شرفي يدعم إدارة الاتحاد بـ200 مليون مقابل «كرسي الرئاسة»

قال لجمجوم وبقية الأعضاء إنه لن يرشح نفسه إلا بوجودهم

شرفي يدعم إدارة الاتحاد بـ200 مليون مقابل «كرسي الرئاسة»
TT

شرفي يدعم إدارة الاتحاد بـ200 مليون مقابل «كرسي الرئاسة»

شرفي يدعم إدارة الاتحاد بـ200 مليون مقابل «كرسي الرئاسة»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الإدارة الاتحادية المكلفة برئاسة عادل جمجوم، والموجودة - حاليا - في دبي، من أجل المؤتمر الصحافي الخاص بتسويق النادي لدى الشركات العالمية، ستعقد اجتماعا خاصا مع عضو الشرف الذي سيرشح نفسه لرئاسة الاتحاد في الفترة المقبلة خلفا للمهندس محمد الفايز؛ حيث وعد هذا المرشح بدعم الإدارة الاتحادية بشيك مصدق راوح فيه الرقم بين 150 و200 مليون ريال، وقال عضو الشرف للأعضاء الحاليين إنه لن يرشح نفسه للرئاسة إلا بوجودهم، وسيقوم العضو بزيارة الاتحاد الأسبوع المقبل للاطلاع على الوضع المادي والفني للنادي، وفي ضوء ذلك سيقرر ترشيح نفسه للرئاسة.
من جانب آخر، يعقد في دبي صباح اليوم المؤتمر الخاص بالاستثمار في نادي الاتحاد بحضور 800 شركة عالمية؛ حيث ستقوم الإدارة بعرض الاستثمار في نادي الاتحاد، وتوضيح العائد المالي والمعنوي للشركات التي ستقوم بالاستثمار في النادي، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور ممثلي 400 شركة كحد أدنى؛ حيث تستعرض الإدارة الاتحادية أمام ممثلي الشركات الفرص الاستثمارية المتاحة بالنادي.
في شأن آخر، اقترب نادي الاتحاد من التعاقد مع المدرب الصربي نيبوشا لقيادة الفريق الأول لكرة القدم حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي مقابل 200 ألف دولار؛ إذ يقوم الدكتور خالد مرزوقي، رئيس هيئة أعضاء الشرف، بقيادة هذه المفاوضات التي اقترب فيها الطرفان من الاتفاق النهائي.
من جهة أخرى، شرع المصري عمرو أنور، المدرب المؤقت لفريق الاتحاد، في رسم النهج التكتيكي التي سيدخل به مواجهته المقبلة أمام الشباب الجمعة المقبل ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين؛ حيث عكف خلال المران على تكثيف جرعات اللياقة للاعبين، وتطبيق بعض الجمل التكتيكية.
جدير بالذكر أن لاعبي الفريق: أحمد الفريدي، ومحمد حيدر، وسلمان الصبياني واصلوا برنامجهم التأهيلي؛ تمهيدا لعودتهم مجددا للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية، بينما أجرى المدافع أسامة المولد تدريبات تقوية في صالة الحديد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».