0.4 % نمواً في منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018

0.4 % نمواً في منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018
TT

0.4 % نمواً في منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018

0.4 % نمواً في منطقة اليورو خلال الربع الثاني من 2018

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة أوروبية، بنسبة 0.4 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة مع الربع الأول من العام نفسه.
وبالنسبة نفسها ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي ككل خلال الفترة ذاتها، وذلك وفقاً لتقديرات مكتب الإحصاء الأوروبي في بروكسل (يوروستات).
وكان الناتج المحلي الإجمالي قد نما بالنسبة نفسها في كل من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي خلال الربع الأول.
لكن بالمقارنة بين الربع لثاني من العام الحالي مع الفترة نفسها من العام الماضي، فقد سجل الناتج الإجمالي زيادة بنسبة 2.2 في المائة في كل من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي.
وكان الناتج المحلي الإجمالي الأميركي سجل نمواً بنسبة 1 في المائة خلال الربع الثاني من 2018، مقارنة مع الربع الأول من العام الحالي، وبالمقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي فقد سجل زيادة بنسبة 2.8 في المائة.
وحسب أرقام مايو (أيار) الماضي، فقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسمياً في كل من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي ككل بنسبة 0.4 في المائة، وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي، وفقاً لتقديرات «يوروستات».
وبالمقارنة السنوية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسمياً خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 2.5 في المائة في منطقة اليورو وبنسبة 2.4 في المائة في الاتحاد الأوروبي ككل.
يُذكر أن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة قد ارتفع خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي.
وحسب أرقام الشهر الماضي، فقد بلغت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو 86.8 في المائة، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع 86.7 في المائة في الربع الرابع من العام الماضي.
وبالمقارنة مع الربع الأول من العام 2017، فقد انخفضت نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو من 89.2 في المائة إلى 86.8 في المائة.
أما بالنسبة لمجمل دول الاتحاد الأوروبي، فقد بلغت نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي 81.5 في المائة خلال الربع الأول من 2018، بعد أن سجلت في الربع الأخير من العام الماضي 81.6 في المائة، وبالمقارنة بالربع الأول من العام الماضي بالنسبة لمجمل دول الاتحاد فقد انخفضت النسبة من 83.6 في المائة إلى 81.5 في المائة.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.