روسيا تدرس تدابير جوابية على العقوبات الأميركية

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (رويترز)
TT

روسيا تدرس تدابير جوابية على العقوبات الأميركية

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (رويترز)

نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم (الخميس) عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله إن روسيا تعمل على إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة بعد فرضها عقوبات على شركة روسية لمساعدتها كوريا الشمالية.
وفرضت واشنطن عقوبات على شركة بروفينت، ومقرها روسيا، وعلى مديرها العام فاسيلي ألكسندروفيتش أمس (الأربعاء) لتقديم الشركة خدمات موانئ في ست حالات على الأقل لسفن ترفع علم كوريا الشمالية.
وقال ريابكوف إن روسيا تدرس التدابير الجوابية على العقوبات الأميركية وإن قيادة الدولة ستتخذ قرارا بشأن الرد، مشيراً إلى أن سياسة واشنطن ستؤدي إلى استمرار تدهور العلاقات الروسية الأميركية.
وتابع ريابكوف: «مع الأخذ بالاعتبار الهستيريا المعادية لروسيا التي اجتاحت الولايات المتحدة واكتسبت الآن نطاقا لا سابق له، يجب علينا أن نكون على يقين تام من استمرار توسيع قوائم العقوبات الأميركية ضد بلادنا، وعثور واشنطن على أشكال متطورة لهذه التدابير، في محاولة منها لإجبارنا على التخلي عن نهجنا المستقل الذي يلبي مصالحنا على الساحة الدولية».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.