عشرة انتقالات ساخنة منتظرة في الدوري السعودي .. أبرزها الجبرين وكريري

الهلال والشباب يبحثان عن «مقايضة كبرى»

سعود كريري إحد أبرز خيارات الانتقالات في الدوري السعودي لهذا الموسم
سعود كريري إحد أبرز خيارات الانتقالات في الدوري السعودي لهذا الموسم
TT

عشرة انتقالات ساخنة منتظرة في الدوري السعودي .. أبرزها الجبرين وكريري

سعود كريري إحد أبرز خيارات الانتقالات في الدوري السعودي لهذا الموسم
سعود كريري إحد أبرز خيارات الانتقالات في الدوري السعودي لهذا الموسم

ارتفع مؤشر بورصة الانتقالات الشتوية في الدوري السعودي، يوم الاثنين الفائت، عندما افتتحت لجنة الاحتراف أبواب تسجيل اللاعبين، حسب ما نصّت عليه المادة رقم 19 في لائحة الاحتراف، إذ سيكون بإمكان كل المدربين، جلب لاعب عن طريق الانتقال الكلي أو الإعارة، وحتى منتصف شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، حين تغلق أبواب الانتقالات.
وسيكون العائق الأكبر، الذي يواجه إدارات الأندية في «الميركاتو» الشتوي، توفير مبالغ مالية تجاه الاستحقاقات في الفترة الماضية، بعد إقرار لجنة الاحتراف لوائح ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، عبر الالتزام بتقديم مسيرات رواتب اللاعبين المحترفين، من شهر يونيو (حزيران)، حتى أكتوبر (تشرين الثاني) من العام الحالي.
«الشرق الأوسط» أحصت أبرز اللاعبين السعوديين الذين من المتوقع انتقالهم في الفترة الشتوية:
• سعود كريري: لاعب وسط الاتحاد والذي يتنافس على ضمه فريقا الهلال والشباب مقابل أكثر من 13 مليونا، فيما دخل النصر منافسا لشقيقيه، وسيحدد وجهة اللاعب بعد إجرائه مخالصة نهائية مع ناديه الأيام المقبلة.
• عبد العزيز الجبرين: لاعب وسط فريق الرائد، ويتنافس على خدماته كل من فريقي الهلال والنصر الذي قدم عرضا رسميا لإدارة الرائد التي تطالب بـ15 مليون ريال مقابل بيع اللاعب الشاب.
• حسن معاذ: مدافع فريق الشباب، من المتوقع انضمامه للهلال إثر توتر علاقته مع إدارة الشباب بعد أن اشتكى عبر وسائل الإعلام سوء المعاملة الإدارية والجلوس على دكة البدلاء.
• محمد السهلاوي: مهاجم النصر، اشترط ستة ملايين موسميا مقابل التجديد لفريقه الحالي، وسيكون متاحا لجميع الأندية، ابتداء من شهر يناير (كانون الثاني)، فيما أبدت إدارة فريق الأهلي رغبتها في جلب اللاعب إلى مدينة جدة.
• يوسف السالم: مهاجم فريق الهلال الذي انتقل إليه من الاتفاق مقابل 15 مليون ريال، فيما فوجئ السالم بعدم المشاركة كلاعب أساسي؛ ويبحث اللاعب بالتشاور مع الجهاز الفني عن إعارة، ويبدو فريق الشباب أكثر المهتمين بعد إصابة نايف هزازي الطويلة.
• أسامة المولد: مدافع الاتحاد الذي تم تجديد عقده لمدة خمس سنوات فيما تشير الأنباء إلى رغبة إدارة الاتحاد بيع اللاعب بسبب كثرة الإصابات وللاستفادة من المبلغ في تسديد الديون، ويبرز في الساحة ناديا النصر والشباب كأكثر المهتمين بالمولد.
• وليد عبد الله: حارس مرمى فريق الشباب والمنتخب الوطني، ويعتبر الحارس الأول في الساحة، وسبق أن ربطت عدة تقارير صحفية انتقال وليد إلى فريق الهلال بعد تذبذب مستوى حارسي المرمى الأزرق، عبد الله السديري وفايز السبيعي.
• سلطان البيشي: مدافع فريق الهلال، الذي لا يرغب به سامي الجابر، بالرغم من توقيعه عقدا لمدة أربع سنوات مقابل 11 مليونا، ومن المحتمل دخول البيشي في صفقة مقايضة مع مدافع الشباب حسن معاذ بجانب خمسة ملايين لصالح الشباب.
• عبد الله المطيري: صانع ألعاب فريق الفيصلي، الذي تمكن من صناعة ثلاثة أهداف في مسابقة الدوري، ويعتبر فريقا الأهلي والهلال من أكثر الراغبين في خدمات اللاعب، فيما انتشرت صورة اللاعب بنادي الهلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
• خالد الرجيب: مهاجم فريق هجر (درجة أولى)، وسبق له خوض تجربة غير ناجحة مع فريق الاتفاق في بداية الموسم. ويعتبر فريق الرائد أكثر المهتمين بصاحب الـ30 عاما، نظرا لعدم توفر مهاجم صريح لدى الفريق الريداوي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».