{صبية الكهف} التايلانديون يغادرون فترة رهبنة إلى ديارهم

فريق كرة القدم التايلاندي يؤدون الصلاة عقب انتهاء فترة الرهبنة التي قضوها في أحد الأديرة البوذية (أ.ب)
فريق كرة القدم التايلاندي يؤدون الصلاة عقب انتهاء فترة الرهبنة التي قضوها في أحد الأديرة البوذية (أ.ب)
TT

{صبية الكهف} التايلانديون يغادرون فترة رهبنة إلى ديارهم

فريق كرة القدم التايلاندي يؤدون الصلاة عقب انتهاء فترة الرهبنة التي قضوها في أحد الأديرة البوذية (أ.ب)
فريق كرة القدم التايلاندي يؤدون الصلاة عقب انتهاء فترة الرهبنة التي قضوها في أحد الأديرة البوذية (أ.ب)

خرجت مجموعة من لاعبي كرة القدم الشباب الذين تم إنقاذهم من كهف في شمال تايلاند من فترة رهبنة، السبت، بعد أن قضوا تسعة أيام كرهبان بوذيين مبتدئين ليعبروا عن امتنانهم لإنقاذهم.
وودع الصبية الـ11 الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما وهم يرتدون ملابس برتقالية ولا يزال شعر رؤوسهم لم يظهر بعد، الرهبان الذين اعتنوا بهم قبل العودة إلى ديارهم.
كما أقام الصبية ومدربهم صلاة بوذية أمام الكهف للمرة الأخيرة قبل العودة إلى الحياة الطبيعية. وقال مدرّسوهم لوكالة الأنباء الألمانية إنه ستكون هناك حصص تعليم خاصة للصبية الذين غابوا عن صفوفهم منذ أن كانوا محاصرين في الكهف.
وفي تايلاند، حيث غالبية السكان من البوذيين، يتم ترسيم الشخص ككاهن للتعبير عن الامتنان. ويمكن لأي ذكر بالغ أن يدخل في حالة رهبنة لفترة قصيرة، في حين يمكن للأولاد أن يخدموا لفترة وجيزة كمبتدئين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.