إطلاق مائة قذيفة من كوريا الشمالية في البحر

ضمن تمرين عسكري بمشاركة وحدات للمدفعية

إطلاق مائة قذيفة من كوريا الشمالية في البحر
TT

إطلاق مائة قذيفة من كوريا الشمالية في البحر

إطلاق مائة قذيفة من كوريا الشمالية في البحر

أطلقت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) حوالى مائة قذيفة مدفعية في البحر بالقرب من الحدود البحرية الشرقية لكوريا الجنوبية، بعد سلسلة من التجارب الصاروخية التي أجرتها مؤخرا.
وبدأ التمرين قبيل الظهر (03:00 ت غ) بمشاركة وحدات مدفعية برية متمركزة على الطرف الشرقي للمنطقة المنزوعة السلاح، التي تقسم شبه الجزيرة الكورية، بحسب رئاسة اركان كوريا الجنوبية. وقد استمر ثلاثين دقيقة.
وصرح متحدث باسم رئاسة الاركان، ان حوالى مائة قذيفة يبلغ مدى بعضها نحو خمسين كيلومترا، سقطت في البحر شمال شرقي الحدود البحرية. وأوضح أن أيا من هذه القذائف لم يتجاوز الحدود الكورية الجنوبية.
وتأتي هذه التدريبات وسط استنفار القوات الكورية الجنوبية المتمركزة على الحدود، بعد سلسلة تجارب لصواريخ بالستية قصيرة المدى أجراها الشمال في الاسابيع الماضية، من بينها اطلاق صاروخي سكود في بحر اليابان امس (الاحد).
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
وكان الشمال اطلق في اغلب الاحيان صواريخ قصيرة المدى للتعبير عن استيائه او للرد على ما يعتبره "تحركات استفزازية".
وفي هذا الاطار اطلقت بيونغ يانغ صواريخ تعبيرا عن غضبها من زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ الى سيول، قبل ان يقوم باي بزيارة الى بيونغ يانغ.
والتقى شي رئيس الصين التي تعد من الحلفاء القليلين لبيونغ يانغ، رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هي اربع مرات، ولم يجتمع ولا مرة مع كيم جونغ اون.
وصرح كيم جونغ-بونغ استاذ العلوم السياسية في جامعة هانجونغ، ان الموقع قد يكون في هامش مرمى المدفعية الكورية الجنوبية، مشيرا الى ان هذه الخطوة قد تكون تهدف الى اظهار الكوري الشمالي كيم جونغ اون "قائدا شجاعا".
واضاف بونغ ان "الشمال يصعد على ما يبدو تهديداته بإظهاره انه يستطيع اطلاق النار في اي وقت ومن اي مكان يريده".
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أعلنت ان كوريا الشمالية اطلقت الاحد صاروخين قصيري المدى في بحر اليابان، في ما يبدو تعبيرا عن غضب بيونغ يانغ على مناورات عسكرية مقبلة بين سيول والولايات المتحدة.
وتجري المناورات السنوية المقبلة بين 16 و21 يوليو (تموز) بمشاركة حاملة الطائرات الاميركية جورج واشنطن؛ التي وصلت الى ميناء بوسان الجنوبي يوم الجمعة الماضي.
ووصف الشمال وصول هذه السفينة النووية الحربية بالعمل "الاستفزازي".
من جانبها، قالت لجنة الدفاع الوطني أعلى هيئة عسكرية في الشمال، إن "الولايات المتحدة يجب أن تفهم بشكل واضح انها بقدر ما تستمر في اللجوء الى الابتزاز والتهديد، تقوم كوريا الشمالية بتعزيز قدراتها النووية للدفاع عن النفس".



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».