تستعد الولايات المتحدة لهجمات إلكترونية قد تشنها إيران رداً على العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران هذا الأسبوع، على ما أفاد موقع «نيوز ماكس» الإخباري، نقلاً عن خبراء في الأمن السيبراني والاستخبارات.
وأوضح الموقع أن المخاوف من التهديد الإلكتروني تتزايد منذ مايو (أيار) الماضي، حينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، الذي جرى بموجبه تخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل تقييد برنامجها النووي.
ويقول الخبراء إن التهديد قد يتزايد بعد إعادة واشنطن فرض العقوبات الاقتصادية على إيران الثلاثاء الماضي.
ونقل الموقع عن بريسيلا موريوتشي، مديرة تطوير التهديد الاستراتيجي بشركة «Recorded Future» العالمية لاستخبارات التهديد السيبراني، قولها «بينما ليس لدينا تهديد محدد، رأينا ازدياداً في الحديث المتعلق بالنشاط الإيراني الذي يشكل تهديداً على مدار الأسابيع الماضية».
واعتبرت وكالات الاستخبارات الأميركية، إيران، أحد التهديدات الإلكترونية الأجنبية الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة، بالإضافة إلى روسيا والصين وكوريا الشمالية.
واتهمت السلطات الأميركية، طهران، بالوقوف وراء موجة هجمات إلكترونية بين عامي 2012 و2014؛ استهدفت بنوكاً وسببت خسارة بملايين الدولارات. واستهدفت الهجمات أيضاً اختراق بنية تحتية حساسة، لكنها لم تنجح في ذلك.
من جهة أخرى، شن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام هجوماً على قادة أوروبا متهمهم بمحاولة استرضاء إيران.
وغرد غراهام: «من العار والمؤسف أن تصمم بلدان أوروبا على التعامل التجاري مع نظام المرشد القاتل، وتتجاهل نداءات الشعب الإيراني»، في إشارة إلى الاحتجاجات الواسعة التي تجتاح المدن الإيرانية ضد الفساد والتدهور الاقتصادي. وأوضح: «يبدو أن هناك جين (استرضاء) في السياسات الأوروبية، التي على مر التاريخ تسببت في مقتل مئات الملايين من البشر».
وتابع السيناتور «إنني أحث القادة الأوروبيين على مساندة جهود الرئيس ترمب لعزل نظام المرشد اقتصادياً، والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني لإنهاء هذا النظام المجرم تماماً».
واشنطن تستعد لهجمات إلكترونية إيرانية محتملة
السيناتور ليندسي غراهام هاجم قادة أوروبا لمحاولتهم «استرضاء» طهران
واشنطن تستعد لهجمات إلكترونية إيرانية محتملة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة