الرجاء أول ناد عربي يتأهل للنهائي ليتفوق على إنجازي الأهلي المصري والسد القطري اللذين اكتفيا بالتأهل للدور قبل النهائي والحصول على المركز الثالث عامي 2006 و2011 باليابان.
بادر محسن ياجور بالتسجيل لمصلحة الرجاء في الدقيقة 51 قبل أن يدرك النجم البرازيلي رونالدينيو التعادل لمصلحة أتليتكو مينيرو في الدقيقة 63 عبر ركلة حرة مباشرة نفذها نجم برشلونة وميلان السابق بمهارة فائقة، ولكن كان لمحسن متولي رأيا آخر بعدما أحرز الهدف الثاني للرجاء في الدقيقة 83 من ركلة جزاء قبل ان يضيف فيفيان مبيدي الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقدم الرجاء مباراة تاريخية وسط تشجيع جنوني من الجماهير المغربية التي احتشدت في ملعب مراكش ونجح الفريق المغربي في التغلب على الإرهاق الذي ظهر واضحا على لاعبيه بعدما لعبوا مباراتي الدورين الأول والثاني على
عكس الفريق البرازيلي الذي لعب أولى مبارياته في البطولة.
في المقابل لم يظهر مينيرو بالمستوى المتوقع وظهر جميع لاعبيه بما فيهم رونالدينيو بعيدين تماما عن مستواهم.
ومن المقرر أن يلتقي الرجاء في المباراة النهائية مع بايرن ميونيخ الألماني يوم السبت المقبل، في حين يلتقي أتليتكو مينيرو مع جوانجتشو إيفرجراند الصيني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في نفس اليوم على ملعب مراكش.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».