ميسي يغيب عن منتخب الأرجنتين 4 مباريات

ليونيل ميسي يصافح المدرب السابق لمنتخب الأرجنتين خورخي سامباولي في مونديال روسيا (رويترز)
ليونيل ميسي يصافح المدرب السابق لمنتخب الأرجنتين خورخي سامباولي في مونديال روسيا (رويترز)
TT

ميسي يغيب عن منتخب الأرجنتين 4 مباريات

ليونيل ميسي يصافح المدرب السابق لمنتخب الأرجنتين خورخي سامباولي في مونديال روسيا (رويترز)
ليونيل ميسي يصافح المدرب السابق لمنتخب الأرجنتين خورخي سامباولي في مونديال روسيا (رويترز)

قرر نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ألا يشارك في المباريات الودية الأربع المقبلة لمنتخب بلاده الأرجنتين، وذلك بحسب ما كشفت وسائل الإعلام المحلية مساء أمس (الثلاثاء).
وكتبت صحيفة «كلارين» أن «ميسي لن يعود (إلى المنتخب) هذا العام وهناك شكوك بشأن مستقبله»، فيما أشار موقع «اينفوباي» إلى أن نجم برشلونة «سيأخذ قسطا من الراحة لكن هذا الأمر لا يعني أنه يعتزل اللعب» مع المنتخب الذي ودع نهائيات مونديال روسيا من الدور الثاني.
وأكد متحدث باسم المنتخب لوكالة الصحافة الفرنسية أن «المدرب هو من يقول، عندما يحين الوقت، ما هو الوضع فيما يخص ميسي».
وأوكلت إلى مدرب منتخب دون 20 عاما ليونيل سكالوني وبمساعدة بابلو ايمار مهمة الإشراف على المنتخب الأرجنتيني الأول مؤقتا بانتظار إيجاد خلف خورخي سامباولي الذي أقيل من منصبه على خلفية المشاركة المخيبة للآمال في مونديال روسيا حيث عانى «البيسيليستي» الأمرين للتأهل عن مجموعته، ثم انتهى مشواره في ثمن النهائي على يد فرنسا (3 - 4) التي توجت لاحقا باللقب.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني مباراتيه الأوليين بقيادة سكالوني في الولايات المتحدة ضد غواتيمالا في 7 سبتمبر (أيلول) في لوس أنجليس، وكولومبيا في 11 من الشهر ذاته في نيويورك، في حين لم تحدد هوية المنتخبين اللذين سيواجههما في شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) .
وسيعلن سكالوني، اللاعب السابق لنيو أولد بويز وديبورتيفو لا كورونيا الإسباني، تشكيلته الأولى هذا الأسبوع استعدادا لمباراتي غواتيمالا وكولومبيا.
وترددت عدة أسماء لخلافة سامباولي، مثل ريكاردو غاريكا الذي قاد البيرو إلى بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 36 عاما، وخوسيه بيكرمان الذي يشرف على تدريب كولومبيا وسبق له الإشراف على «البيسيليستي» بين عامي 2004 و2006، وماتياس ألميدا (لاعب لاتسيو وإنترميلان سابقا) الذي قاد تشيفاش دي غوادالاخارا المكسيكي إلى الفوز بجميع الألقاب الممكنة محليا وقاريا بعد أن أشرف أيضا على تدريب ريفر بلايت.
لكن الاتحاد المحلي ليس في عجلة من أمره، لا سيما أن الاستحقاق الرسمي المقبل سيكون في كوبا أميركا صيف 2019.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».