شكوى عالقة تعرقل تسجيل مهاجم الأهلي لويس ليال

لويس ليال
لويس ليال
TT

شكوى عالقة تعرقل تسجيل مهاجم الأهلي لويس ليال

لويس ليال
لويس ليال

تبذل إدارة النادي الأهلي محاولات حثيثة خلال الساعات القليلة المقبلة لإغلاق ثلاث شكاوى لدى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم؛ حتى يتسنى له تسجيل المهاجم البرتغالي لويس ليال مع فترة الانتقالات الشتوية الحالية، التي بدأت أمس (الاثنين)، في محاولة للحاق اللاعب بأولى مواجهات فريق الأهلي في الدور الثاني من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين أمام الفيصلي الخميس المقبل على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة نجاح الأهلي في إنهاء اثنتين من الشكاوى المقدمة ضده من اللاعبين، بينما تبقت شكوى واحدة يسعى مسيرو النادي للوصول إلى نقطة اتفاق لإغلاقها، مع إكمال بقية المتطلبات؛ لكي لا تعوق تسجيل اللاعب.
من جهة أخرى، استأنف الفريق الأول تدريباته أمس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، بعد تمتع اللاعبين بيومين راحة من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا؛ استعدادا لمواجهة الفيصلي الخميس المقبل، ضمن الجولة الـ14 من الدوري، ومن المنتظر أن يشرع مدرب الأهلي في وضع مخططاته الفنية للمباراة، والوقوف على جاهزية الأسماء الأساسية التي سيعتمد عليها، ومن ضمنها المهاجم البرتغالي لويس ليال؛ للمشاركة في اللقاء المقبل إذا اكتملت إجراءات تسجيله وقيده في الكشوفات. في سياق آخر، واصل المدافع كامل الموسى برنامجه التأهيلي بالعاصمة البرتغالية لشبونة تحت إشراف طبيب المنتخب أنطونيو غاسبار في عيادته الخاصة، بعد إجرائه عملية الرباط الصليبي أخيرا لدى الجراح الشهير مارتينيز، ويعد غاسبار من أفضل المختصين في التأهيل الرياضي؛ حيث يعمل متخصص علاج طبيعي في المنتخب البرتغالي منذ عام 2000 إلى الآن. من جهة أخرى، أكد لاعب الأهلي ياسر الفهمي أن ما تعرض له قضاء وقدر، وهو مؤمن وراض، بعد أن كشفت الفحوصات الأخيرة عن تعرضه لقطع في الرباط الصليبي، حيث قال إن إدارة النادي الأهلي لم تقصر معي طوال الفترة الماضية، وقد عرض علي المسؤولون إجراء العملية والعلاج في أي دولة بالعالم بعد ظهور نتائج الكشف الأخير التي أوضحت إصابتي في الرباط الصليبي، وإنه يأمل العودة مرة أخرى إلى الكرة بعد تجاوز هذه الظروف، كما قدم الشكر لكل من سانده خلال الفترة الماضية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».