اسطوانات

اسطوانات
TT

اسطوانات

اسطوانات

All or Nothing | La La Brooks
النوع: صول
لا لا بروكس من بنات فرقة «ذا كريستال» التي اشتهرت بأغنية «Then He Kissed Me» بضعة عقود مضت. هي الآن أكبر سنـا وأكثر خبرة، ومستقلة عن أي فرقة أخرى. تغني لنفسها وتغني لمن يحب صوتها ونوع أغانيها. وهي تفاجئنا اليوم بهذا الألبوم الجيـد الذي ينقل لمستمعيها شخصية مغنيـة ما زالت تغني عن الحب وفرصه الضائعة بنشوة العاشق. صوتها الجيـد، مصحوبا بإيمانها العميق بما تغنيه وبقدرتها على تجاوز الزمن من دون التخلـي عن النوع الذي يناسب صوتها وتاريخها.
تقييم الناقد:(4*)
*
Boot | The Thing
النوع: جاز
هذه الفرقة ثلاثية مختلطة بين سويديين ونرويجي، ولديها شغف بعزف الجاز المتحرر من القواعد الكلاسيكية. كان أعضاء الفريق التقوا صدفة خلال إحدى الحفلات، لكن الصدفة تحولت إلى مناسبة للاتفاق على العمل معا، وهكذا كان. «بوتس» هو الألبوم السادس للفرقة ويحمل جديدا عما سمعناه لها سابقا (الألبوم الرابع والخامس) من حيث إن العزف يجاور نوع الروك بوضوح. كالعادة، عزفهم ينشد أن يكون مدويـا، مما يحد من جماهيرية نجاحهم، خصوصا لدى أولئك الذين لا يرون ضرورة للدمج بين الجاز والروك أو تغيير الأول ليحتوي على ملامح الثاني. لكن، ما ليس ضروريا بات تقليدا لهذا الفريق.
تقييم الناقد:(3*)
*
Saâda Bonaire | Saâda Bonaire
النوع: بوب
الاسم على الألبوم مكتوب، كما في الصورة، خطأ. لكن هذا لا يهم ولا يهم أيضا أن لا شيء عربيا في هذه المجموعة التي يـعاد اكتشافها وتقديمها لمغن وملحن لم يجد فرصته كاملة قبل عقدين من الزمن عندما كان شابـا صغيرا يصاحب منتجين ومغنين بحثا عن فرصته. هناك تأثير لحني وعزفي من محيطه التركي واليوناني على حد سواء مع أغان عزفتها له فرقة ألمانية. هذه الأغاني جرى تسجيلها في السبعينات والثمانينات، لكنها لم تر النوع إلى أن جمعت اليوم لتعوض قليلا مما فات سعادة بونير (والألبوم يحمل اسمه عنوانا) سابقا.
تقييم الناقد:(3*)
*
Beyonce | Beyonce Knowles
النوع: بوب
توقـعت المغنية بيونسي عدم نجاح هذه الأسطوانة تجاريا. عبرت عن ذلك صراحة وقالت: «لا أعتقد أنني سأحقق نجاحي السابق عبرها»، لكن النجاح كان مزدوجا: جماهيريا ونقديا. الألبوم يضع صوتها في أربع عشرة أغنية جديدة صادحة وحيوية كما عهد معجبي بيونسي بها. من ناحية، هي ما زالت المغنية التي تتماوج على أنغام أغانيها وألحانها. من ناحية ثانية، هي المغنية التي تجيد مخاطبة الجيل الجديد رغم سنواتها الـ32. وهي ليست الوحيدة التي تتماوج. أغانيها مصنوعة للرقص، وفي هذا النطاق فإن ما تضعه في خدمة عشـاقها هنا خطوة جديدة إلى الأمام.
تقييم الناقد:(3*)



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.